دعا اتحاد شباب الثورة إلى التظاهر الجمعة المقبلة في ميدان التحرير وميادين مصر تحت شعار "لا للطوارئ" لمواجهة الالتفاف الواضح على مطالب الثورة.
وقال عمرو حامد مدير المكتب التنفيذي للاتحاد: "الدعوة للتأكيد على رفض تعديلات قانون الطوارئ، ولرفض أسلوب المجلس العسكري في إدارة المرحلة الانتقالية، والتأكيد على مطالب جمعة تصحيح المسار وللضغط لإعلان المجلس الأعلى عن جدول زمني تسليم السلطة وسرعة تسليمها للسلطة مدنية منتخبة، لأن الخطوات التي تتخذ خلال الفترة الحالية تثير الشكوك عن مدى جدية المجلس العسكري في تسليم السلطة لسلطة مدنية".
وأشار حامد إلى ضرورة رفض الطوارئ التي تستخدم لقمع الثورة وترهيب الشعب المصري وكانت البداية مع اعتداء الأمن الوطني على قناة الجزيرة مصر مباشر وعلى حرية الإعلام".
وانتقد حامد تكرار الأخطاء من خلال استخدام النظام الحالي لأداة قانون الطوارئ الذي كان أحد الأسباب الرئيسية لخروج الشعب المصري ضد مبارك وذلك لقمع الثورة ومحاولة القضاء عليها ومحاولة بث حالة من الهلع والرعب في نفوس الشعب المصري.
ومن جانبه، حمل حمادة الكاشف، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد شباب الثورة،المجلس العسكري والحكومة المصرية المسئولية الكاملة عن أحداث السفارة الإسرائيلية وما تلاها من أحداث والعنف المفرط الذي استخدمه الأمن.
وانتقد الكاشف - ما اعتبره - تخاذل من المجلس الأعلى والحكومة المصرية لعدم وجود رد فعل رسمي قوي وحاسم اتجاه ما حدث للجنود المصريين الذين استشهدوا على الحدود المصرية، والتراجع عن قرار سحب السفير المصري.