الجمعة, سبتمبر 18, 2020
- المبادرة المصرية قرار إخلاء سبيل منه عبدالعزيز يستوجب انتهاجه في القضايا الشبيهة لحماية ضحايا العنف الجنسي
- الحكومة: لا زيادة على ضريبة الدخل.. ولا تكاليف على المتطوعين للتجارب السريرية.. ولا بيع للمقرات القديمة للوزارات لجهات أجنبية
- الداخلية: الإفراج عن ٤٢٣ من نزلاء السجون بعد فحص ملفاتهم وأحقيتهم في العفو والإفراج الشرطي
- الخارجية الأمريكية: حزب الله خزن نترات الأمونيوم المتسببة في انفجار مرفأ بيروت
- بعد البنا وعبدالمعطي.. تدوير الدكتور وليد شوقي في قضية جديدة.. وزوجته: اتكتب عليا اربي بنتي لوحدي
وأتوه في درب.. وتبقى هي الدرب
- مصر
- تقارير وتحقيقات
- عربي ودولي
- مجتمع مدني
- أحزاب
- اقتصاد
- عمال
- ناس وناس
- رأي
- صحافة
- ثقافة
- فن
- رياضة
- منوعات
- فيديو
المبادرة المصرية تطالب بالإفراج عن مدرس أزهري مُتهمٍ بنشر مذهب “القرآنيين”: أوقفوا ملاحقة أصحاب الأفكار الدينية المختلفة
17 سبتمبر، 2020 الأفكار الدينية, المبادرة المصرية, مدرس أزهري, مذهب القرآنيين
طالبت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية بالإفراج عن رضا عبدالرحمن، المدرس بالمعهد الأزهري بكفر صقر بمحافظة الشرقية، وإسقاط التهم الموجهة إليه وإلى آخرين بنشر ما يعرف بمذهب القرآنيين.
وقالت مصادر من عائلة عبد الرحمن أن قوات الأمن ألقت القبض عليه في 22 أغسطس الماضي هو و7 آخرين من أقاربه، كلهم ينتمون إلى عائلة أحمد صبحي منصور، الأستاذ السابق بجامعة الأزهر والمفكر المعروف بتبنيه مذهب القرآنيين، وأضافت المصادر أن قوات الأمن وجهت إليهم أسئلة تتعلق بعلاقتهم بأحمد صبحي منصور وحقيقة تبنيهم مذهب القرآنيين، وأفرجت عنهم جميعًا ما عدا رضا عبد الرحمن الذي استمر احتجازه في مقر الأمن الوطني بكفر صقر.
وأكدت المصادر للمبادرة أنها علمت قبل أيام أن رضا تم ترحيله من مقر الأمن الوطني بكفر صقر إلى مكان آخر رفض أفراد الأمن الإفصاح عنه. ونقلت جريدة “المصري اليوم” في 13 سبتمبر الجاري عن مصادر أمنية أن قوات الأمن ألقت القبض على مجموعة من المتهمين بإحياء مذهب القرآنيين في مصر، وأن المتهمين أحيلوا إلى نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معهم تمهيدًا لمحاكمتهم.
وقالت مصادر من عائلة عبد الرحمن إنه تكرر احتجازه بدون توجيه أي تهم إليه عدة مرات بسبب تعبيره عن أفكاره على مدونته، وبعد آخر احتجاز له عام 2016 أمرته أجهزة الأمن بوقف نشاطه تمامًا وقطع اتصالاته مع أحمد صبحي منصور، وأضافت المصادر أنه بالفعل أغلق مدونته وتوقف تمامًا عن أي نشاط وقطع اتصالاته مع منصور منذ ذلك الوقت.
وكان د. أحمد صبحي منصور مدرسًا بقسم التاريخ في كلية اللغة العربية جامعة الأزهر، أوقفته إدارة الجامعة عن العمل في عام 1985 بسبب تبنيه أفكارًا مختلفة عن الفكر السائد داخلها، فواصل العمل والنشاط الفكري والاجتماعي خارج الجامعة، وتم اعتقاله فترة شهرين، وتكررت ملاحقات أجهزة الأمن له ولعائلته، وهاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2000 حيث حصل على اللجوء السياسي هناك.
