نقد كتاب الدعاء للمحاملي

رضا البطاوى البطاوى في الإثنين ٠١ - يوليو - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً

نقد كتاب الدعاء للمحاملي
مؤلف الكتاب هو أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي والكتاب عبارة عن جمع لأحاديث فى موضوع واحد وهو الدعاء عند الخروج من البيت والسفر والعودة ومن ثم فتسميته بالدعاء تسمية خاطئة لأنها تسمية عامة لكل الأدعية والآن لتناول روايات الكتاب:
1 - ، حدثنا أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي ، حدثنا أحمد بن منصور ، حدثنا هاشم بن القاسم ، حدثنا أبو جعفر يعني الرازي ، عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز ، عن صالح بن كيسان ، عن عثمان بن عفان قال قال رسول الله (ص) " ما من مسلم يخرج من بيته يريد سفرا أو غيره ، فقال حين يخرج بسم الله ، آمنت بالله ، اعتصمت بالله ، توكلت على الله ، لا حول ولا قوة إلا بالله ، إلا رزق خير ذلك المخرج ، وصرف عنه شر ذلك المخرج "
الخطأ أن من قال بسم الله ، آمنت بالله ، اعتصمت بالله ، توكلت على الله ، لا حول ولا قوة إلا بالله ، إلا رزق خير ذلك المخرج ، وصرف عنه شر ذلك المخرج فالكلام لا يمنع شرا إلا مع اتخاذ الأسباب التى دعا الله للعمل بها كما أن الشر لابد منه فى الدنيا كاختبار كما قال تعالى "ونبلوكم بالشر والخير فتنة"
2 - حدثنا الحسن بن أبي الربيع ، حدثنا أبوعامر ، حدثنا داود ، عن عون بن عبد الله بن عتبة ، أن النبي (ص) قال " إذا خرج الرجل من بيته ، أو أراد سفرا ، فقال بسم الله ، حسبي الله ، توكلت على الله قال الملك كفيت وهديت ووفيت "
الخطأ أن من قال بسم الله ، حسبي الله ، توكلت على الله قال الملك كفى وهدى ووفى فالدعاء لا يكفى شرا إلا مع اتخاذ الأسباب التى دعا الله للعمل بها كما أن وظيفة الملاك هى تسجيل ما يقال كما قال تعالى "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "
3 - حدثنا خلاد بن أسلم الصفار ، حدثنا سعيد بن خثيم ، حدثنا حنظلة بن أبى سفيان ، عن سالم بن عبد الله بن عمر قال كان أبي عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، إذا رأى الرجل وهو يريد السفر قال له ادن مني حتى أودعك كما كان رسول الله (ص) يودعنا قال يقول له " أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك "
4 - حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى القاضي ، حدثنا أبو نعيم ، حدثنا عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز ، عن يحيى بن إسماعيل بن جرير ، عن قزعة قال أرسلني ابن عمر ، إلى حاجة ، فأخذ بيدي ، وقال تعال أودعك كما ودعني رسول الله صلى الله عليه و سلم - قام فأرسلني إلى حاجة - قال " أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم أعمالك " حدثنا أبو بكر بن صالح ، حدثنا يعقوب بن كاسب ، حدثنا إبراهيم بن عيينة ، عن إسماعيل بن رافع ، عن زيد بن أسلم ، عن ابن عمر ، رضي الله عنهما ، عن النبي (ص) ، مثله
5 - حدثنا العباس بن محمد ، حدثنا يحيى بن إسحاق ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن أبي جعفر الخطمي ، عن محمد بن كعب ، عن عبد الله بن يزيد الخطمي قال كان رسول الله (ص) إذا ودع الجيش قال " أستودع الله دينكم وأمانتكم وخواتيم أعمالكم "
الخطأ المشترك بين الروايات الثلاث ايداع الدين والأمانة وخواتيم العمل عند الله وكل شىء عند الله كما قال تعالى "وإن من شىء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم"
وهذه الأمور أعطى الله الناس حفظها وتضييعها فقال " فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر "
6 - حدثنا أبو بكر أحمد بن منصور ، ومحمد بن صالح الأنماطي - واللفظ لابن منصور - ، حدثنا عبد الله بن صالح ، حدثني الليث ، عن الحسن بن ثوبان ، أنه سمع موسى بن وردان ، يقول أتيت أبا هريرة ، ، أودعه لسفر أريده ، فقال أبو هريرة ، ألا أعلمك يا ابن أخي شيئا علمنيه رسول الله (ص) عند الوداع ؟ فقلت بلى قال " أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه "
الخطأ ايداع الإنسان عند الله وكل شىء عند الله كما قال تعالى "وإن من شىء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم" فالله يضيع من يضيع نفسه ويحفظ من يحفظ نفسه كما قال تعالى " من اهتدى فإنما يهتدى لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها"
7 - وقال أبو بكر بن صالح عن أبي هريرة ، ، أن النبي (ص) ودع رجلا ، فقال " أستودعك الله الذي لا تخيب ودائعه " أو " لا تضيع ودائعه "
8 - حدثنا محمد بن إسحاق ، أخبرنا أبو الأسود ، أخبرنا ابن لهيعة ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ، أن رسول الله (ص) كان يودع الرجل إذا أراد السفر ، فيقول " زودك الله التقوى ، وغفر لك ذنبك ، ووجهك الخير حيث توجهت "
9 - حدثنا أبو العباس ، وأبو العباس ، وأبو العباس ، عبيد الله بن جرير بن جبلة ، وعبد الله بن أحمد الدورقي ، وأحمد بن محمد بن عيسى القاضي ، قالوا أخبرنا مسلم بن إبراهيم ، حدثنا سعيد بن أبي كعب العبدي ، حدثنا موسى بن ميسرة العبدي ، عن أنس أن رجلا أتى النبي (ص) ، فقال يا رسول الله ، إني أريد سفرا ، فأوصني قال له النبي (ص) " متى ؟ " قال غدا إن شاء الله قال ثم أتاه ، فأخذ النبي (ص) بيده ، وقال له " في حفظ الله وكنفه ، زودك الله التقوى ، وغفر ذنبك ، ووجهك في الخير حيث ما كنت أو أين ما كنت " . شك سعيد أي الكلمتين قال ؟ وقال الدورقي حيث ما كنت ولم يشك"
