أنا مطلقة منذ 12 عام وقتما كان أعمار أولادى 3 سنوات والأخر 3 شهور ومن يومها لم يحضر طليقى لزيارتهم أو طلب رؤيتهم بل تنصل من المسئولية تجاههم لانفقة لى ولا نفقة لهم وأوقوم أنا بتربيتهم كما هو الحال منذ ولادتهم وأتولى كافة المصاريف من تعليم فى مدارس لغات وكلبس ومأكل ودروس . وتزوجت بعد ذلك وتولى زوجى المسؤلية تجاه أبنائى . وطليقى على علم بزواجى. والآن انا متزوجة منذ 4 سنوات . وقررت أنا وزوجى الهجرة لبلد أجنبى وقام زوجى بتقديم أوراق الهجرة لى ولأبنائى . هل يحق للسلطات المصرية منعى من إصطحاب أبنائى معى علما بأن طليقى لن يكون لديه اى مانع حيث أنه متنصل من أى مسؤلية تجاههم . المشكلة أن القضاء المصرى دائما يلجأ لحديث رسول الله فى عدم أحقية المطلقة فى أبناءها إذا تزوجت " أنت أحق به ما لم تنكحى " فى حين مذكور فى الآيه الكريمة فيما يخص المحرمات من النساء " وربائبكم اللاتي في حجوركم" بمعنى البنت التى يربيها زوج الأم أى أن زوج الأم ممسموح له بتربية إبنتة زوجتة . فكيف يفرض القانون على المطلقة أن تتنازل عن أبنائها أو حرمانها من إصطحابها لهم أينما ذهبت إذا تزوجت مرة أخرى إذا كان أبوهم لا سأل عنهم ولا يصرف عليهم . مع العلم أنا أولادى لا يعرفون شكل أبيهم الأصلى لأنهم لم يروه منذ وقوع الطلاق .