هل شيخ الأزهر وكيلا عن الله جل جلاله فى العالم الإسلامى ؟؟؟

عثمان محمد علي في الأربعاء ١٥ - ديسمبر - ٢٠٢١ ١٢:٠٠ صباحاً


إيه الحكاية ؟؟
قرأت مقالا أو ما نُسميه بوست مختصرا لصديق عزيز على الفيس بوك يدعو فيه شيخ الأزهر للكف عن إعطاء شهادات بدخول الإسلام للفتيات المتحولات من المسيحية للإسلام لأنها خلقت عصابات وشبكات بزنس من وراءهذه الشهادات :
==
وأقول بصفة عامة :وهل هناك على الأرض من يملك أن يُعطى صكا أو شهادة لشخص ما بأنه أصبح مُسلما أو أصبح مسيحيا بعدما كان على ديانة أخرى ؟؟؟؟
فأين ومن يكون هذا الذى يعتمد إسلام هذا أو ذاك ليقول له أنه أصبح مُسلما ثم يتبجح ويُعطيه شهادة رسمية بهذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
وكيف تصمت الدولة على هذا وعلى السماح بإستخدام خاتمها الرسمى الذى هو ختم شعار الجمهورية فى إصدار مثل هذه الشهادات ،وفى مثل هذه العمليات المزورة على الله ودينه ؟؟؟؟
قديقول قائل أن المتحول أو المتجولة من المسيحية إلى الإسلام يحتاج إلى أن يُشهر إسلامه أمام شيخ من شيوخ الأزهر ثم يأخذ هذه الشهادة ليغير بها بيانات بطاقته الشخصية .............. أقول له هذا نصب وإحتيال ،وليس من شأن الدولة ولا مؤسساتها التدخل فى إختيار دين مواطنيها ولا الإشهاد عليه لا رسميا ولا إجتماعيا فمن أراد أن يتحول من الإسلام للمسيحية أو من المسيحية إلى الإسلام أو إلى اللادينية فهو حُر ،وهذا بينه وبين الله جل جلاله وحده لا شريك له ،ويجب أن تُلغى خانة الديانة من كل الأوراق الرسمية كما قلنا وطالبنا بهذا من 2خ سنة ،وإلى أن تُلغى فيكفى أن يطلب إستمارة تعديل بيانات ويكتب فيها دانته الجديدة وتغيير إسمه (لو أراد ) أو الإحتفاظ بإسمه القديم كما هو .فالأسماء لا دخل لها بالديانات.فليس هناك إسما مسلما وإسما مسيحىا .فإسم جرجس ليس إسما مسيحيا وإسم رمضان ليس إسما إسلاميا .فهذا خبل وعبط وهطل حينما نقول أن هذا إسم مسيحى وذاك إسم إسلامى ....
==
إيق الله يا شيخ الأزهر وأبتعد عن النصب والإدعاء كذبا بأنكم تملكون صكوك وشهادات الدخول فى الإسلام ...
==
اللهم بلغت اللهم فأشهد .
اجمالي القراءات 3269