10 - حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح ، ومحمد بن إبراهيم بن عبد الحميد قالا حدثنا علي بن بحر ، حدثنا قتادة بن فضيل بن عبد الله بن قتادة ، حدثني أبي الفضيل بن عبد الله بن قتادة ، عن عمه هشام بن قتادة ، عن أبيه قتادة قال لما عقد لي رسول الله (ص) على قومي ، أخذت بيده فودعته ، فقال رسول الله (ص) " جعل الله التقوى زادك ، وغفر ذنبك ، ووجهك للخير حيث تكون "
المستفاد المشترك من الروايات الثلاث أن هذا دعاء مباح
11 - حدثنا أحمد بن منصور ، حدثنا جعفر بن عون ، عن أسامة بن زيد ، ح وحدثنا محمد بن إسحاق ، حدثنا روح ، حدثنا أسامة بن زيد ، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، عن أبي هريرة قال جاء رجل إلى النبي (ص) ، فقال إني أريد سفرا ، فقال " أوصيك بتقوى الله ، والتكبير على كل شرف " فلما ولى الرجل قال النبي (ص) " اللهم ازو له الأرض ، وهون عليه السفر "
الخطأ التكبير على كل شرف أى مرتفع فالمطلوب هو طاعة أحكام الله فى كل مكان وليس مجرد قول الله أكبر
والخطا الثانى وهو مشترك مع الرواية التالية هو طى أى زوى الأرض فالأرض لا تطوى أى لا تقصر وإنما طولها كما هو
12 - حدثنا محمد بن إسحاق ، أخبرنا قبيصة ، ح وحدثنا عباس بن محمد ، حدثنا قبيصة ، حدثنا سفيان ، عن أسامة بن زيد ، عن المقبري ، عن أبي هريرة قال أتى النبي (ص) رجل يودعه يريد السفر ، ثم ذكر مثله ، ثم قال " اللهم اطو له الأرض "
13 - حدثنا زكريا بن يحيى بن زكريا الباهلي ، حدثنا يحيى بن سعيد القطان ، حدثنا سفيان ، حدثني أبو إسحاق ، عن علي بن ربيعة قال كنت ردف علي بن أبي طالب ، فلما ركب ، كبر ثلاثا ، وحمد ثلاثا ، ثم قال سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين ، ثم قال سبحان الله ، لا إله إلا أنت ، إني ظلمت نفسي ، فاغفر لي ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، ثم استضحك ، فقلت ما أضحكك ؟ فقال كنت ردف النبي (ص) ، ففعل كما فعلت ، ثم استضحك ، فقلت ما يضحكك ؟ فقال " يعجب الرب عز وجل - أو ربنا عز وجل - إذا قال العبد سبحانك لا إله إلا أنت إني ظلمت نفسي ، فاغفر لي ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت "
14 - حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح ، و أحمد بن منصور قالا حدثنا يزيد بن هارون ، أخبرنا شريك بن عبد الله ، عن أبي إسحاق ، عن علي بن ربيعة قال رأيت عليا أتي بدابته ليركبها ، فلما وضع رجله في الركاب قال بسم الله ، فلما استوى عليها قال الحمد لله ، سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين ، وإنا إلى ربنا لمنقلبون - بعد حمد الله ثلاثا - قال سبحانك لا إله إلا أنت ، إني قد ظلمت نفسي ، فاغفر لي ، ثم ضحك ، فقلت مم ضحكت يا أمير المؤمنين ؟ فقال رأيت رسول الله (ص) فعل ما فعلت ، ثم ضحك ، فقلت مم ضحكت يا رسول الله ؟ قال " يعجب ربنا عز وجل من عبده إذا قال رب اغفر لي ، ويقول علم عبدي أنه لا يغفر الذنوب غيري "
16 - حدثنا يوسف بن موسى ، حدثنا جرير ، عن منصور بن المعتمر السلمي ، عن أبي إسحاق ، عن علي بن ربيعة الأسدي قال رأيت عليا ، ، أتى بدابة ، فوضع رجله في الركاب ، فقال بسم الله ، فلما استوى عليها قال الحمد لله ، ثم ذكر نحوه ، وقال في آخره ما استضحكك يا رسول الله ؟ فقال " يعجب ربنا تبارك وتعالى من قول عبده سبحانك لا إله إلا أنت ، قد ظلمت نفسي ، فاغفر لي ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت قال علم عبدي أن له ربا يغفر الذنوب " حدثنا يوسف بن موسى ، حدثنا أبو أسامة ، عن الأجلح بن عبد الله الكندي ، عن أبي إسحاق ، عن علي بن ربيعة ، عن علي بن أبي طالب ، ، عن رسول الله (ص) نحوه"
17 - حدثنا يوسف بن موسى ، ومحمد بن أشكاب ، وغيرهما ، قالوا حدثنا الفضل بن دكين ، حدثنا إسماعيل بن عبد الملك بن أبي الصفيراء ، عن علي بن ربيعة قال حملني علي خلفه ، ثم سار بي في جبانة الكوفة ، ثم رفع رأسه إلى السماء ، ثم قال اللهم اغفر لي ذنوبي ، إنه لا يغفر الذنوب أحد غيرك ، ثم التفت فضحك ، فقلت يا أمير المؤمنين ، استغفارك ربك ، والتفاتك إلي تضحك ؟ فقال إن رسول الله (ص) حملني خلفه ، ثم سار في جانب الحرة ، ثم رفع رأسه إلى السماء ، وقال " اللهم اغفر لي ، إنه لا يغفر الذنوب أحد غيرك " ثم التفت إلي فضحك ، فقلت يا رسول الله استغفارك ربك ، والتفاتك إلي تضحك ؟ فقال " ضحكت من ضحك ربي - عز وجل - تعجبه لعبده أنه يعلم أنه لا يغفر الذنوب أحد غيره "
الخطأ المشترك بين الروايات الأربع تعجب الله وهو لا يتعجب لأن التعجب استغراب للشىء للجهل به ولكن الله يعلم كل شىء ومن ثم فهو لا يتعجب
وتعجب الله فى الروايات السابقة يناقض أن المتعجب هو النبى(ص) فى الرواية التالية:
