رد فرية أم قرفة التى قرفنا بها الكفار
من الفرى والكذب الذى اتهم به الكفار خاصة الملاحدة والنصارى به نبى الله الأخير(ص) أنه رجل قاتل يقتل النساء شر قتلة والحكاية المشهورة عندهم والتى لا يتوانون عن ذكرها فى كل موقع من مواقعهم على الشبكة العنكبوتية هى حكاية أم قرفة
أم قرفة أو حديث أم قرفة حديث لا أصل له فالروايات متناقضة تناقضا كبيرا مما يجعلها كلها تدخل تحت بند الكاذبة والغريب أن الحكاية لم ترد فى كتب الروايات المعتمدة عند الفرق المختلفة سنة أو شيعة أو غيرهم وإنما وردت فى كتب المتأخرين خاصة كتب السيرة والتى كتبها المجروحون عند أهل الحديث كابن هشام وابن إسحاق
التناقض الأول:
فى عهد من قتلت؟
هناك عدة روايات تشير لقتل المرأة فى عهد أبو بكر الصديق على يد أبو بكر نفسه أيام حروب الردة منها :
27316- عن يزيد بن أبى مالك الدمشقى : أن أبا بكر الصديق قتل امرأة يقال لها أم قرفة فى الردة (سعيد بن منصور ، والبيهقى) [كنز العمال 1481]أخرجه البيهقى (8/204 ، رقم 16649) جامع الأحاديث
27426- عن سعيد بن عبد العزيز التنوخى : أن امرأة يقال لها أم قرفة كفرت بعد إسلامها فاستتابها أبو بكر الصديق فلم تتب فقتلها (الدارقطنى ، والبيهقى) [كنز العمال 1482] جامع الأحاديث
أخرجه الدارقطنى (3/114 ، رقم 110) ، والبيهقى (8/204 ، رقم16650) . قال ابن حجر فى تلخيص الحبير (4/49 ، ترجمة 1743) : قال البيهقى : ورويناه من وجهين مرسلين ورواه الدارقطنى أيضًا . جامع الأحاديث
3249 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ الْبُهْلُولِ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ قَتَلَ أُمَّ قِرْفَةَ الْفَزَارِيَّةَ فِى رِدَّتِهَا قِتْلَةَ مُثْلَةٍ شَدَّ رِجْلَيْهَا بِفَرَسَيْنِ ثُمَّ صَاحَ بِهِمَا فَشَقَّاهَا وَأُمُّ وَرَقَةَ الأَنْصَارِيَّةُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -(ص)- يُسَمِّيهَا الشَّهِيدَةَ فَلَمَّا كَانَ فِى خِلاَفَةِ عُمَرَ قَتَلَهَا غُلاَمُهَا وَجَارِيَتُهَا فَأُتِىَ بِهِمَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَتَلَهُمَا وَصَلَبَهُمَا.سنن الدارقطنى
16649 - لعله يريد ما أخبرنا أبو حازم الحافظ أنبأ أبو الفضل بن خميرويه أنبأ أحمد بن نجدة ثنا سعيد بن منصور ثنا خالد بن يزيد بن أبي مالك الدمشقي حدثني أبي : أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قتل امرأة يقال لها أم قرفة في الردة وروي ذلك عن يزيد بن أبي مالك عن شهر بن حوشب عن أبي بكر رضي الله عنه سنن البيهقى الكبرى
16650 - وأخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس الأصم ثنا بحر بن نصر ثنا عبد الله بن وهب حدثني الليث بن سعد عن سعيد بن عبد العزيز التنوخي : أن امرأة يقال لها أم قرفة كفرت بعد إسلامها فاستتابها أبو بكر الصديق رضي الله عنه فلم تتب فقتلها قال الليث وذاك الذي سمعنا وهو رأيي قال بن وهب وقال لي مالك مثل ذلك قال الشافعي فما كان لنا أن نحتج به إذ كان ضعيفا عند أهل العلم بالحديث قال الشيخ ضعفه في انقطاعه وقد رويناه من وجهين مرسلين سنن البيهقى الكبرى
