تكسير الأصنام خلال 30 عاما (1977 : 2007 ) ( 6 ) تكسير أصنام الوهابية في أمريكا ( 2001 : 2007 )

آحمد صبحي منصور في الثلاثاء ٠٢ - يونيو - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً

تكسير الأصنام خلال 30 عاما (1977 : 2007 ) ( 6  ) تكسير أصنام الوهابية في أمريكا ( 2001 : 2007 )

إلحاقا بما سبق :

1 ـ طُلب منى تقديم شهادة مكتوبة أمام جلسة استماع عقدها مجلس الشيوخ الأمريكي عن المناهج التعليمية السعودية وعلاقتها بتأسيس ثقافة الإرهاب.  وحضرت الجلسة ولم أتكلم بينما تكلم فريق من المدافعين عن السعودية وفريق من المهاجمين لها . كانت شهادتى المكتوبة هي الأهم في تأكيد دور التعليم الوهابي السعودى في تنشئة الأجيال على جعل الإرهاب دينا . لا تزال ورقتى البحثية في مجلس الشيوخ ، وقد نشرتها في القسم الانجليزى في الموقع : (

  My Testimony to the U.S. Senate Judiciary             
Committee
Washington, D.C.
October 25, 2005

2 ـ كانت هذه الورقة هي التي جعلت الكونجرس ( مجلس النواب ) يستدعيني للشهادة في جلسة استماع ضمن خبراء آخرين عن دور السعودية والوهابية والاخوان المسلمين داخل وخارج أمريكا ، وهذا مع صعود الاخوان في مصر .

والجلسة مّذاعة في الاعلام الأمريكي ، وقد فضحت فيها الخصومة بين الوهابية والإسلام ، ودور السعودية في تأسيس الاخوان ثم الانشقاق السياسى بينهما:

جاء هذا في سيرتى الذاتية في ويكيبديا :

 
On 13 April 2011, Mansour served as a witness at the House Permanent Select Committee on Intelligence, Subcommittee on Terrorism, HUMINT, Analysis, and Counterintelligence, where he presented his expert opinion on the Muslim Brotherhood and the Salafi groups in Egypt and the Muslim World. (Website: https://web.archive.org/web/20120917004719/http://intelligence.house.gov/sites/intelligence.house.gov/files/documents/SFR20110413Mansour.pdf)

 3 ـ  تم إختيارى لمدة عام في المفوضية الأمريكية للحرية الدينية في العالم، وهى مؤسسة حكومية تقدم المشورة للبيت الأبيض والكونجرس والخارجية الأمريكية ، وأعددت لهم بحثا ضخما عن الحرية الدينية بين الإسلام والمتطرفين ، ونشرته في الموقع :

Religious freedom between Islam and fanatic Muslims
By Dr. Ahmed Subhy Mansour
USCIRF Fellow (2009-2010)

4 ـ في العام التالى تم إختيارى في أهم مركز بحثى في واشنطون هو ( وودرو ويلسون ) لتقديم بحث عن الحرب الفكرية ضد الجهاديين ، ونشرته في الموقع :
Rules of engagement in war of ideas against Jihadists
 وجاء هذا في ويكيبديا :
From 28 September 2009 to 27 September 2010, Mansour served as a Fellow at The US Commission on International Religious Freedom.[13] From 7 September 2010 to May 2011, Mansour served as fellow at The Woodrow Wilson Center.[14]

5 ـ ومن الندوات التي تكلمت فيها في تكسير أصنام الوهابية ندوة في مركز هيدسون الأمريكي ، وأخرى في تكساس، وهما منشورتان على اليوتوب:         

                   https://www.youtube.com/watch?v=CQrZaYGb7_4

https://www.youtube.com/watch?v=26ZsXWxo8QY

تكسير صنم ( الخلفاء الرشدين وصحابة الفتوحات والفتح ( الاسلامى ).!

1 ـ في عملى مدرسا في قسم التاريخ بجامعة الأزهر كانت نظرتى للفتوحات كباحث تاريخى فقط ، فكنت منبهرا بها باعتبارها إنجازا عسكريا .