15 - حدثنا أحمد بن منصور ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن أبي إسحاق ، أخبرني علي بن ربيعة ، أنه سمع عليا ، حين ركب ، فلما وضع رجله في الركاب - ثم ذكر نحوه - وقال في آخره ما يضحكك يا نبي الله ؟ فقال " العبد " - أو قال " عجبت للعبد إذا قال لا إله إلا أنت ، ظلمت نفسي ، فاغفر لي ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، يعلم أنه لا يغفر الذنوب إلا هو "
18 - حدثنا يحيى بن إسحاق بن سافري ، والعباس بن محمد ، وأبو بكر بن صالح ، قالوا حدثنا محمد بن عمران ، حدثني أبي ، حدثني محمد بن أبي ليلى ، عن الحكم ، عن علي بن ربيعة ، عن علي بن أبي طالب عن النبي ، (ص) ، أنه كان إذا وضع رجله في الركاب قال " بسم الله " فإذا استوى على الدابة ؛ قال " الحمد لله " ثم قال " سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون " وكبر ثلاثا ، وهلل ثلاثا
هنا الرجل قال الحمد لله مرة وكبر ثلاثا وهلل ثلاثا وهو ما يناقض كونه حمد الله ثلاثا فقط فى الرواية التالية:
19 - حدثنا محمد بن إدريس أبو حاتم الرازي ، حدثنا عبد الله بن صالح بن مسلم ، أخبرنا فضيل بن مرزوق ، عن ميسرة بن حبيب ، عن المنهال بن عمرو ، عن علي بن ربيعة قال كنت ردفا لعلي ، فلما وضع رجله في الركاب قال بسم الله ، فلما استوى على ظهر الدابة قال الحمد لله - ثلاث مرات - ، ثم قال سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون ثم قال لا إله إلا الله ، سبحانك إنى ظلمت نفسي ، فاغفر لي ذنبي ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، ثم قال بإحدى شفتيه فضحك ، ثم قال إني كنت ردفا للنبي (ص) فصنع كما صنعت ، فقلت له كما قلت لي ، فقال إن الله عز وجل يضحك إلى عبده إذا قال لا إله إلا أنت سبحانك ، إني ظلمت نفسي فاغفر لي ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت قال " عبدي عرف أن له ربا يغفر ويعاقب "
الخطأ ضحك الله ويخالف هذا أن الله ليس كالخلق مصداق لقوله تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء"فإذا كانوا يضحكون فهو لا يضحك والسبب هو كونه خالق الضحك لقوله بسورة النجم "وأنه هو أضحك وأبكى "وأيضا لأن سبب الضحك هو استغراب الحادث والعليم بالشىء قبل وقوعه لا يستغرب لعلمه
20 - حدثنا أحمد بن منصور ، حدثنا أبو سلمة ، حدثنا حماد ، عن أبي الزبير ، عن علي بن عبد الله البارقي ، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي ، (ص) كان إذا سافر ، فركب راحلته ؛ كبر ثلاثا ، ثم قال " سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين ، وإنا إلى ربنا لمنقلبون " ثم يقول " اللهم إني أسألك في سفري هذا التقوى ، ومن العمل ما ترضى ، اللهم هون علينا السفر ، واطو لنا بعد الأرض ، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل ، اللهم اصحبنا في سفرنا ، واخلفنا في مالنا "
21 - حدثنا الحسن بن أبي الربيع ، أخبرنا عبد الرزاق ، أخبرنا ابن جريج ، أخبرني أبو الزبير ، أن عليا الأزدي ، أخبره أن ابن عمر رضي الله عنهما ، علمه أن رسول الله (ص) كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى سفر ، كبر ثلاثا ، ثم قال " سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ، ومن العمل ما ترضى ، اللهم هون علينا سفرنا هذا ، اللهم أنت الصاحب في السفر ، والخليفة في الأهل ، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر ، وكآبة المنقلب ، وسوء المنظر في الأهل "
23 - حدثنا يعقوب بن إبراهيم ، حدثنا يحيى بن سعيد ، عن ابن عجلان ، حدثني سعيد ، عن أبي هريرة عن النبي ، (ص) أنه كان إذا سافر قال " اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر ، وكآبة المنقلب ، وسوء المنظر في الأهل والمال ، اللهم أنت الصاحب في السفر ، والخليفة في الأهل ، اللهم اطو لنا الأرض ، وهون علينا السفر "
24 - حدثنا محمد بن عمرو الباهلي ، حدثنا ابن أبي عدي ، عن شعبة ، عن عبد الله بن بشر الخثعمي ، عن أبي زرعة ، عن أبي هريرة قال كان رسول الله (ص) إذا سافر فركب راحلته قال بإصبعه - ومد إصبعه - " اللهم أنت الصاحب في السفر ، والخليفة في الأهل ، اللهم اصحبنا بنصح ، واقلبنا بذمة ، اللهم ازو لنا الأرض ، وهون علينا السفر ، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر ، وكآبة المنقلب"
25-- حدثنا القاسم بن محمد المروزي ، حدثنا عبدان ، حدثنا أبي ، عن شعبة ، عن عبد الله بن بشر الكاتب ، عن أبي زرعة ، عن أبي هريرة أن النبي (ص) كان إذا سافر ، فركب راحلته ، وقال بإصبعه - وأشار بالسبابة - " اللهم أنت الصاحب في السفر ، والخليفة في الأهل " - ونحو هذا - " اللهم اصحبنا بنصح ، واقلبنا بذمة " قال شعبة وجدته مكتوبا ، ولا أحفظه
26 - حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي ، حدثنا شريح بن مسلمة ، حدثنا إبراهيم بن يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق السبيعي ، عن عبد الجبار بن العباس الشبامي ، عن عمير بن عبد الله ، عن أبي زرعة ، عن أبي هريرة قال إني لآخذ بخطام الناقة لأزمها ، حتى استوى رسول الله (ص) ؛ فقال " اللهم أنت الصاحب في السفر ، والخليفة في الأهل ، اللهم اصحبنا بصحبة ، واقلبنا بذمة ، اللهم ازو لنا الأرض وسيرنا فيها ، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر ، وكآبة المنقلب " قال أبو زرعة وكان أبو هريرة رجلا عربيا ، لو شاء أن يقول وعثاء السفر لقال"
