ف 4 : جريمة قتل الأطفال الضعفاء

آحمد صبحي منصور في الخميس ٠٧ - أكتوبر - ٢٠٢١ ١٢:٠٠ صباحاً

ف 4 : جريمة قتل الأطفال الضعفاء
كتاب ( ضعف البشر في رؤية قرآنية )
الباب الأول : ضعف البشر الجسدى
ف 4 : جريمة قتل الأطفال الضعفاء
أولا : إسلاميا :
قتل الأبناء هو بوحى شيطانى .
قال جل وعلا :
1 ـ ( وَكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنْ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلادِهِمْ شُرَكَاؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (137) الانعام ). هو وحى شيطانى مفترى ، به زيّن الشيطان لهم قتل أولادهم لتقديمهم قرابين لآلهتهم الشيطانية ، يعتقدون أنهم يحسنون صُنعا .
2 ـ ( قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلادَهُمْ سَفَهاً بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمْ اللَّهُ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (140) الانعام ). هؤلاء السفهاء خاسرون جاهلون مفترون ضالون.
تحريم قتل الأولاد في تشريع الإسلام .
قال جل وعلا :
1 ـ ( قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (151) الانعام ) . جاء هذا في الوصايا العشر . وهى الوصية الثالثة ، ثم جاء في الوصية الخامسة تحريم قتل النفس البريئة .
2 ـ ( وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئاً كَبِيراً (31) الاسراء ).
نلاحظ :
1 ـ القتل هنا للأولاد سببه الاملاق ، أي الفقر . مع فارق دقيق . قوله جل وعلا : ( وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ ) أي بسبب الوقوع في الاملاق أي الفقر . بينما قوله جل وعلا : ( وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ ) يعنى تحسبا وخوفا وخشية من إملاق قادم .
2 ـ قوله جل وعلا : ( نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ) يساوى قوله جل وعلا : ( نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ )، مع اختلاف تركيب الجملة . والمقصد هو أن الوالدين سبب في رزق الأبناء ، والأبناء سبب في رزق الوالدين ، كل من الجانبين محتاج للآخر في الرزق . والرزق يأتي لهم من الرزّاق جل وعلا ، فلا يمتنّ الوالدان على الأبناء في موضوع الرزق ، فما من دابة في الأرض إلا على الله جل وعلا رزقها ، ويعلم مستقرها ومستودعها ، وكل شيء مسجّل في كتاب مبين .!.
3 ـ عن قتل العرب البنات خوف العار . قال جل وعلا :
3 / 1 : ( وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ (58) يَتَوَارَى مِنْ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (59) النحل )
كانت عادة فظيعة في الجاهلية . دفن الطفلة الوليدة وهى حيّة تصرخ ، وذلك خوف العار ، حيث شاع سبى البنات في الغارات .
3 / 2 : ( وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (8) بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ (9) التكوير ). ستأتى الموءودة يوم القيامة ليسألها ربها جل وعلا عن سبب قتلها ، فهى لم ترتكب ذنبا ، ولم تقتل نفسا حتى تُقتل قصاصا .!!
ثانيا : في القصص القرآنى
1 ـ في تآمرهم على أخيهم يوسف اقترح بعضهم قتله : ( اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوْ اطْرَحُوهُ أَرْضاً يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْماً صَالِحِينَ (9) يوسف )
2 ـ فرعون موسى كان يذبح أبناء بنى إسرائيل الذكور ويستبقى الاناث :
2 / 1 : قال جل وعلا عنه : ( إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِ نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُفْسِدِينَ (4) القصص )
2 / 2 : وأنجى الله جل وعلا الطفل الوليد موسى من الذبح . قال جل وعلا : ( وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنْ الْمُرْسَلِينَ (7) فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوّاً وَحَزَناً إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ (8) وَقَالَتْ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ (9) القصص ).