وأدانت المبادرة المصرية ملاحقة المنتمين إلى أفكار دينية مختلفة عن الأفكار السائدة في المجتمع أو تتبناها الدولة، داعية إلى ضمان حرية العقيدة وحرية التعبير كحقوق يكفلها الدستور، وتدعو فورًا إلى وقف محاكمات “ازدراء الأديان” وفق المادة 98 (و) من قانون العقوبات التي يتم وفقها ملاحقة أصحاب طيف واسع من الأفكار والمعتقدات بدءًا من المذاهب الإسلامية المختلفة عن المذهب السني، مثل: المذهب الشيعي أو القرآني أو الأحمدي أو أصحاب الآراء النقدية للتراث الديني، وصولًا إلى ملاحقة أصحاب الأفكار الإلحادية أو اللادينية، وهي المحاكمات التي لم تتباطأ وتيرتها في أي وقت وتستمر حتى الآن حيث قضت محكمة جنح مشتول السوق بالشرقية في يونيو الماضي بالحبس لمدة عام على شابين بتهمة ترويج الأفكار الشيعية وفقًا لأحكام المادة نفسها.
كما نبهت المبادرة المصرية إلى خطورة استخدام المادة 27 من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات الصادر في 2018 لاستهداف الطيف نفسه من الأفكار والاتجاهات غير التقليدية، بدعوى “إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي”، ففي يونيو الماضي كذلك، ووفق هذه المادة أيدت المحكمة الاقتصادية جنح مستأنف بالإسكندرية الحكم بالحبس 3 سنوات وغرامة 300 ألف جنيه على مدون بتهمة الاشتراك في إدارة صفحة “الملحدين المصريين” على فيسبوك.
Translation
The Egyptian Initiative calls for the release of an Azharite teacher accused of spreading the "Quranic" doctrine:
Stop the prosecution of the Thinkers
The Egyptian Initiative for Personal Rights called for the release of Reda Abdel Rahman, a teacher at the Al-Azhar Institute in Kafr Saqr, Sharkia Governorate, and for the charges against him and others to be dropped for publishing what is known as the Qur’anic doctrine.
Sources from Abd al-Rahman's family said that on August 22, security forces arrested him and 7 other relatives, all of them belonging to the family of Ahmed Sobhi Mansour, a former professor at Al-Azhar University and a thinker known for adopting the Qur’anic sect.
The sources added that the security forces directed to them questions related to their relationship with Ahmed Sobhi Mansour and the fact that they adopted the Quranic doctrine, and released all of them except for Reda Abdel-Rahman, who continued to be held in the National Security headquarters in Kafr Saqr.
The sources confirmed to the initiative that they learned a few days ago that Rida was deported from the National Security headquarters in Kafr Saqr to another place, which the security personnel refused to disclose.
On September 13, Al-Masry Al-Youm newspaper quoted security sources as saying that the security forces had arrested a group of people accused of reviving the Qur’anic sect in Egypt, and that the defendants were referred to the Supreme State Security Prosecution for investigation in preparation for their trial.
Sources from Abdul Rahman's family said that he was repeatedly detained without any charges being brought against him several times for expressing his thoughts on his blog, and after his last detention in 2016, the security services ordered him to completely stop his activity and cut off his contacts with Ahmed Subhi Mansour, and the sources added that he has already closed his blog and stopped completely any activity and cut off his contacts with Mansour since that time.
Dr.. Ahmed Subhi Mansour, a teacher at the Department of History at the Faculty of Arabic Language at Al-Azhar University, was suspended by the university administration in 1985 due to him adopting different ideas from the prevailing ideology inside it. He immigrated to the United States of America in 2000, where he obtained political asylum there.
The Egyptian Initiative condemned the prosecution of those affiliated with religious ideas different from the prevailing ideas in society or adopted by the state, calling for guaranteeing freedom of belief and freedom of expression as rights guaranteed by the constitution, and calling for an immediate end to trials for “contempt of religions” in accordance with Article 98 (f) of the Penal Code according to which they are carried out. The pursuit of people of a wide range of ideas and beliefs, starting with different Islamic schools from the Sunni sect, Such as: Shiite, Quranic, or Ahmadi doctrine or those with critical opinions of the religious heritage, up to the prosecution of those with atheist or secular ideas, and these trials have not slowed down at any time and continue until now, as the (Mashtol Al-Souq, Misdemeanor Court) in Sharqia last June, sentenced to one year in prison two young men accused of promoting Shiite ideas according to the provisions of the same article.
The Egyptian Initiative also warned of the danger of using Article 27 of the Law on Combating Information Technology Crimes issued in 2018 to target the same spectrum of unconventional ideas and trends, under the pretext of “misuse of social media,” as last June, and according to this article, the Economic Court upheld a misdemeanor appealed in Alexandria, a 3-year prison sentence and a fine of 300,000 pounds for a blogger on charges of participating in managing the "Egyptian Atheists" Facebook page.