بالفيديو..الطبيبة التي جرها ضابط الجيش من شعرها: ضربوني بالبيادات.. وأحدهم قال هنعمل عليكي حفلة
- غادة عبد الخالق: أحد الضباط هددني بإيحاءات جنسية وعندما خرجت قال لي ” هلاقيكي وهضربك بالرصاص
- أفراد جيش شتموا المحتجزين ومن بينهم نور أيمن نور وأخت علاء عبد الفتاح بشتائم بذيئة
- أحد المحتجزين الذين يسمونهم بلطجية قال لنا “أخرجوا أنتوا متعلمين إحنا مش مهم” وآخر كان غارق في دمه كان يردد “مدد يا نبي”
- طبيب بالمستشفي الميداني تدخل لإخراجنا بعد احتجازنا لساعات ولولا الضغط ما كنا سنخرج
كتب – محمود هاشم :
غادة كمال أحمد عبد الخالق 28 سنة طبيبة صيدلية من المنصورة , ومقيمة في القاهرة ,عضو في حركة 6 إبريل, وحملة دعم البرادعي, الفتاة التي تداول الجميع صورهاعندما جرها أحد الضباط من شعرها إضافة إلى صورة بعد خروجها من مجلس الوزراء بعد احتجاز الجيش لها وهي تبكي روت شهادتها في فيديو تم نشره على يوتيوب عن وقائع القبض عليها وكيف تفجرت الأحداث وما حدث لها من قبل أفراد من الجيش .
تقول غادة ” بدأت الاحداث بعد اعتداءات قوات الجيش علي أحد أفراد الألتراس في محيط مجلس الوزراء في فجر الجمعة 16 ديسمبر , بدأت علي إثرها الاشتباكات بين القوات الموجودة داخل مجلس الشعب والمتعصمين, بإلقاء الطوب من الطرفين , بعدها قامت قوات الجيش بحرق خيام الاعتصام ,صعدوا بعدها إلي أعلي مبني مجلس الشعب ورشقوا المتواجدين في محيط المجلس بالطوب وكسر الرخام وخراطيم المياه, فيما يشير بعضهم للمتظاهرين بحركات بذيئة.
وأضافت لها ” في بداية الصباح ظهر شخصان ملثمان أحدهم مكتوب علي بدلته أنه من المظلات أمام قوات الجيش الذين كانوا يشيرون بإشارات خادشة للحياء تجاه المعتصمين, كانوا يصورون المتظاهرين وهم يشتمون الجيش كرد فعل علي إشاراتهم”.
وأكملت ” بعدها دخلت في أحد الشوارع الجانبية بعد شعوري بالإعياء فوجدت أحد المتظاهرين ينبهني أن الجيش بدأ بالهجوم , وبينما أنا أدخل في أحد الشوارع الجانبية وجدت عددا من قوات الجيش ينهالون بالضرب بالعصيان الخشبية علي الدكتورة “سناء سيف ” , ويقومون بسحلها, وعندما حاولت التوجه نحوها لإخراجها من بين يديهم, وجدت مجموعة منهم يقومون بالتجمع حولي وضربي بالعصيان الخشبية في رأسي وذراعي ومؤخرتي أكثر من مرة .
وتابعت ” بعدها قال أحدهم ” هاتوها لي دي اللي كانت بتشتم الصبح, إحنا عايزينها, وقام بجذبي من شعري بقوة, وفوجئت بما يقارب عشرة من بينهم يقومون برفسي وضربي بالبيادات في منطقة الصدر وأجزاء من جسمي , ثم أشار لهم أن يدخلوني في أحد الأماكن بينما أواجه الضرب من كل من أمر عليهم بشيء من البلاستيك أشبه بالكرباج , مع استمرار الشتائم” .
واستكملت غادة ” بعدها وقعت علي الأرض, وهو لا يزالون مستمرون في ضربي , حتي أشار إليهم أحدهم بالتوقف بعدما شعر بأني كنت أنهكت من كثرة الاعتداء ,قابلني حينها أحد الملثمين الذين كانوا يصورون الأحداث, وقال لي ” أنتي ثورجية بقي , مش أنتي كنتي بتشتمينا,أنا هوريكي أنا راجل ولا لا, أنا هعمل عليكي حفلة النهاردة, أنتي كده النهاردة بتاعتي”, وقام بضربي بالقلم علي وجهي , وهددني بإيحاءات جنسية .
وبعدها بفترة دخل علينا أحد اللواءات و أكد لنا أنه سيقوم بإخراج غير المصابين عندها طلبت منه أن أكون من بين الخارجين, فتوجه إليه الضابط الملثم علي أحد الجوانب وتحدث معه للحظة, بعدها تحاشاني اللواء تماما, وبدأ حينها الضابط بتهديدي مجددا وطالبني بالرجوع للوراء, ثم دخل علينا أحد أطباء المستشفي الميداني ليأخذ المصابين ومن بينهم 7 سيدات , فأخبرته بأن احد الضباط لا يريد إخراجي, فطلب من اللواء إخراج جميع المصابين وأنا منهم , وعندما اعترض الضابط الذي أصر علي بقائي أشار له الطبيب بأن هذه أوامر اللواء, وعندها قال لي ” أنتي هتخرجي بس أنا هلاقيكي وهضربك بالنار, ومش هسيبك “.
وأشارت إلى أن أحد المصابين كان مهندس وضعوا له قطعة حشيش في محفظته, وآخر غارق في دمائه كان يردد ” مدد يا سيدنا النبي “, بينما هم مستمرون في ضربه.
وكان معي بنات مصابات و كانت بعضهن تعاني من حالات نزيف شديدة, و كان بين المقبوض عليهم معنا نور أيمن نور , وأخت علاء عبد الفتاح وكلاهما تعرض للضرب المبرح, وشتمهم أفراد الجيش شتائم خادشة وبعدها خرجنا في حراسة اللواءات الذين قاموا بالتدخل بعد ما تركوا جنودهم ينهالون علينا بالضرب والسحل لساعات.
وأضافت ” أن من يصفونهم بالبلطجية بسبب ملامحهم الفقيرة هم الذين كانوا يتدخلون لإنقاذنا وكانوا يقولون لنا ” اخرجوا أنتو أنتم متعلمين إحنا مش مهم”, مؤكدة أنه لولا استمرار الضغط لما كنا سنخرج “.
رابط الفيديو