2/ 3 : وبعد مجىء موسى رسولا الى فرعون استمر فرعون في جريمته : ( وَقَالَ الْمَلأ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِ نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ (127) الأعراف )
2 / 4 : ثم كان الانتقام من فرعون وقومه :
2 / 4 / 1 : ( وَإِذْ أَنجَيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (141) الأعراف )
2 / 4 / 2 :( وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (49) البقرة )
2 / 4 / 3 : ( وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنجَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (6) إبراهيم )
ثالثا : عن قتل الأطفال فى تاريخ الصحابة
فى عام 61 هجرية وفى الصراع بين (على ) و( معاوية ) وحيث كانت ( المدينة ) تتبع سلطة (على بن أبى طالب ) بعث معاوية ( بسر بن أبي أرطاه ) بجيش تعداده ثلاثة آلاف ، فهرب والى المدينة وهو أبو أيوب الأنصارى ، ودخل ( بسر بن أرطاه ) المدينة ولم يقاتله أحد، وهدم بيوتا فيها ، وارغم بعض أهلها على البيعة لمعاوية . ثم سار الى مكة غير عابىء بحرمة البيت الحرام ، فهرب منه واليها أبو موسى الأشعرى ، وأكره ( بسر بن أرطاه ) الناس على البيعة . ثم سار إلى اليمن، وكان عليها ( عبيد الله بن عباس ) فهرب منه ولحق بابن عمه الخليفة )علي بن أبى طالب ) واستخلف ( على بن أبى طالب ) على اليمن واليا آخر هو ( عبد الله الحارثى ). فقتل ( بسر بن أبى أرطاه ) هذا الوالى (عبد الله الحارثى ) وقتل ابنه معه . وقبض على ابنين طفلين صغيرين لعبيد الله بن عباس ، وهما ( عبد الرحمن ( و ( قثم ) فقتلهما، وكان الطفلين عند رجل من كنانة بالبادية، فلما أراد قتلهما قال له الكناني: " لم تقتل هذين ولا ذنب لهما؟ فإن كنت قاتلهما فاقتلني معهما! " ، فقتله وقتلهما بعده.. كان هذا أول تقرير تاريخى عن قتل الأطفال في تاريخ ( المسلمين ).
رابعا : قتل الأطفال فى مذبحة كربلاء :
حيث كان الحسين بأهله ومنهم شباب صغير ونساء وأطفال ، رأوا القتال يدور حولهم ، والمهاجمين يقتربون منهم ، وقاتل مع الحسين شباب صغير من أبنائه وابناء أخيه فلقوا حتفهم سريعا . وقتل المهاجمون أطفالا آخرين لا شأن لهم بالقتال . تقول الروايات عن القتلى من الأطفال من آل الحسين :
1 ـ ( ودعا الحسين بابنه عبد الله وهو صغير فأجلسه في حجره، فرماه رجل من بني أسد فذبحه . (
2 ـ ( وجعل شمر( ابن ذي الجوشن ) يحرضهم على الحسين وهو يحمل عليهم فينكشفون عنه، ثم إنهم أحاطوا به. وأقبل إلى الحسين غلام من أهله ، فقام إلى جنبه ، وقد أهوى بحر بن كعب بن تيم الله بن ثعلبة إلى الحسين بالسيف، فقال الغلام : يا ابن الخبيثة أتقتل عمي!؟ فضربه بالسيف، فاتقاه الغلام بيده فأطّنها إلى الجلدة، فنادى الغلام : يا أبتاه ! فاعتنقه الحسين وقال له: يا ابن أخي اصبر على ما نزل بك ..( .
3 ـ وحاول شمر بن ذى الجوشن حرق فسطاط الحسين الذى يحتمى فيه أطفال الحسين ونساؤه ، تقول الرواية : ( وحمل شمر حتى بلغ فسطاط الحسين ونادى: " على بالنار حتى أحرق هذا البيت على أهله."! ، فصاح النساء وخرجن، وصاح به الحسين: " أنت تحرق بيتي على أهلي؟ حرقك الله بالنار!" فقال حميد بن مسلم لشمر: " إن هذا لا يصلح لك، تعذب بعذاب الله وتقتل الولدان والنساء، والله إن في قتل الرجال لما يرضى به أميرك! " . فلم يقبل منه، فجاءه شبث بن ربعي فنهاه فانتهى. )
خامسا : قتل الأطفال فى دين الخوارج
1ـ إستباح الخوارج فى العصر الأموى قتل المسلمين ، دون اهل الكتاب . وعندهم في دينهم تشريع ( الاستعراض ) أى القتل العشوائى للجميع بلا تمييز . وبعض الخوارج نصّ ــ علنيا ـ على قتل النساء والأطفال من المسلمين ، مثل نافع بن الأزرق .