2 ـ كتبت عام 1984 عن ( شخصية مصر بعد الفتح الاسلامى ) لم اتعرض للفتوحات من وجهة نظر قرآنية ، ولكن من زواية خاصة جدا : الى أي حد أثّر الفتح ( الاسلامى ) على وضعية مصر وشخصيتها . وانتهى البحث الى أنه لم يؤثر شيئا من الناحية الاستراتيجية والدينية ، إذ قام المصريون ب ( تمصير الإسلام ) دينيا ، وظل موقع مصر الاستراتيجي كما هو مرتبطا بكونها وجنوب الشام مرتبطين ببعضهما إستراتيجيا، فالحاكم القوى في مصر لا بد أن يضم جنوب الشام ، وإذا ضعفت مصر فالحاكم القوى في الشام لا بد أن يضم مصر أو يتحكم فيها عن طريق عملائه.

3 ـ وفى عام 1985 كان ضمن الكتب الخمس التي حوكمت بسببها كتاب ( العالم الاسلامى بين عصر الخلفاء الراشدين وعصر الخلفاء العباسيين ) وتركز الاهتمام فيه على تحطيم صنمى الشفاعة والبخارى ، ولم أتعرض بالنقد للفتوحات وخلفائها ( الراشدين ).

4 ـ في منتصف التسعينيات وفترة الصحوة طلبت منى جريدة الدستور في أوج شهرتها أن أكتب أربعة بحوث عن ( الخلفاء الراشدين ) لتنشر كل أسبوع خلال شهر رمضان . قدمت لهم أول بحث عن ( ماذا تبقى من أبى بكر في الفكر السُّنّى ) ، لم أهاجم فيه أبا بكر طبقا لعنوان البحث.

والبحث الثانى كان تحت عنوان : ( المسكوت عنه في سيرة عمر بن الخطاب في الفكر السني)، وقمت فيه بتكسير صنم عمر بن الخطاب بلا رحمة . وحملت عناوينه الجانبية موجزا للبحث كان بمثابة متفجرات، هى: ( الدولة الاسلامية لا يمكن ان تكون غازية محتلة بالقوة لبلاد الاخرين . عدل عمر تمتع به المسلمون الاحرار فقط ، دون مواطني البلاد المفتوحة. دولة عمر حين أشرفت علي العالم تعاملت بمنطق العالم وقتها ، منطق الجاهلية والعصور الوسطي وليس منطق الدولة الإسلامية. كل سلبيات الامويين والعباسيين وحتي العثمانيين بدأت جذورها في دولة عمر.) . لم يعجبني أن القائمين على جريدة الدستور نشروا مقالات هشّة في مناقب عمر بن الخطاب ، كنت قد جهزت لهم مقالين عن (عثمان ) و (على ): ( عثمان خليفة فاسد قتله عصره ) ( علىّ خليفة فاشل رفضه عصره ) . احتفظت بهما بلا نشر ، ثم نشرتهما بعدئذ ضمن كتاب ( المسكوت عنه من تاريخ الخلفاء الراشدين )

5 ـ عرضت فكرة عقد مؤتمر إسلامى مصرى خالص يناقش قضية اضطهاد الأقباط من منظور اسلامى فى مركز ابن خلدون أو المنظمة المصرية لحقوق الانسان. وجهّزت له بحثا بعنوان : ( اضطهاد الأقباط بعد الفتح الاسلامى ) . وعرضت الأمر على صحفى قبطى مشهور فاقتنص الفكرة لنفسه ، وبدلا من دعوة المفكرين المسلمين المستنيرين دعا هذا الصحفى أثرياء الأقباط للحديث في     موضوعات شتى ، وتجاهلوا ورقتى البحثية، وهى أساس المؤتمر الذى لم يسمع به أحد ، والفائز الوحيد هو الصديق القبطى الذى جمع الأموال ممن دعاهم ، وتحول  المؤتمر الاصلاحى الذى كنت اتمناه الى جلسة "مصاطب" للتسلية.   

وفى جلسة خاصة مع البابا شنودة عرفت أنه قرأ البحث ، ورأى أن من الأفضل عدم إذاعته . عندها فهمت أن متطرفى الأقباط لا تعجبهم كتاباتى ، لأنها تبرىء الإسلام وتضع الوزر على المسلمين وفى مقدمتهم ( الخلفاء الراشدون ) .