30 - حدثنا يوسف بن موسى ، حدثنا الحسن بن الربيع ، حدثنا أبو الأحوص ، عن سماك ، عن عكرمة ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان رسول الله (ص) إذا أراد أن يخرج في سفر قال " اللهم أنت الصاحب في السفر ، والخليفة في الأهل ، اللهم إني أعوذ بك الضينة في السفر ، والكآبة في المنقلب ، اللهم اقبض لنا الأرض ، وهون علينا السفر "
32 - حدثنا الحسن بن أبي الربيع ، حدثنا وهب بن جرير ، حدثنا شعبة ، عن أبي إسحاق ، عن رجل قال كان عبد الله يقول " اللهم أنت الصاحب في السفر ، والخليفة في الأهل ، والحامل على الظهر ، والمستعان على الأمر "

الخطأ المشترك بين الروايات ال كون الله الصاحب في السفر والخليفة في الأهل فليس لله صاحب ولا صاحبة كما قال تعالى " ولا هم منا يصحبون"
كما أن الله لا يمكن أن يكون خليفة لأن الخلافة تستوجب موت أو غياب الخليفة والله حى لا يموت ولا يغيب عن الوجود
22 - حدثنا الدقيقي ، حدثنا يزيد ، أخبرنا ورقاء ، عن منصور ، عن إبراهيم قال وضع علقمة رجله في الركاب ، وقال " بسم الله " ، فلما استوى قال " الحمد لله " ، فلما سار ؛ قال " سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون "
المستفاد قول دعاء ركوب الدابة عند الركوب
27 - حدثنا أحمد بن المقدام العجلي ، حدثنا حماد بن زيد ، عن عاصم بن سليمان ، عن عبد الله بن سرجس قال كان رسول الله (ص) إذا سافر يقول " اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر ، وكآبة المنقلب ، ومن الحور بعد الكون ، ودعوة المظلوم ، وسوء المنظر في المال والأهل " قيل لعاصم ما الحور بعد الكون ؟ قال كان يقال حار بعد ما كان
28 - حدثنا يوسف بن موسى ، حدثنا جرير ، عن عاصم الأحول ، عن عبد الله بن سرجس المزني قال كان رسول الله (ص) إذا سافر قال " اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر ، وكآبة المنقلب ، والحور بعد الكون ، ودعوة المظلوم ، وسوء المنظر في الأهل والمال "
29 - حدثنا أحمد بن منصور ، حدثنا يزيد يعني ابن هارون حدثنا عاصم الأحول قال يزيد سمعته منه ، بالكوفة ، ثم قدمت واسط وفيها شعبة ، فسمعته يذكره عن عاصم ، فعرفت الحديث - عن عبد الله بن سرجس قال كان رسول الله (ص) إذا سافر قال " اللهم إني أعوذ بك - أحسب يزيد قال من وعثاء السفر ، وكآبة المنقلب ، والحور بعد الكون ، ودعوة المظلوم ، وسوء المنظر في النفس والأهل والمال "
الخطأ المشترك بين الروايات الاستعاذة من دعوة المظلوم وهو أمر غريب فهذا الدعاء مردود على صاحبه فالظالم لابد أن يعيد الحق للمظلوم ويتوب لله وليس أن يطلب من الله حمايته من عاقبة دعوة المظلوم عليه
31 - حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني ، حدثنا المحاربي ، عن عمرو بن مساور العجلي ، عن الحسن ، عن أنس قال لم يرد النبي (ص) سفرا قط إلا قال حين ينهض من جلوسه " بك انتشرت ، وإليك توجهت ، وبك اعتصمت ، أنت ثقتي ورجائي ، اللهم اكفني ما همني وما لم أهتم به ، وما أنت أعلم به مني ، اللهم زودني التقوى ، واغفر لي ذنبي ، ووجهني إلى الخير أينما توجهت " ثم يخرج وحدثنا الصاغاني ، حدثنا ابن الأصبهاني ، أخبرنا المحاربي ، عن عمر بن مساور ، - وقال هارون عمرو بن مساور
المستفاد الدعاء بك انتشرت ، وإليك توجهت ، وبك اعتصمت ، أنت ثقتي ورجائي ، اللهم اكفني ما همني وما لم أهتم به ، وما أنت أعلم به مني ، اللهم زودني التقوى ، واغفر لي ذنبي ، ووجهني إلى الخير أينما توجهت دعاء مباح
33 - حدثنا الحسن بن أبي الربيع ، حدثنا وهب ، حدثنا شعبة ، عن أبي إسحاق ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله ، أنه كان إذا سافر قال " اللهم بلغ بلاغا يبلغ خيرا - رضوانك والجنة - إنك على كل شيء قدير "
المستفاد الدعاء اللهم بلغ بلاغا يبلغ خيرا - رضوانك والجنة - إنك على كل شيء قدير دعاء مباح
34 - حدثنا الفضل بن سهل ، حدثنا عبيد بن أبي قرة ، حدثنا عمارة الصيدلاني ، عن ثابت ، عن أنس ، قال كان النبي (ص) إذا علا شرفا قال " اللهم لك الحمد على كل شرف ، ولك الحمد على كل حال "
35 - حدثنا يعقوب بن إبراهيم ، والفضل بن سهل قالا حدثنا روح ، حدثنا عمارة بن زاذان ، ح وحدثنا محمد بن أشكاب ، حدثنا يحيى بن إسحاق ، أخبرنا عمارة بن زاذان ، حدثنا زياد النميري ، عن أنس ، وقال ابن أشكاب ، قال سمعت أنس بن مالك ، يقول كان النبي (ص) إذا صعد نشزا من الأرض أو أكمة قال " اللهم لك الشرف على كل شرف ، ولك الحمد على كل حال " وقال يعقوب ولك الحمد على كل حمد"
فى الروايات السابقة الواجب عند الطلوع على الشرف وهو المرتفع هو حمد لله وهو ما يناقض كون المطلوب عند صعود المرتفع التكبير وعند النزول التسبيح فى الروايات التالية:
36 - حدثنا العباس بن محمد ، حدثنا شاذان ، حدثنا شريك ، عن عطاء ، عن زاذان ، وميسرة ، عن علي قال " كنا إذا صعد نا كبرنا ، وإذا صوبنا سبحنا " قال شريك وحصين ، عن سالم ، فيما يروي شريك عن جابر بن عبد الله نحوه
37 - حدثنا إسماعيل بن إسحاق ، حدثنا محمد بن كثير ، حدثنا سليمان بن كثير ، عن حصين بن عبد الرحمن ، عن أبي وائل ، وسالم بن أبي الجعد ، عن جابر بن عبد الله ، رضي الله عنهما قال " كنا إذا صعدنا كبرنا ، وإذا هبطنا سبحنا "
