أكد إبراهيم خليل، رئيس تحرير جريدة «روز اليوسف»، أنه فوجئ أن مطابع الأهرام تمتنع عن طباعة عدد الغد الثلاثاء من «روز اليوسف» بناء على طلب ما أسبمته بـ"جهة سيادية"، وذلك اعتراضا على موضوع في الصفحة التاسعة عن الجاسوسة الإسرائيلية (إيفورا العاد) وهى أول عميلة إسرائيلية للتجسس الاقتصادي في عهد الرئيس المخلوع.
وأضاف خليل، في مداخلة مع برنامج مانشيت، أن هذه الصفحة كانت الحلقة الثانية من تفاصيل هذه الجاسوسة والتي تستر عليها الرئيس المخلوع ورفض القبض عليها، وأوضح خليل أن هذه هي المرة الأولى التي تقوم "جهة سيادية" بمصادرة صحيفة قومية وإعادة طبعها مرة ثانية، مشيرا إلى أن الجريدة ستصدر غدا الثلاثاء فى السوق بموضوع آخر بدلا من موضوع الجاسوسة بعد استبداله.
وتعتبر هذه هي المرة الثانية في أقل من 48 ساعة، التي تتدخل فيها "جهة سيادية" لوقف طباعة إحدى الصحف المصرية، حيث تم منذ يومين وقف طباعة جريدة «صوت الأمة» وفرم الأعداد التي تم طباعتها، في مطابع الأهرام أيضا، بسبب اعتراض "جهة سيادية" على موضوع منشور بالصحيفة، قبل أن يتم استبدال الموضوع بآخر وإعادة الطباعة من جديد.