واشنطن بوست : موسى يتنصل من تاريخه ليصبح رئيسا
ترجمة : محمد عمر حجازى
12/17/2011 10:36 AM
ذكرت صحيفة واشنطن بوست تحقيقا بعنوان " عطاءات موسى للفوز برئاسة مصر " تحدثت فيه عن شعبية عمرو موسى الكبيرة التى يحظى بها وسط الطبقات المتوسطة فى مصر والتفاف الناس حوله رغبة منهم فى ان يكون رئيس جمهورية وذلك بعد الافترائات العنيفة ترددت حوله فى انه من بقايا النظام ومن الفلول.
وذكرت الصحيفة انه حتى عام 2001 كان موسى وزير للخارجية في عهد الرئيس السابق مبارك ، ثم امضى عشر سنوات رئيسا لجامعة الدول العربية وعلى الرغم من أن المجلس العسكري لم يحدد موعدا للانتخابات
واضافت قد أجريت العديد من الاستطلاعات منذ الاطاحة بالرئيس مبارك في فبراير الماضي اظهرت ان موسى فى المرتبة الأعلى بين المرشحين المحتملين للرئاسة ، مما يشير إلى أن المصريين ينظرون اليه على انه يد ثابتة قادرة على توجيه البلاد خلال الاضطرابات السياسية والاقتصادية فموسى لم يعتذر عن خدمته تحت حكم مبارك وأسلافه
وقال موسى في مقابلة أجريت معه مؤخرا لقد كنت وزيرا للخارجية مصر لمدة 10 عاما ، وأنا فخور بذلك ، وتركت هذا المنصب بسبب الاختلافات في وجهات النظر بيني وبين الرئيس"
وقد زار موسى المتظاهرين فى ميدان التحرير وادان العنف الذى استخدم من قبا قوات الامن محاولة منه فى الركوب على الثورة لتخلق منه بطلا شعبيا وفى وقت لاحق رفض موسى ان يكون رئيس للحكومة الانتقالية وقبل مهمة اخطر وهى ان يكون فى حضن النظام وقبل عضوية المجلس الاستشارى الذى شكله المجلس الاعلى للقوات المسلحة لعادة صياغة الدستور الجديد