والروايات الثانية تشير إلى أن زيد بن حارثة هو من قتلها كما فى الروايات التالية:
42941- عن عائشة قالت : أتانا زيد بن حارثة فقام إليه رسول الله - (ص) - يجر ثوبه فقبل وجهه قالت عائشة وكانت أم قرفة جهزت أربعين راكبا من ولدها وولد ولدها إلى رسول الله - (ص) - لى قاتلوه فأرسل إلى هم رسول الله - (ص) - زيد بن حارثة فقتلهم وقتل أم قرفة وأرسل بدرعها إلى رسول الله - (ص) - فنصبه بالمدينة بين رمحين (ابن عساكر) [كنز العمال 30260] جامع الأحاديث
القاتل الثالث لأم قرفة هو قيس بن المسحر فى الروايات التالية:
قال ابن إسحاق: فلما قدم زيد بن حارثة آلى أن لا يمس رأسه غسل من جنابة حتى يغزو بني فزارة فلما استبل من جراحته بعثه رسول الله (ص) إلى بني فزارة في جيش فقتلهم بوادي القرى وأصاب فيهم وقتل قيس بن المسحر اليعمري مسعدة بن حكمة بن مالك بن حذيفة بن بدر وأسرت أم قرفة فاطمة بنت ربيعة بن بدر كانت عجوزاً كبيرة عند مالك بن حذيفة بن بدر وبنت لها وعبد الله بن مسعدة فأمر زيد بن حارثة قيس بن المسحر أن يقتل أم قرفة فقتلها قتلاً عنيفاً ثم قدموا على رسول الله (ص) بابنة أم قرفة وبابن مسعدة. المغازى ج1ص225
سرية زيد بن حارثة إلى أُم قرفة بوادي القرى ثم سرية زيد بن حارثة إلى أُم قرفة بناحية بوادي القرى، على سبع ليال من المدينة؛ في شهر رمضان سنة ست من مهاجر رسول الله، (ص). قالوا: خرج زيد بن حارثة في تجارة إلى الشأم ومعه بضائع لأصحاب النبي، (ص). فلما كان دون وادي القرى لقيه ناس من فزارة من بني بدر فضربوه وضربوا أصحابه وأخذوا ما كان معهم، ثم استبل زيد وقدم على رسول الله، (ص)، فأخبره فبعثه رسول الله، (ص)، إليهم فكمنوا النهار وساروا الليل، ونذرت بهم بنو بدر ثم صبحهم زيد وأصحابه فكبروا وأحاطوا بالحاضر وأخذوا أم قرفة، وهي فاطمة بنت ربيعة بن بدر، وابنتها جارية بنت مالك بن حذيفة بن بدر، فكان الذي أخذ الجارية مسلمة بن الأكوع فوهبها لرسول الله، (ص)، فوهبها رسول الله بعد ذلك لحزن بن أبي وهب، وعمد قيس بن المحسر إلى أم قرفة، وهي عجوز كبيرة، فقتلها قتلاً عنيفاً: ربط بين رجليها حبلاً ثم ربطها بين بعيرين ثم زجرهما فذهبا فقطعاها، وقتل النعمان وعبيد الله ابني مسعدة بن حكمة بن مالك بن بدر، وقدم زيد بن حارثة من وجهه ذلك فقرع باب النبي، (ص)، فقام إليه عرياناً يجر ثوبه حتى اعتنقه وقبله وسايله فأخبر بما ظفره الله به. حديث أم قرفه
التناقض الثانى :
عدد فوارس أسرة أم قرفة خمسون فى الرواية التالية:
التي جرى فيها المثل : أمنع من أم قرفة لأنها كانت يعلق في بيتها خمسون سيفا الخمسين فارسا كلهم لها ذو محرم واسمها فاطمة بنت حذيفة بن بدر كنيت بابنها قرفة قتله النبي عليه السلام فيما ذكر الواقدي تهذيب سيرة ابن هشام ج1ص427
وهو ما يناقض كونهم أربعون فى الرواية التالية:
