قال المجلس الأعلى للقوات المسلحة في بيان جديد له أن الفترة الأخيرة شهدت “تزايد تصريحات لبعض المعلقين السياسيين والاستراتيجيين بشأن الأحداث التي شهدتها مصر مؤخرا، والتي أثارت ردرد أفعال سلبية في الداخل والخارج رغم تأكدنا جميعا من أن هذه الآراء تعبر عن وجهة نظر ورأي شخصي ولا تعكس الرأي الرسمي للدولة.
وأكد المجلس في بيانه أن وجهة النظر الرسمية يتم طرحها من خلال بيانات رسمية مذاعة أو من خلال الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة على موقع فيسبوك.
وأهاب المجلس في رسالته بالجميع مراعاة دقة المرحلة التي تمر بها البلاد عند تناول مسائل تمس الشأن العام أو الأحداث الجارية حتى لا تسبب التصريحات “انتقادات لدى الرأي العام الداخلي أو المجتمع الدولي”.
وفور صدور البيان، الذي جاء بعد انتقادات محلية ودولية لتصريحات اللواء المتقاعد عبد المنعم كاطو اعتبر فيها أن متظاهري مجلس الوزراء يجب إحراقهم في أفران هتلر. قال نشطاء إن المعني بهذه الرسالة هو اللواء كاطو وعلق نشطاء قائلين: “المجلس باع كاطو”، وأن الرسالة تعني تبرؤ المجلس من تصريحاته، واعتبر آخر أن “كاطو مش محتاج بيان يتبرأ منه… كاطو محتاج قرار يرفده بوضوح وأنه لم مستشارا أو ناصحا لأي هيئة رسمية”، وقال شخص ثالث على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: “إذا كان أمثال كاطو هم من بجانب طنطاوي.. فالعنف منطقي لوجود تلك الشخصيات حول المجلس”.
يذكر أن تصريحات اللواء كاطو أثارت استياء عالميا باعتبارها دعوات نازية واحتلت مساحات في العديد من الصحف ووسائل الإعلام العالمية. كما كان اللواء طرفا في مشادة سابقة مع الإعلامية دينا عبد الرحمن على الهواء في برنامج “صباح دريم”، وتردد أن تلك المشادة تسببت في مغادرة دينا للقناة.