38 - حدثنا يعقوب بن إبراهيم ، حدثنا روح ، حدثنا أشعث ، عن الحسن ، عن جابر بن عبد الله ، رضي الله عنهما قال قال " كنا نسافر مع رسول الله (ص) ، فإذا صعدنا كبرنا ، وإذا سبحنا صوبنا "
57 - حدثنا أحمد بن منصور ، حدثنا عبد الرزاق قال سمعت عبيد الله بن عمر ، يحدث عن نافع ، عن ابن عمر ، رضي الله عنهما قال كان رسول الله (ص) إذا خرج في سفر فمر بنشز أو فدفد ، كبر ثلاثا ثم قال " لا إله إ لا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شئ قدير " وإذا رجع قالهن وزاد " آيبون عائدون لربنا حامدون ، صدق الله وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده " حدثنا أحمد بن منصور ، حدثنا عبد الرزاق ، عن أيوب ، عن نافع ، عن ابن عمر ، ، عن النبي (ص) يعني بمثله إلا أنه قال إذا خرج في حج أو عمرة أو غزوة
58 - حدثنا الحسن بن مكرم ، حدثنا سليمان بن حرب ، حدثنا حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن النبي (ص) قال كان إذا أقبل من حج أو عمرة أو غزوة قال " الله أكبر ، الله أكبر " فإذا قدم قال " آيبون ، تائبون ، عابدون ، لربنا حامدون ، الحمد لله الذي صدق وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده "
59 - حدثنا أحمد بن منصور ، حدثنا القعنبي ، عن مالك ، عن نافع ، عن ابن عمر ، أن رسول الله (ص) كان إذا قفل من غزو أو حج أو عمرة يكبر على كل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات ، ثم يقول " لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون ، صدق الله وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده " حدثنا محمد بن إسماعيل ، حدثنا أبو صالح ، حدثني الليث ، حدثني نافع ، أن عبد الله بن عمر ، أخبره أن رسول الله (ص) كان إذا قفل من الجيش أو الحج أو العمرة إذا أدفى على فدفد أو ثنية ، كبر ثلاث تكبيرات ، ثم قال " لا إله إلا الله وحده " ثم ذكر مثله"
60 - حدثنا عبد الله بن شبيب ، حدثني ابن أبي أويس ، حدثنا أبي ، عن عاصم بن محمد ، عن عمر بن محمد ، عن نافع قال قال عبد الله كان رسول الله (ص) إذا قفل من حج أو غزوة أو أوفى ثنية أو فدفدا ، كبر ثلاثا ، ثم قال " لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير " ثم يقول " آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون ، صدق الله وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده "
61 - حدثنا أبو يوسف القلوسي يعقوب بن إسحاق ، حدثنا يحيى بن كثير أبو كثير الزيادي ، حدثنا محمد بن مسلم الطائفي ، حدثنا أيوب بن موسى ، عن نافع ، عن ابن عمر ، أن النبي (ص) كان إذا قفل من حج أو عمرة أو أشرف على شرف ، كبر ثلاثا ، ثم قال " لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، آيبون تائبون ، لربنا حامدون ، صدق الله وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده ، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر ، وكآبة المنقلب "
39 - حدثنا أبو بكر بن صالح ، حدثنا القعنبي ، حدثنا حماد ، عن ثابت قال " اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأن تجعل الحزن إن أردت سهلا " لم يذكر فوق ثابت في الإسناد أحدا"
المستفاد دعاء التسهيل مباح
40 - حدثنا الحسن بن محمد ، والعباس بن محمد ، وإبراهيم بن هانئ ، قالوا حدثنا سعد بن عبد الحميد ، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد ، عن موسى بن عقبة ، عن عطاء بن أبي مروان ، عن أبيه ، أن عبد الرحمن بن مغيث الأسلمي ، حدثه قال قال كعب ما أتى محمد (ص) قرية يريد دخولها إلا قال " اللهم رب السموات وما أظللن ، ورب الأرضين السبع وما أقللن ، ورب الشياطين وما أضللن ، ورب الرياح وما ذرين ، فإنا نسألك خير هذه القرية وخير أهلها ، ونعوذ بك من شرها وشر أهلها وشر ما فيها "
المستفاد هذا دعاء مباح
41 - قال وقال كعب أن صهيبا حدثه هذا الدعاء عن رسول الله (ص) وقال " إنها كانت دعوة داود عليه السلام حين يرى العدو "
770 - أخبرنا أحمد بن محمد بن غالب ، أنا أبو بكر الإسماعيلي ، ثنا محمد بن حنيفة بن ماهان أبو حنيفة إملاء ، ثنا أبو الربيع خالد بن يوسف السمتي ، ثنا عبد العزيز الدراوردي عن موسى بن متاح ، قال الإسماعيلي " قاله أبو حنيفة بالتاء ، وإنما هو مياح بالياء " قال الخطيب قول الإسماعيلي موسى بن مياح خطأ أيضا وإنما هو موسى بن مناح بالنون ، وهو من أهل المدينة ، يروي عن أبان بن عثمان وعن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق ، وحدث عنه إسماعيل بن أمية وعبد الواحد بن أبي عون أخبرنا أبو القاسم الأزهري ، أنا محمد بن العباس الخزاز ، أنا إبراهيم بن محمد الكندي ، ثنا أبو موسى محمد بن المثنى ، ثنا ابن أبي عدي عن جعفر بن ميمون عن أبي تميمة السلولي ، قال أبو موسى هكذا قال ابن أبي عدي وإنما هو السلي عن أبي عثمان النهدي ، قال أبو موسى هكذا قال ، وإنما هو عمرو البكالي ، قلت وقد أجاز بعض العلماء ألا يذكر الخطأ الحاصل في الكتاب ، إذا كان متيقنا بل يروي على الصواب