2 ـ وظل أثر الخوارج حتى أوائل العصر العباسى . ويقول الملطى الفقيه الُسنّى فى القرن الرابع الهجرى عن الخوارج فى كتابه ( التنبيه والرد ) : ( وهم يقتلون الناس بلا تمييز بين طفل وامرأة وشيخ عجوز ) . ويقول عن الفرقة الأولى من الخوارج وهم ( المُحكّمة ) أي المشهورون بصيحة ( لا حكم إلا لله ) : انهم كانوا يخرجون بسيوفهم فى الأسواق ، حيث يجتمع الناس على غفلة ، فينادون :( لا حُكم إلا لله ( ، ويضعون سيوفهم فيمن يلحقون من الناس ، فلا يزالون يقتلون حتى يُقتلوا . وكان الواحد منهم إذا خرج للتحكيم لا يرجع حتى يُقتل، فكان الناس منهم على وجل وفتنة .). ويقول الملطى عن الاباضية فى بداية أمرهم : ( والفرقة الخامسة من الخوارج هم الاباضية ، اصحاب إباض بن عمرو ، خرجوا من سواد الكوفة (أى من ريف الكوفة )، فقتلوا الناس ، وسبوا الذرية ، وقتلوا الأطفال . )
سادسا ـ تيمورلنك المتدين بالدين السنى يذبح أهالى الشام ومنهم الأطفال عام 803
نكتفى بمشهد واحد على سبيل المثال ننقله من تاريخ السلوك للمقريزى : رحل تيمورلنك ( يوم السبت ثالث رجب راحلاً بالأموال والسبايا والأسري، بعدما أقام على دمشق ثمانين يوماً، وقد احترقت كلها.. وامتلأت أرضها بجثث القتلى، ولم يبق بها دابة تدب، إلا أطفال يتجاوز عددهم آلاف، فيهم من مات، وفيهم من يجود بنفسه. ). قاموا بتجميع هؤلاء الأطفال الذين لم يموتوا، واحتار تيمورلنك في أمرهم ، ثم أمر بالخيل فسارت فيهم حتى قتلتهم ..!
سابعا : الوهابية وقتل الأطفال
1 ـ أسس عبد العزيز آل سعود الدولة السعودية الراهنة بسواعد شباب الأعراب النجديين المحاربين ، وقد أعدهم جنودا في معسكرا خاصة سمّاها ( الهُجر )، وسمّاهم ( الاخوان ) وتشربوا الوهابية على أنها الإسلام وكرروا مسيرة الخوارج فى القتل بلا تمييز ، واشتهروا بالوحشية المفرطة وقتل الأطفال والنساء . وقد تعرضنا لهم بالتفصيل فى كتابنا ( المعارضة الوهابية فى الدولة السعودية فى القرن العشرين ) ، ومقالاته منشورة هنا.
2 ـ كانوا يهجمون علي الهدف بشكل خليط همجي من الرجال والخيول والابل والمشاة، يدمرون معسكر العدو ، ويقتلون كل من يجدونه من البشر دون رحمة بما فيهم الأطفال والنساء ، كما حدث في هجومهم علي الكويت في معركة الجهرة ، وفى غاراتهم المتكررة علي شرق الأردن و الطائف ، وكان معروفا أن الاخوان النجديين لا يحتفظون بالأسرى وانما يذبحون كل من يقع في ايديهم. وقد قتلوا الكثير من الرجال والنساء والأطفال في المنطقة ما بين المدينة وشرق الأردن. وقال حافظ وهبة مستشار عبد العزيز آل سعود تحت عنوان) الاخوان ) : ( إذا ذُكر الإخوان علي حدود العراق او شرق الأردن او الكويت استولي الرعب علي قلوب السكان ،وهب البدو يطوون الصحراء لائذين بالبلاد القريبة منهم يحتمون بجدرانها وابراجها، فهم رُسل الذعر والرعب في بلاد العرب.).
3 ـ وكانت الدعوات للانضمام الي الوهابية او الإسلام في نظرهم تحمل التهديد لمن لا يستجيب بقتل اسرته وأطفاله ، وأن من ينضم اليهم يأمن علي ممتلكاته واسرته ، أى يأمن على نسائه وأطفاله من الذبح .!
4 ـ وعندما تمردوا على سيدهم ( عبد العزيز آل سعود ) هاجموا اخوانهم الوهاببين من اتباع عبد العزيز، وقتلوا منهم الشيوخ والنساء والأطفال.
5 ـ قضى عليهم عبد العزيز آل سعود في موقعة السبلة 1929 : 1930 ، ولكنه قبل ذلك كان قد أسّس في مصر جماعة بديلة هي الاخوان المسلمون الذين نشروا الوهابية في مصر وخارجها على أنها الإسلام . وأسّس حسن البنا خلال عشرين عاما ( 1928 : 1948 ) خمسين ألف شعبة للاخوان مع التنظيم الدولى والجهاز السّرى للاغتيالات ، ومن عباءة الاخوان ظهرت تنظيمات كثيرة . وبالبترول ومن عهد الملك فيصل انتشرت الوهابية وسيطرت ، وظهر منها جماعات شتى من القاعدة الى داعش ، تحترف القتل العشوائى باعتباره جهادا مفروضا . والأطفال والنساء من أبرز ضحاياهم .
6 ـ والارهابى الوهابى يفجر نفسه والآخرين وهو يهتف ( الله أكبر ) معتقدا أن الحور العين تنتظره تفتح له ساقيها .
أخيرا
1 ـ العالم يتقدم الى الأمام ، والمحمديون فى ثقافة السلف المتخلفة يعيشون .
2 ـ هيا بنا نلطم .!!.
اجمالي القراءات 4662