الجزائر وثورة التحرير أو قصة النحل والدبابير:
الجزائر وثورة التحرير أو قصة النحل والدبابير:

ربيعي بوعقال في الأحد ٣١ - مارس - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً


الملكة: تجاوزت حدك أيتُها الدبابير، اتركي الخلية فورا، وارحلي بعيدا عن حقل الزهور!
الدبابير: بأي حق تأمرين، إياك ومخالفة نواموس الطبيعة والدساتير!
الملكة: يا معشر العاملات ما رأيكن في تعنت مغتصبات القصور!
العاملات: الأمر إليك ونحن لها، ولكن للطوارئ أحكامها، وما دام الجو لطيفا وجميلا، فالخلية في مأمن من التحلل ولا داع للتدخل.
الملكة : ربما يكون الحياد هو الحل، ولكن كيف تصبر الخلية على نهب العسل؟
العاملات: الخير وفير، وكسر الأجنحة أمر خطير، فالننظر الدبابير حتى تكمل عدة الثلاثين حفظا للعادة والعهد المسنون، فإن لم تخرج منها فإنا داخلون,
الملكة: لا شهر ولا شهور، لابد من جمع كل الإناث وكافة الذكور، فإن أجمعوا نمسك الناهب الحقير، أو يُغادر دون تأخير.
العاملات: نحن أولات قوة وذوات باس شديد، ولكن اطلبي تفويضا من الذكور، حتى لا يُؤول الموقف ويعم الخلاف، فيسقط السقف على قواعد الدور.
الذكور: ملعونة كل الدبابير، ملعون كل تأجيل، تقدموا تقدموا، ملعون كل تردد ، ملعون كل تأخير

 

   : توضيح

 

    الملكة :  القايد صالح رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني الجزائري، ونائب وزير الدفاع الجزائري (بوتفليقة) منذ سبتمبر ألفين وثلاثة  

    العاملات :  قادة النواحي العسكرية .

    الدبابير : حاشية الرئيس المنحوس. والطبقة الأوليقارشية أو الجناح الممسك بمقاليد السلطة

.

اجمالي القراءات 5011