43 - حدثنا عبد الله بن شبيب ، حدثني إسماعيل يعني ابن أبي أويس ، حدثني عبد الله بن وهب ، عن حفص بن ميسرة ، عن موسى بن عقبة ، عن عطاء بن أبي مروان ، عن أبيه ، أن كعب الأحبار ، حدثه ، أن صهيبا حدثه أن رسول الله (ص) لم يكن يرى قرية يريد دخولها إلا قال حين يراها " اللهم رب السموات السبع وما أظللن ، ورب الأرضين السبع وما أقللن ، ورب الشياطين وما أضللن ، ورب الرياح وما ذرين ، فإنا نسألك خير هذه القرية وخير أهلها ، ونعوذ بك من شرها وشر أهلها وشر ما فيها " حدثنا الرمادي ، حدثنا سويد ، حدثنا حفص بن ميسرة ، عن موسى بن عقبة ، عن عطاء بن أبي مروان ، عن أبيه ، أن كعبا ، حلف بالذي فلق البحر لموسى ، أن صهيبا حدثه أن رسول الله (ص) لم ير قرية إلا قال ثم ذكره نحوه
44 - حدثنا أحمد بن عبد الجبار بن محمد ، حدثنا يونس يعني ابن بكير ، عن إبراهيم بن إسماعيل الأنصاري ، عن صالح بن كيسان ، عن أبي مروان الأسلمي ، عن أبيه ، عن جده ، قال خرجنا مع رسول الله (ص) إلى خيبر ، حتى إذا كنا قريبا أو أشرفنا عليها قال رسول الله (ص) " قفوا " فوقف الناس ، فقال " اللهم رب السماوات السبع وما أظللن ، ورب الأرضين السبع وما أقللن ، ورب الشياطين وما أضللن ، فإنا نسألك خير هذه القرية وخير أهلها وخير ما فيها ، ونعوذ بك من شر هذه القرية ، وشر أهلها وشر ما فيها ، أقدموا باسم الله "
45 - حدثنا عبد الله بن شبيب ، حدثني يحيى بن إبراهيم قال وحدثني إسحاق بن جعفر بن محمد ، حدثني محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير ، عن عامر بن عبد الله بن الزبير ، عن أبي لبابة بن عبد المنذر ، أن رسول الله (ص) لما أشرف على خيبر قال " اللهم رب السماوات السبع ، ورب الأرضين السبع أسألك خيرها وخير ما فيها ، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها ، ادخلوها على بركة الله عز وجل "
46 - حدثنا محمد بن حسان الأزرق ، حدثنا مهدي ، عن سفيان ، عن أبي جحادة ، عن الشعبي ، عن ابن مسعود ، أنه كان يقول - أو يأمر به - إذا أشرف على قرية " اللهم رب السموات السبع وما أظلت ، ورب الأرضين وما أقلت ، ورب الشياطين وما أضلت ، ورب الرياح وما أذرت ، أسألك خيرها وخير ما فيها ، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر أهلها "
المستفاد من الروايات السابقة أن هذا الدعاء اللهم رب السموات السبع وما أظلت ، ورب الأرضين وما أقلت ، ورب الشياطين وما أضلت ، ورب الرياح وما أذرت ، أسألك خيرها وخير ما فيها ، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر أهلها مباح
47 - حدثنا إبراهيم بن هانئ ، حدثنا أبو نعيم ، حدثنا علي بن مالك ، حدثنا الضحاك ، أن عبد الله بن مسعود ، كان إذا رفعت له القرية قال حين يراها " اللهم إنا نسألك من خير هذه القرية وخير أهلها ، ونعوذ بك من شرها وشر ما فيها ، اللهم لا تكتبن علينا خطيئة أو إثما "
المستفاد من الروايات السابقة أن هذا الدعاء اللهم إنا نسألك من خير هذه القرية وخير أهلها ، ونعوذ بك من شرها وشر ما فيها ، اللهم لا تكتبن علينا خطيئة أو إثما مباح
48 - حدثنا إبراهيم بن هانئ ، حدثنا عبد الله بن صالح ، حدثنا الليث ، حدثني يزيد بن أبي حبيب بن يعقوب ، عن الحارث بن يعقوب ، أن يعقوب بن عبد الله بن الأشج ، حدثه أنه ، سمع بسر بن سعيد ، يقول سمعت سعد بن أبي وقاص ، يقول سمعت خولة بنت حكيم السلمية ، تقول سمعت رسول الله (ص) يقول " من نزل منزلا ، ثم قال أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ، لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك " حدثنا إبراهيم بن هانئ ، حدثنا عثمان بن صالح ، أخبرنا ابن وهب ، أخبرني عمرو بن الحارث ، عن يزيد بن أبي حبيب ، والحارث بن يعقوب بن عبد الله ، عن بسر بن سعيد ، عن سعد بن أبي وقاص ، عن خولة بنت حكيم السلمية ، رضي الله عنها أنها سمعت رسول الله (ص) يقول ثم ذكر مثله ، كذا في كتاب القاضي المحاملي عن زيد بن أبي حبيب والحارث بن يعقوب بن عبد الله
الخطأ أن الدعاء ومنه الرقى التى هى كلام تشفى الأمراض وتحمى من الأضرار وهو تخريف لأن لو كان الدعاء يحمى فلماذا شرع الله القتال ورصد العدو والعمل بغير ذلك من الأسباب كبناء البيوت ؟
49 - حدثنا محمد بن هارون أبو نشيط ، والعباس بن عبد الله الترقفي قالا حدثنا أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج ، حدثنا صفوان ، حدثني شريح بن عبيد ، أنه سمع الزبير بن الوليد ، يحدث عن عبد الله بن عمر بن الخطاب ، رضي الله عنهما قال كان رسول الله (ص) إذا غزا أو سافر فأدركه الليل قال " يا أرض ، ربي وربك الله ، أعوذ بالله من شرك وشر ما فيك ، ومن شر ما خلق فيك ، ومن شر ما دب عليك ، أعوذ بالله من شر كل أسد وأسود ، وحية وعقرب ، ومن ساكني البلد ، ومن شر والد وما ولد " حدثنا إبراهيم بن هانئ ، حدثنا مسلم بن باذان ، حدثنا بقية ، حدثنا صفوان ، عن شريح بن عبيد ، عن الزبير بن الوليد ، عن عبد الله بن عمر ، رضي الله عنهما ، عن رسول الله (ص) أنه كان إذا سافر فأقبل الليل ، ثم ذكر مثله
