شمهورش الوزراء كان يرتبط بعلاقة صداقة بزكريا عزمي أعطيت سوزان مبارك خاتمًا لإبعاد الأرواح الشريرة وح

في الأربعاء ١٠ - أغسطس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

كان يرتبط بعلاقة صداقة بزكريا عزمي.. "شيخ الوزراء": أعطيت سوزان مبارك خاتمًا لإبعاد الأرواح الشريرة وحجاب "حسد" لابنها جمال


كتب حسين البربري (المصريون):   |  11-08-2011 01:18

ربما لا يعرفه الكثيرون من المصريين لكنه يحظى بشهرة في أوساط الوزراء والسياسيين على وجه الخصوص، إنه الشيخ إبراهيم أبو الحجاج، الذي يسكن إحدى المحافظات القريبة من القاهرة وعمره تجاوز الثمانين بعام واحد، والذي كان مقصدًا للكثير من الوزراء والسياسيين والمسئولين.
ويقول الشيخ أبو الحجاج لـ "المصريون"، إن الوزراء السابقين كانوا يرسلون في طلبه لعمل الأحجبة، كاشفا أنه كان على صداقة بزكريا عزمي رئيس ديوان رئاسة الجمهورية سابقا، وأنه قام بمساعدته في الكشف عن عمل "سفلي" منذ خمسة عشر عاما، ومنذ ذلك اليوم صارا صديقين.
وكشف أنه التقى سوزان ثابت زوجة الرئيس السابق حسني مبارك مرتين، وكانت المرة الأولى في عام 1997 وكانت حينها تمر بحالة نفسية سيئة، فتلوت عليها آيات قرآنية وأعطيتها خاتما يبعد عنها الأرواح وطلبت منها أما تلبسه في إصبعها أو تضعه في حقيبتها، أما المرة الثانية فكانت عام 2004 وكانت بصحبتها سيدتان "طلبت مني حجابًا لابنها جمال للحسد"، على حد قوله.
وكان البعض يقصده في صراعاته السياسية كما كان يفعل كمال الشاذلي الوزير الراحل القيادي بالحزب "الوطني"، حيث "كان يحضر بمنزلي ويطلب منى إبعاد خصوم سياسيين يرى أن الرئيس حسني مبارك كان يفضلهم عليه في ذلك الوقت".
أما أكثر الشخصيات التي تحضر إليه ويزورها في بيتها، فكانت عائشة عبد الهادي وزيرة القوى العاملة، مؤكدا أن طلباتها كانت تنحصر في أحجبة ورقية لبناتها وابنها وحجاب لزوجها كما طلبت منى إحضار ماء مقروء علية للمحبة لتهديه إلى سوزان مبارك لتجعل محبتها في قلبها وبالفعل أعطيتها الماء.
كما قصده أنس الفقي وزير الإعلام السابق، وأيضا حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق قبل أن يصبح وزيرا في عام 1997، مضيفا أن عددت كبيرا من أعضاء الحزب "الوطني" كانوا يأتون إليه قبل الانتخابات لمساعدتهم، اعتقادا منهم بقدرته على مساعدتهم في الفوز على خصومهم
مع كل ذلك قال إن "هناك أسرارا لا يجب الإفصاح بها لأن كل من أتى إلى كان صاحب حاجة، فهناك أمور عائلية وأسرة لا يجب الإفصاح عنها".
من جانبه، قال الدكتور ماهر السيوطى أستاذ علم الاجتماع إن الدجالين يأخذون الدين كساتر لأعمالهم ويقنعون الناس كذبا بأن هذا كلام الله ورسوله، ويردون على المهاجمين لهم بأن الجن ورد ذكره في القران.
وأضاف إن هؤلاء الدجالين لا يفيدون في شئ ويستخدمون الإسلام لإخفاء مطامعهم المادية من وراء ذلك، فالإسلام برئ من هؤلاء، والرسول صلى الله عليه وسلم كان يدعو الناس للشفاء من الأمراض بالطرق العلاجية التي كانت موجودة آنذاك.
واعتبر أنه من المفارقات أن تجد مسئولين ومثقفين يذهبون للدجالين من أجل المنفعة، فهل يعقل أن يذهب وزير لرجل يطلب منه حجابا ليستمر في عمل كوزير، أو وزيرة تطلب من الدجال ماء المحبة، وعلق ساخرا: كنا نتعامل مع حكومة متخلفة تحارب الشعوذة بينما هي غارقة فيها حتى النخاع.
 
اجمالي القراءات 4239