متى نصحو من غيبوبتنا ؟؟
مشكلتنا نحن الأميون ( ما نُعرف بالعرب والمسلمين ) إننا في الحضيض وفي أسفل السافلين بين الأمم وندَعي ظلما وزورا وبهتانا وعدوانا بأننا مسلمون ومؤمنون .. لا ننتج إلا الجهل والتخلف والعوز والفاقة والمرض والتسول وتكميم الأفواه والملاحقات والسجون والشعوذة والدجل والتعذيب والمظالم اليومية والقهر !؟ ونتقاتل بحروب اهلية لا أول ولا آخر لها !؟ والحاكم عندنا إلاه !!؟؟ يعيش في قصور وعروش وسرايا وخدم وحشَم ويأكلون بملاعق من ذهب والشعوب تعيش في بيوت من القش والطين والصفيح وفي المقابر وتتجرع الفقر والمهانات والإذلالات اليومية بأدوات الجيش والشرطة والقمع والبطش !!؟؟ وذلك مرده إلى إننا هجرنا كتاب الله ( القرءان الكريم ) وأتبعنا أديان ملوكنا ( مذهب السُنة - دين سادة وكفار وملوك قريش ) ومذهب الشيعة ( دين سادة وكفار وملوك فارس ) بجميع طوائفهما و القائمين على محاربة الله ورسوله والسعي في الأرض فسادا.. لمصلحة آلهة ملوك/ سلاطين/ أمراء/ مشايخ بنظام وراثة وأسر حاكمة باطلة غير شرعية وقد سموا أنفسهم بأسماء الله الحسنى وصفاته ( صاحب الجلالة الملك المعظم وصاحب السمو الأمير المفدى المعبود !؟ ) أو حكام غير محددين بسقف زمني لدوراتهم الإنتخابية مما أدى بالضرورة أن نحيد عن أوامر الله وأحكامه ونواهيه وضد الشورى في الإسلام والتبادل السلمي للسلطة يكفل للإنسان عندنا الحقوق الطبيعية والقيمة الحقيقية والحريات والكرامات !؟ وأصبحنا عرضة لعذابات الله وسخطه !!؟
اصحوا يا عباد الله.. يرحمنا ويرحمكم الله..