50 - حدثنا الحسن بن مكرم ، حدثنا محمد بن كناسة ، حدثنا عمر بن ذر ، عن يزيد الفقير ، أن عبد الله بن عمر ، رضي الله عنهما كان إذا غشيه الصبح ، وهو مسافر ، نادى " سمع سامع بحمد الله ونعيمه علينا ، وحسن بلائه علينا ، اللهم صاحبنا ، وأفضل علينا ، عائذ بالله " - ثلاث مرات - موقوف حدثنا محمد بن الوليد ، حدثنا محمد يعني ابن جعفر ، حدثنا شعبة ، عن الحكم ، عن مجاهد قال صحبت نعيم بن مسعود أو مسعود بن نعيم حاجا ، فكان إذا صلى الصبح ركب راحلته فتقدم ، فيرفع صوته ، فيقول سمع سامع ثم ذكر نحوه حدثنا محمد بن الوليد ، حدثنا محمد يعني ابن جعفر قال قال شعبة حدثني زيد ، عن مجاهد ، عن نعيم ، مثل ذلك وزاد فيه لا حول ولا قوة إلا بالله"
والخطأ المشترك بين الأحاديث أن الدعاء ومنه الرقى التى هى كلام تشفى الأمراض وتحمى من الحيات والعقارب وهو تخريف لأن لو كان الدعاء ومنه الرقى تشفى فالسؤال الآن لماذا خلق الله الأدوية ولو كان النبى يعلم بأثر الدعاء أو الرقية لحمى نفسه والصحابة من الأمراض والحروب والأضرار
51 - حدثنا أبو هشام الرفاعي محمد بن يزيد بن رفاعة ويوسف بن موسى قالا حدثنا عبيد الله بن موسى العبسي ، أخبرنا قيس ، عن الأغر المنقري ، عن خليفة بن حصين ، عن علي ، قال كان أكثر دعاء رسول الله (ص) عشية عرفة " اللهم رب ، الحمد لك ، الحمد كما نقول ، وخير ما نقول ، لك صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي ، وإليك مآبي ، وإليك ثوابي ، أعوذ بك من عذاب القبر ووسوسته ، وشتات الأمر اللهم إني أسألك من خير ما تجيء به الرياح ، وأعوذ بك من شر ما تجيء به الرياح "
52 - حدثنا أبو هاشم الرفاعي ، ويوسف بن موسى قالا حدثنا وكيع ، حدثنا موسى بن عبيدة ، عن علي ، قال كان أكثر دعاء رسول الله (ص) عشية عرفة " لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، يحيي ويميت ، بيده الخير ، وهو على كل شيء قدير ، اللهم اجعل لي في سمعي نورا ، وفي بصري نورا ، اللهم اغفر لي ذنبي ، ويسر لي أمري ، واشرح لي صدري ، اللهم إني أعوذ بك من وسواس الصدر ، ومن شتات الأمر ، ومن عذاب القبر ، اللهم إني أعوذ بك من شر ما يلج في الليل وشر ما يلج في النهار ، وشر ما تهب به الرياح ، وشر بوائق الدهر "
والخطأ وجود عذاب القبر وهو يخالف أن العذاب فى النار فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "
53 - حدثنا الصاغاني ، أخبرنا خلاد بن أسلم ، أخبرنا النضر بن شميل ، أخبرنا أبو إبراهيم ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده قال " كان أكثر دعاء رسول الله (ص) يوم عرفة " لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، بيده الخير ، وهو على كل شيء قدير " الخطأ أن ما قيل هنا هو دعاء والدعاء طلب شىء ما وهنا لا يوجد أى طلب وإنما هو ثناء على الله بالكلام
54-حدثنا أبو ميسرة المديني محمد بن محمد بن عبد الرحمن ، حدثني مطرف ، عن مالك ، عن زياد بن أبي زياد ، مولى ابن عياش ، عن طلحة بن عبيد الله بن كريز أن النبي (ص) قال " أفضل الدعاء يوم عرفة ، وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له "
الخطأ أن ما قيل هنا هو دعاء والدعاء طلب شىء ما وهنا لا يوجد أى طلب وإنما هو ثناء على الله بالكلام
55 - حدثنا يوسف بن موسى ، والفضل بن سهل ، وأحمد بن منصور ، وإبراهيم بن هانئ ، قالوا حدثنا هشام بن عبد الملك ، حدثنا عبد القاهر بن السري السلمي ، حدثني ابن كنانة بن عباس بن مرداس ، عن أبيه ، عن جده العباس بن مرداس ، أن النبي (ص) دعا عشية عرفة لأمته بالمغفرة والرحمة ، فأكثر الدعاء ، فأجابه " إني قد فعلت ، إلا ظلم بعضهم لبعض ، فأما ذنوبهم فيما بيني وبينهم فقد غفرتها " فقال أي رب ، إنك قادر أن تثيب هذا المظلوم خيرا من مظلمته ، وتغفر لهذا الظالم فلم يجبه تلك العشية ، فلما كان غداة المزدلفة ، أعاد الدعاء فأجابه الله " إني قد غفرت لهم " فتبسم رسول الله (ص) ، فقال بعض أصحابه يا رسول الله تبسمت في ساعة ما كنت تبتسم فيها قال تبسمت من عدو الله إبليس ، أنه لما علم أن الله عز وجل قد استجاب لي في أمتي ، أهوى يدعو بالويل والثبور ، ويحثو التراب على رأسه"
الخطأ أن الله يغفر الذنوب عدا ما بين الناس وبعضهم البعض وهو ما يناقض قوله تعالى :
"إن الله يغفر الذنوب جميعا"
56 - حدثنا أحمد بن منصور ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا ابن جريج ، أخبرني يحيى بن عبيد ، مولى السائب أن أباه ، أخبره ، أن عبد الله بن السائب أخبره أنه ، سمع رسول الله (ص) يقول فيما بين ركن بني جمح والركن الأسود " ربنا آتنا في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار " حدثنا يوسف بن موسى ، وأحمد بن منصور ، وإبراهيم بن هانئ ، قالوا حدثنا أبو عاصم ، عن ابن جريج ، عن ابن عبيد ، عن أبيه ، عن عبد الله بن السائب ، ، عن النبي (ص) مثله إلا أن أبا عاصم قال بين الركن والمقام"
نلاحظ تناقض فى مكان الدعاء فمرة بين ركن بني جمح والركن الأسود ومرة بين الركن والمقام ونلاحظ الجنون فهناك ركنين مرة وتعريف ركن تعنى أنه لا يوجد سوى ركن واحد وهو ما عرفه بالركن
62 - حدثنا عبد الله بن أحمد الدورقي ، حدثنا معاوية يعني ابن عبد الله بن معاوية يعني ابن عاصم بن المنذر بن الزبير بن العوام ، حدثتنا عائشة بنت هشام بن عروة ، عن هشام بن عروة ، عن موسى بن عقبة ، عن نافع ، عن عبد الله بن عمر ، عن رسول الله (ص) ، أنه كان إذا قفل من سفر يقول " الله أكبر كبيرا " ثلاث مرات ثم يقول " آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون ، صدق الله وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده ، كل شيء هالك إلا وجهه له الحكم وإليه ترجعون "
