الخاتمة
أولا :
1 ـ داعشى يُصلّى ثم يذبح الأبرياء ويغتصب النساء . تقرأ له قوله جل وعلا : ( مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ )﴿٣٨﴾ الانعام ) ( وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ ) ﴿٨٩﴾ النحل ). يرد مكذبا رب العزة جل وعلا : وأين نجد ركعات الصلاة ومواقيتها ؟
2 ـ شيخ يُصلّى ثم يُفتى بجواز جهاد المناكحة ويتحدث عن لذّة المجاهدين فى ذبح الأبرياء . تقرأ له قوله جل وعلا : ( مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ )﴿٣٨﴾ الانعام ) ( وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ ) ﴿٨٩﴾ النحل ). يرد مكذبا رب العزة جل وعلا : وأين نجد ركعات الصلاة ومواقيتها ؟
3 ـ شيخ من الكهنوت يُصلّى وهو يعبد الحاكم المتألّه المستبد :( ولى الأمر ) يُفتى لولى الأمر بما يهوى ، ويتناقض فى فتاويه حسب تناقض ولى الأمر فى هواه. يبيح لولى الأمر القتل والنهب والفساد . تقرأ له قوله جل وعلا : ( مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ )﴿٣٨﴾ الانعام ) ( وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ )﴿٨٩﴾ النحل ). يرد مكذبا رب العزة جل وعلا : وأين نجد ركعات الصلاة ومواقيتها ؟
ثانيا :
1 ـ هم لا يعرفون أن الصلاة التى توارثناها اليوم هى نفس الصلاة المتواترة من حيث الشكل وعدد الركعات والمواقيت ، ما عدا استبدال التشهد بالتحيات وأن يكون قصر الصلاة فى السفر فقط . أما الأفظع فأنها أصبحت :
1 / 1 : صلاة شيطانية تأمر بالفحشاء والمنكر من القتل والسلب والنهب والاغتصاب .
1 / 2 : مطية للإستغلال السياسى من تقديس الحاكم فى صلاة وخطبة الجمعة الى إستخدامها وسيلة للوصول الى السلطة والخروج على الحاكم .
1 / 3 : أبرز ملمح فى تقديس البشر والوقوع فى الشرك وتقديس النبى محمد وغيره، مما أعاد الثقافة القرشية التى سادت قبل نزول القرآن ، ثم عادت وسادت بعده أيضا.
2 ـ وهنا يصبح التساؤل المعاند عن عدد ركعات الصلاة وكيفيتها :
2 / 1 : مبنيا على جهل وعلى تكذيب لرب العزة الذى أكّد كمال القرآن فى بيانه لما يحتاج الى بيان وفى عدم تفريطه لما يكون تركه تفريطا.
2 / 2 : مؤكدا على إعجاز القرآن فى الحديث عن الكافرين الذين يسعون فى آيات الله جل وعلا معاندين .
2 / 3 : منطبقا الآن على المحمديين ، وتعبيرا عن أزمة عقيدية لديهم ، وتعبيرا حيا على تناقضهم مع القرآن الكريم فى حياتهم الدينية. فالشيطان خدعهم وأضل منهم اجيالا وأجيالا فأضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات . جعلهم يؤدون الصلاة شكليا دون أن يقيموها فى قلوبهم وفى جوارحهم تقوى وعملا صالحا تبتعد بهم عن المعاصى . بل إن صلاتهم الشكلية تحرّضهم على التطرف فى العصيان . وهو ما يتجلى الآن ، حيث يقترن التدين المظهرى السطحى وإمتلاء المساجد بالناس مع التطرف فى الفساد والانحلال .
أخيرا
هنا نفهم لماذا يضل المحمديون بصلواتهم الشيطانية ، يخسرون الدنيا والآخرة وهم يحسبون أنهم يحسنون صُنعا.