42941- عن عائشة قالت : أتانا زيد بن حارثة فقام إليه رسول الله - (ص) - يجر ثوبه فقبل وجهه قالت عائشة وكانت أم قرفة جهزت أربعين راكبا من ولدها وولد ولدها إلى رسول الله - (ص) - قاتلوه فأرسل إليهم رسول الله - (ص) - زيد بن حارثة فقتلهم وقتل أم قرفة وأرسل بدرعها إلى رسول الله - (ص) - فنصبه بالمدينة بين رمحين (ابن عساكر) [كنز العمال 30260] جامع الأحاديث
التناقض الثالث سبب حرب أم قرفة:
سبب الحرب أنها أرسلت فوارس أسرتها لقتال النبى(ص)وهو قول الرواية التالية:
42941- عن عائشة قالت : أتانا زيد بن حارثة فقام إليه رسول الله - (ص) - يجر ثوبه فقبل وجهه قالت عائشة وكانت أم قرفة جهزت أربعين راكبا من ولدها وولد ولدها إلى رسول الله - (ص) - لى قاتلوه فأرسل إلى هم رسول الله - (ص) - زيد بن حارثة فقتلهم وقتل أم قرفة وأرسل بدرعها إلى رسول الله - (ص) - فنصبه بالمدينة بين رمحين (ابن عساكر) [كنز العمال 30260] جامع الأحاديث
وهو ما يناقض كون سبب الحرب هو اعتداء قوم أم قرفة على قافلة تجارة المسلمين للشام حيث قتلوا بعض من فى القافلة وأخذوا البضاعة وهو قول الرواية التالية:
حدثني أبو عبد الله محمد بن عمر الواقدي قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، عن عبد الله بن الحسين بن الحسين بن علي بن أبي طالب، قال: خرج زيد بن حارثة في تجارةٍ إلى الشام، ومعه بضائع لأصحاب النبي (ص)، فأخذ خصيتي تيس فدبغهما ثم جعل بضائعهم فيهما، ثم خرج حتى إذا كان دون وادي القرى ومعه ناسٌ من أصحابه، لقيه ناسٌ من بني فزارة من بني بدر، فضربوه وضربوا أصحابه حتى ظنوا أن قد قتلوا، وأخذوا ما كان معه؛ ثم استبل زيد فقدم المدينة على النبي (ص) فبعثه في سريةٍ فقال لهم: اكمنوا النهار وسيروا الليل. فخرج بهم دليلٌ لهم، ونذرت بهم بنو بدر فكانوا يجعلون ناطوراً لهم حين يصيحون فينظر على جبلٍ لهم مشرفٍ وجه الطريق الذي يرون أنهم يأتون منه، فينظر قدر مسيرة يومٍ فيقول: اسرحوا فلا باس عليكم هذه ليلتكم! فلما كان زيد بن حارثة وأصحابه على نحو مسيرة ليلة أخطأ بهم دليلهم الطريق، فأخذ بهم طريقاً أخرى حتى أمسوا وهم على خطأ، فعرفوا خطأهم، ثم صمدوا لهم في الليل حتى صبحوهم، وكان زيد بن حارثة نهاهم حيث انتهوا عن الطلب. قال: ثم وعز إليهم ألا يفترقوا. وقال: إذا كبرت فكبروا. وأحاطوا بالحاضر ثم كبر وكبروا، فخرج سلمة بن الأكوع فطلب رجلاً منهم حتى قتله، وقد أمعن في طلبه، وأخذ جارية بنت مالك بن حذيفة بن بدر وجدها في بيتٍ من بيوتهم؛ وأمها أم قرفة، وأم قرفة فاطمة بنت ربيعة بن زيد. فغنموا، وأقبل زيد بن حارثة، وأقبل سلمة بن الأكوع بالجارية، فذكر ذلك للنبي (ص) فذكر له جمالها، فقال: يا سلمة، ما جاريةٌ أصبتها؟ قال: جارية يا رسول الله رجوت أن أفتدي بها امرأةً منا من بني فزارة، فأعاد رسول الله (ص) مرتين أو ثلاثاً يسأله: ما جاريةٌ أصبتها؟ حتى عرف سلمة أنه يريدها فوهبها له، فوهبها رسول الله (ص) لحزن بن أبي وهب، فولدت له امرأةً ليس له منها ولد غيرها.