هنا التكبير عند العودة من السفر وهو ما يناقض أنه قول آيبون ، تائبون ... بدون تكبير فى الروايات التالية:
63 - حدثنا سلم بن جنادة ، حدثنا حسين ، يعني ابن علي الجعفي ، عن زائدة ، عن محمد بن عبد الرحمن ، عن نافع ، عن ابن عمر ، رضي الله عنهما قال كان النبي (ص) إذا رجع من السفر قال " آيبون ، تائبون ، عابدون ، لربنا حامدون "
64 - حدثنا أحمد بن منصور ، حدثنا أبو سلمة ، حدثنا حماد ، عن أبي الزبير ، عن علي بن عبد الله البارقي ، عن ابن عمر ، أن النبي (ص) كان إذا رجع يعني من السفر قال " آيبون ، تائبون ، عابدون ، لربنا حامدون " حدثنا الحسن بن أبي الربيع ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا ابن جريج ، أخبرني أبو الزبير ، أن عليا الأزدي ، أخبره عن ابن عمر ، عن النبي (ص) مثله
65 - حدثنا يوسف بن موسى ، حدثنا الحسن بن الربيع ، حدثنا أبو الأحوص ، عن سماك ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال كان رسول الله (ص) إذا أراد الرجوع قال " آيبون ، تائبون ، عابدون ، لربنا حامدون "
66 - حدثنا محمد بن حسان الأزرق ، حدثنا أبو نعيم ، حدثنا سفيان ، حدثنا العباس بن محمد ، حدثنا أبو داود الحفري ، عن سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن البراء ، قال كان النبي (ص) إذا قفل من سفره قال " آيبون ، تائبون ، لربنا حامدون " أو " عابدون " شك أبو نعيم ، وقال أبو داود حامدون ، ولم يشك
67 - حدثنا إبراهيم بن هانئ ، حدثنا ابن الأصبهاني ، أخبرنا شريك ، عن أبي إسحاق ، عن البراء ، قال كان النبي (ص) إذا أقبل من سفر قال " آيبون ، تائبون ، عابدون ، لربنا حامدون " حدثنا ابن هانئ ، حدثنا عبيد الله بن موسى ، وعبد الله بن رجاء قالا حدثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن البراء ، أن رسول الله (ص) كان إذا رجع من سفر فذكر مثله زاد عبيد الله بن موسى يرفع بها صوته
68 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد التبعي ، حدثنا القاسم يعني ابن الحكم الأنصاري ، حدثنا يونس بن أبي إسحاق ، عن أبي إسحاق ، عن البراء بن عازب ، قال كان رسول الله (ص) إذا قفل من سفر قال " آيبون ، تائبون ، عابدون ، لربنا حامدون "
69 - حدثنا محمد بن الوليد ، حدثنا محمد يعني ابن جعفر ، حدثنا شعبة ، عن أبي إسحاق بن البراء ، عن الربيع بن البراء ، عن النبي (ص) أنه كان إذا أقبل من سفر قال " آيبون ، تائبون ، عابدون ، لربنا حامدون " حدثنا إبراهيم بن هانئ ، حدثنا عفان ، حدثنا شعبة ، عن أبي إسحاق ، عن الربيع بن البراء ، عن البراء ، عن النبي (ص) أنه كان إذا أقبل من سفر مثله حدثنا يوسف بن موسى ، حدثنا هشام بن عبد الملك ، حدثنا شعبة بن الحجاج ، حدثنا أبو إسحاق قال سمعت الربيع بن البراء ، عن البراء ، ، عن النبي (ص) مثله
70 - حدثنا أحمد بن منصور ، حدثنا يونس بن محمد ، حدثنا يزيد بن زريع ، عن يحيى بن أبي إسحاق ، عن أنس بن مالك ، قال كان النبي (ص) إذا رجع - فكان يظهر على المدينة - قال " آيبون ، تائبون ، لربنا حامدون "
71 - حدثنا الرمادي ، حدثنا عبد الله بن أبي شيبة ، حدثنا الفضل بن دكين ، حدثنا سعيد بن عبد الرحمن ، حدثني يحيى بن إسحاق ، عن أنس بن مالك ، أنه كان مع النبي (ص) قال فلما كان يظهر المدينة أو بالحرة قال رسول الله (ص) " آيبون ، تائبون ، إن شاء الله ، لربنا حامدون "
72 - حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري ، حدثنا إبراهيم بن يحيى بن محمد بن عباد المديني ، حدثني أبي يحيى ، عن ابن إسحاق قال حدثني عاصم بن عمر بن قتادة ، عن سعيد بن المسيب ، عن جابر بن عبد الله ، أنه قال سمعت رسول الله (ص) حين راح قافلا إلى المدينة وهو يقول " آيبون ، تائبون إن شاء الله ، عابدون ، لربنا حامدون ، أعوذ بالله من وعثاء السفر ، وكآبة المنقلب ، وسوء المنظر في الأهل والمال "
75 - حدثنا يوسف بن موسى ، حدثنا الحسن بن الربيع ، حدثنا أبو الأحوص ، عن سماك ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال كان النبي (ص) إذا أراد الرجوع يعني من سفره قال " آيبون ، تائبون " فذكره ، وإذا دخل على أهله قال " توبا ، توبا ، لربنا أوبا ، لا يغادره علينا حوبا "
73 - حدثنا محمد بن عمرو الباهلي ، حدثنا أنس بن عياض أبو ضمرة حدثنا حميد الطويل ، عن أنس بن مالك ، عنه قال ما دخل رسول الله (ص) من سفر ، فرأى حدر المدينة ، فكان على دابة إلا حركها ، ولا بعيرا إلا أوضعه ، تباشرا بالمدينة"
لا يوجد بالرواية دعاء وإنما فرحة بالعودة
74 - حدثنا عبد الله بن شبيب ، حدثني ابن أبي أويس قال وحدثني موسى بن حسن ، عن عبد الله بن عمر ، عن حميد ، عن أنس بن مالك ، ، عن رسول الله (ص) أنه كان إذا قدم من سفر من أسفاره ، فأشرف على المدينة ، يسرع السير ، ويقول " اللهم اجعل لنا بها قرارا ، ورزقا حسنا "
المستفاد الإسراع عند رؤية البلدة لدخولها مع الدعاء المباح
اجمالي القراءات 4244