بدأ البحث بتوضيح موقف الإسلام ( القرآنى ) من اضطهاد غير المسلمين . وفيه أوضحت معنى الإسلام السلوكى بمعنى السلام ، وأن الأقباط هم أولى الناس باسم الإسلام السلوكى لأنهم مُسالمون صابرون على الأذى. وذكرت تشريعات القتال الدفاعى في الإسلام بما يؤكد خروج الفتح العربى لمصر وغيرها عن شريعة الإسلام ، وفى السياق عرضت لتشريع الموالاة الإسلامي ضد العدو المعتدى وتناقضه مع الموالاة في التشريع السُّنّى . وكسّرت أصنام السلفية الوهابية التي أذاعوها في تشريع الهجوم على الأقباط . ثم عرضت لبداية اضطهاد الأقباط فى عصر الخلفاء  (الراشدين )، من فرض الجزية عليهم إثما وعدوانا ، ودور عمرو ابن العاص في تفعيل اضطهاد الأقباط وهم الذين ساعدوه من قبل في فتح مصر ، ثم ناقشت مصطلح ( أهل الذمّة ) ومخالفته للإسلام ، ثم تعرّض البحث لاضطهاد الأمويين للاقباط عُنصريا ، واضطهاد العباسيين لهم دينيا ، وسار البحث في رصد تاريخى لأبرز حوادث الاضطهاد في العصر المملوكى . جاءت الخاتمة بالتأكيد على تبرئة الإسلام لأن الله جل وعلا لا يريد ظلما للعالمين، والتوصية بأهمية المواجهة الثقافية للصحوة السلفية من داخل الإسلام.

بهذا تحقق في منتصف التسعينيات تكسير أصنام الخلفاء ( الراشدين ) و ( صحابة الفتوحات ) و ( الفتح (الاسلامى ) ، ولكن مع استمرار عبارات ( الراشدين ) و ( الفتح الاسلامى ) ( المسلمون ). تغيّر هذا فيما بعدُ.  

في أمريكا ( أكتوبر 2001 : 2006 )

1 ـ في فترة الانشغال في أمريكا لم أجد وقتا للكتابة بالعربية ، وقال الأستاذ جمال البنا أنى أويت الى الظّل ، لأنه لم يعد لى وجود في مصر . باستقرار الحال نوعا ما بدأت النشر في المواقع العربية ، ( عرب تايمز ، شفاف الشرق الأوسط ، شباب مصر ). وعاد الجدل محتدما ، خصوصا مع نشر البحث الخاص بعمر بن الخطاب والذى أصعق القُرّاء فظلوا يلعنوننى . ثم من عام 2005 ، بدأت النشر المنتظم في موقع ( الحوار المتمدن ). هو فعلا موقع محترم ، لذا اكتفيت بالنشر فيه . ولا يزال ينشر لى حتى الآن .

2 ـ باستقدام أولادى الثلاثة الكبار لأمريكا ساعدونى في تأسيس المركز العالمى للقرآن الكريم ، ثم كان تأسيس موقع أهل القرآن.  وبمجرد إطلاقه في أغسطس 2006  نشرت فيه ما سبق نشره في المواقع السابقة.  

 ونعطى لمحة سريعة :

 إعادة نشر بعض ما سبق نشره في مصر في التسعينيات عام 2006

1 ـ  في فترة الصحوة في مصر تنوعت الكتابة في إتجاهى البناء والهدم ، في تجلية حقائق الإسلام وتكسير أصنام السُنّة بالذات .

2 ـ  أعدت نشر أهم الكتابات ( المصرية ) في أمريكا في الفترة من 2004 : 2006 ، مثل : ( الروح ) ( الحسد )، وكانا بداية للكتابة في ( القاموس القرآنى )

و ( نكاح المحلل )(التناقض فى تشريع الطلاق بين القرآن والفقه السني ) ( زواج المتعة ) ( نكاح الشياطين لنساء المسلمين ) ( معركة الربا ) ( الاسناد في الحديث  ). ( النبى محمد عليه السلام كان يقرأ ويكتب ، وهو الذى كتب القرآن بنفسه ) ( أكذوبة الرجم في الاحاديث )( حرية الفكر والاعتقاد والبحث العلمي : حريات لا يحميها القانون المصرى ) ( الإسلام دين السلام ..ولكن المسلمين ؟ ) ( حق المرأة فى رئاسة الدولة الإسلامية : لمحة أصولية تاريخية ) ( ليس دفاعا .. عن هولاكو) ( الحسبة ) .

