العصفورة والخناقة والحرامى .

عثمان محمد علي في الأربعاء ٢٣ - فبراير - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً


=
في مصر في طريقتين لخداع الحرامى للمواطنين بهدوء :
الأولى (شفت العصفورة ؟؟) فحضرته ينظر بطيابة وحُسن نية للسماء بحثا عن العصفورة فيسرقه الحرامى .
الثانية : إفتعال خناقة واثناء الخناقة يدخل الحرامى الشقة أو الدكان (المحل ) ويسرق ويهرب سريعا . وفى الحالتين المواطن هو المخدوع وهو من يدفع الثمن ......
وهذا ما حدث في موضوع (إبراهيم عيسى ) وإثارته لموضوع (المعراج ) والخناقة حوله وتغذيتها بالسماح للمشايخ وكل برامج التليفزيون ووووو بمهاجمته ، مع أن الموضوع قُتل بحثا قبل ذلك ،وإبراهيم عيسى مُتأخرا فى إثارته له 30 سنة .......والسماح لكل هذه الخناقة لتمرير حقيقة مرةعلقم على المصريين دون أن يُناقشها أحد وتُساءل الحكومة والنظام الحاكم فيها ،وتمرير 3 قوانين من أسوأ القوانين في تاريخ البرلمان والتشريعات المصرية .
الحقيقة هي أن أثيوبيا طلعت لسانها لمصر رسميا وبدأت في توليد الكهرباء من سد النهضة وهذا إيذان ببدء السنوات العشر العجاف وتعطيش وجفاف وتصحر الأاراضى المصرية وزيادة رقعة التجويع والفقر فيها .
أما القوانين ودون الدخول في مناقشتها هي = 1- - إصدار قانون الإيجار القديم على المنشئات التجارية دون مناقشة مُجتمعية وتأثيره على ما تبقى من الطبقة المتوسطة في مصر .
2- مشروع قانون الفتوى والكلام في الدين على من يرضى عنهم الكهنوت الدينى في مصر ،والعودة بمصر للعصور الوسطى ومحاكم التفتيش ،ومحاكمة من يُفتى أو يكتب أو ينشرا رأيا في الدين من غير أعضاء الكهنوت بالسجن المُشدد .
3- الموافقة على قانون السماح للمخابرات العامة بإنشاء شركات ومصانع في كل المجالات أو المشاركة والمساهمة في شركات قائمة بالفعل ،والسماح لرجال المخابرات بعضوية ورئأسة مجلس إدارة الشركات والمصانع والهيئات دون مناقشة حتى من أعضاء البرلمان أنفسهم ...وهذا معناه بإختصار أنه بيع البلد وإقتصادها ومُستقبلها للجيش من قبل ثم ما بقى منها للمخابرات من اليوم ،والراجل يعترض أو يدخل معهم في منافسة !!!!!!!!!!!!..
وبهذا تكون العصفورة والخناقة أدت ما عليها وإلتهى الشعب فيها ومُررت القوانين دون عناء حتى لو كان هذا العناء عبارة عن بوست او تساؤلات من بعض الناس على الفيس بوك أو على أي وسيلة من وسائل التواصل ...
وعقبال العصافير الجاية وقوانين تجريد المصريين من ملابسهم وبيعها في المزاد العلنى ليحيا النظام المصرى .
اجمالي القراءات 2970