التشريع في عهد صغار الصحابة والتابعين !!!؟؟؟
وَهَذَا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ أَفَأَنتُمْ لَهُ مُنكِرُونَ {50}الأنبياء
نتوقف هنا لنتعرف على إسم التشريع: ( تشريع صغار الصحابة ) !!! وهل هناك كُبار صحابة وصغار صحابة !!! أم أن الأحفاد الذين وُلدوا بعد مئات السنين من موت ( النبي محمد ) قد سُموا بصغار الصحابة !!! وهم لم يكونوا قد صاحبوا النبي قبل موته ؟؟؟ فكيف سموهم بصغار الصحابة وعملوا لهم تشريع !!! وما كتبوه بأيديهم!! وهو يبين بوضوح الفترة التي كُتب فيها الحديث البشري المذهبي السُني والشيعي المُختلق ( مابعد 200-300 عام من الهجرة بعد موت النبي محمد ) !!! وما أدى بنا اليوم من أسباب الفرقة ووجود ممن يتشدقون بأقوال باطلة خطها البشر بأيديهم !!! ونسبوها ظلما وعدوانا إلى رسولنا ونبينا محمد بعد موته وإنقطاع الوحي عنه بما يزيد عن مئتي عام !!! ولم ينزل الله بها من سلطان في القرءان الكريم !!! والنبي محمد بريء منهم ويخاف رب العالمين ... وكلها كُتبت في فترة ما بعد حروب طاحنة !!! وألغي وقُضي بواسطة حكامها حينئذ على مبدأ الشورى بين الناس والتبادل السلمي للسلطة ( الإنتخابات ) بين الناس لإختيار الحاكم المناسب !!! وتمسك الحكام الطغاة بنظام الوراثة والأسرة الحاكمة والممالك والمشايخ والإمارات والقبائل والسلطنات والحكام غير شرعيين !!! وعلى غير منهج الله جل جلاله القائم على الشورى بين الناس وبيعة الشعب للحاكم !!! والذي جاء الكتاب ( القرآن الكريم وبداخلها سنن الله جل جلاله – الفرقان الكريم – المنزله بالوحي على رسله جميعا ) وليؤكد العدل والإقساط والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والذي رُفض منذ تلك الفترة !!! وأقاموا عوضا عن كتاب الله جل جلاله بتلك الأحاديث والأقاويل المُفتراة والمُختلقة والباطلة لتحل محل القرآن الكريم ظلما وعدوانا ؟؟؟ لمحاربة الله ورسوله وللسعي في الأرض فسادا !!! ونسبوها باطلا وعدوانا إلى الرسول محمد بعد موته وإنقطاع الوحي عنه بعد أكثر من مئتي عام من موته !!! وهو بريء منهم ومن أكاذيبهم وإفتراءاتهم ويخاف الله رب العالمين !!!
وظهرت بعدها مانراه اليوم من مذاهب وفرق وجماعات وطوائف مختلفة وقبائل وشيَع وأحزاب متقاتلة متناحرة وتكفر بعضها بعضا !!! وكلها تصب على العدوان والإشراك والكُفر ومحاربة الله جل جلاله ورسوله والسعي في الأرض فسادا !!! وكلها تصب على العمل على غير كتاب الله جل جلاله المنزل بالوحي على رسوله !!! وهي الرسالة السماوية الوحيدة والمطلوب والمفروض على الأعراب والمسلمين إتباعها والإستعانة بها ... وهي كتاب الله ( القرآن الكريم ).