أهالي مصابي وشهداء الثورة أمام مكتب النائب العام

تقدم العشرات من أسر شهداء ومصابي الثورة ببلاغين للنائب العام اتهموا فيه اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية الحالي بالسب والقذف بوصف أبنائهم الشهداء بـ"البلطجية" في العديد من اللقاءات الإعلامية والحوارات الصحفية.

وأشار البلاغان اللذان حملا أرقام 1151 و1153 أن العيسوي دأب على وصف الشهداء بالبلطجية وأنه قال أن كل من أطلق عليه الرصاص أمام أقسام الشرطة فهو بلطجي وبذلك يكون قد اعترف ضمنيا بأن الشرطة أطلق الرصاص على المتظاهرين وأنه نصب نفسه حكما وخصما في نفس الوقت باعتباره قائدا للشرطة حاليا.

وقالت أسر الشهداء للدستور الأصلي "دم ولادنا هو اللي جاب منصور العيسوي من بيته وخلاه وزير.. ولازم يمشي لأنه وصفهم بالبلطجية".

ونظم أسر الشهداء وقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالي للمطالبة بإسقاط العيسوي، ومنعهم الأمن من الدخول إلى مكتب النائب العام لتقديم بلاغاتهم، مما أسفر عن مواجهات بين الجانبين أدت لتحطيم زجاج المدخل الرئيسي لمحكمة النقض، وزجاج أحد النوافذ القريبة منه، ثم سمح الأمن فقط لاثنين من المحامين بالدخول للتقدم ببلاغاتهم