3 ـ ثم نشرت أبحاثا جديدة  قبل اطلاق موقعنا ثم أعدت نشرها في موقعنا، ظهر معظمها يوم الأحد 6 أغسطس 2006 ، منها في تكسير الأصنام  :( أبو هريرة والكلاب )  ( عن خرافة ( أُمّة محمد )  من هو الآخر فى الاسلام ؟) ( قراءة تحليلية لسورة الممتحنة : الولاء والبراء فى الإسلام )  ( يسألونك عن النقاب) ( البكاء غدا على أطلال وطن ) ( معنى الاسلام ومعنى الطاغوت ). ( دين السنة استوعب دين التصوف ليواجه دين التشيع )  ( نعمة الجهل ) ردا على الهجوم علىّ بسبب مقال ( المسكوت عنه من تاريخ عمر )وهو في تعليم أُسُس البحث التاريخى وفهم المصطلحات .

4 ـ تفاعلا مع مجريات الأحداث عام 2006 كتبت

 دفاعا عن حرية الدين :

 سلسلة مقالات عن البهائية بسبب ما تعرضوا له من اضطهاد في مصر.  

في حرية التنصير والردة :

( أيها الأفغانى المتنصّر ... يجب احترام حريتك فى الاختيار )

 (  نداء الى كل مصرى يريد أن يتمسلم أو يتنصر : افعلها سرا )

( كل هذا الهلع من التنصير )

 ( التسامح الاسلامى بين مصر وامريكا )

 دفاعا عن حرية الرأي والفكر :

( ليس دفاعا عن العفيف الأخضر بل دفاعا عن علمانية الإسلام )

( ردا على سجن الدكتور أحمد البغدادى فى الكويت : الإسلام دين الحرية المطلقة فى الفكر والعقيدة )

في الرّدّ على المتعصبين المسيحيين :

 ( حول ما قاله البابا بندكت السادس عشر عن الإسلام )

( دفاعا عن خاتم النبيين ضد المعتدين )  

( ملعون كل من يدنس المصحف الشريف من المسلمين وغير المسلمين : أخيرا هذه كلمتى فى جريمة تدنيس القرآن الكريم )

 ردّا على جهل الفقهاء السنيين :  

( ليس حراما اتخاذ التماثيل )

 ( ليس حراما ظهور شخصيات الأنبياء فى الأعمال الدرامية )

 ( من حق المرأة المؤهلة للامامة أن تؤم الذكور فى الصلاة)

( تعليق على قضية الفيشاوى وهند الحناوى : أدعوهم لآبائهم : حتى ولد الزنا يلحق بأبيه فى تشريع الإسلام ) (  طبقا للشريعة الاسلامية يجب الحاق بنت هند الحناوى بنسب أبيها الفيشاوى )

 (الماعز والطبيب البيطرى )

 ضد الإرهاب :

( قراءة فى بيان ابن لادن الأخير )

( خسر الدنيا والآخرة ذلك الذى يفجر نفسه ليقتل الأبرياء)

(  نرجو من الله تعالى أن يكون الأخير : انفجار الأزهر الأخير )

 ضد الاخوان ( المسلمين )

( التناقض بين الدولة الإسلامية العلمانية ودولة الاخوان المسلمين الدينية )

 ( نداء للاخوان المسلمين : بناء الكنائس والدفاع عنها حق مقرر في الإسلام )

 ( فى اصلاح الاخوان المسلمين فى مصر )

 (يسألونك عن الاخوان المسلمين . من هم ؟ وكيف نواجههم ؟ )  

( عن الاستبداد والاخوان والديمقراطية )

 (  شجرة "الاخوان المسلمين : زرعها السعوديون في  مصر فى عهد عبد العزيز آل سعود )

موضوعات ذات صلة

( ثقافة العبيد )

(  قنوات فضائية تنويرية لنتخلص من ثقافة العبيد )

 ( ألا تزر وازرة وزر أخرى)

( ردا على مقال بذىء لجريدة الشعب)  

وبمراجعة المقالات الأولى في موقعنا يتّضح كثرتها عام 2006 .

ثم دخلنا في تطور جديد عام 2007 .

اجمالي القراءات 4037