التناقض الرابع:
هل أسرت أم قرفة ثم قتلت ؟
هناك روايات تبين أنها أسرت ثم قتلت فى سرية زيد ومنها الرواية التالية:
سرية زيد بن حارثة إلى أُم قرفة بوادي القرى ثم سرية زيد بن حارثة إلى أُم قرفة بناحية بوادي القرى، على سبع ليال من المدينة؛ في شهر رمضان سنة ست من مهاجر رسول الله، (ص). قالوا: خرج زيد بن حارثة في تجارة إلى الشأم ومعه بضائع لأصحاب النبي، (ص). فلما كان دون وادي القرى لقيه ناس من فزارة من بني بدر فضربوه وضربوا أصحابه وأخذوا ما كان معهم، ثم استبل زيد وقدم على رسول الله، (ص)، فأخبره فبعثه رسول الله، (ص)، إليهم فكمنوا النهار وساروا الليل، ونذرت بهم بنو بدر ثم صبحهم زيد وأصحابه فكبروا وأحاطوا بالحاضر وأخذوا أم قرفة، وهي فاطمة بنت ربيعة بن بدر، وابنتها جارية بنت مالك بن حذيفة بن بدر، فكان الذي أخذ الجارية مسلمة بن الأكوع فوهبها لرسول الله، (ص)، فوهبها رسول الله بعد ذلك لحزن بن أبي وهب، وعمد قيس بن المحسر إلى أم قرفة، وهي عجوز كبيرة، فقتلها قتلاً عنيفاً: ربط بين رجليها حبلاً ثم ربطها بين بعيرين ثم زجرهما فذهبا فقطعاها، وقتل النعمان وعبيد الله ابني مسعدة بن حكمة بن مالك بن بدر، وقدم زيد بن حارثة من وجهه ذلك فقرع باب النبي، (ص)، فقام إليه عرياناً يجر ثوبه حتى اعتنقه وقبله وسايله فأخبر بما ظفره الله به. حديث أم قرفه
وهناك رواية تقول أنها لم تأسر ولم تقتل فى سرية زيد وإنما أسرت ابنتها فقط وهى :
حدثني أبو عبد الله محمد بن عمر الواقدي قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، عن عبد الله بن الحسين بن الحسين بن علي بن أبي طالب، قال: خرج زيد بن حارثة في تجارةٍ إلى الشام، ومعه بضائع لأصحاب النبي (ص)، فأخذ خصيتي تيس فدبغهما ثم جعل بضائعهم فيهما، ثم خرج حتى إذا كان دون وادي القرى ومعه ناسٌ من أصحابه، لقيه ناسٌ من بني فزارة من بني بدر، فضربوه وضربوا أصحابه حتى ظنوا أن قد قتلوا، وأخذوا ما كان معه؛ ثم استبل زيد فقدم المدينة على النبي (ص) فبعثه في سريةٍ فقال لهم: اكمنوا النهار وسيروا الليل. فخرج بهم دليلٌ لهم، ونذرت بهم بنو بدر فكانوا يجعلون ناطوراً لهم حين يصيحون فينظر على جبلٍ لهم مشرفٍ وجه الطريق الذي يرون أنهم يأتون منه، فينظر قدر مسيرة يومٍ فيقول: اسرحوا فلا باس عليكم هذه ليلتكم! فلما كان زيد بن حارثة وأصحابه على نحو مسيرة ليلة أخطأ بهم دليلهم الطريق، فأخذ بهم طريقاً أخرى حتى أمسوا وهم على خطأ، فعرفوا خطأهم، ثم صمدوا لهم في الليل حتى صبحوهم، وكان زيد بن حارثة نهاهم حيث انتهوا عن الطلب. قال: ثم وعز إليهم ألا يفترقوا. وقال: إذا كبرت فكبروا. وأحاطوا بالحاضر ثم كبر وكبروا، فخرج سلمة بن الأكوع فطلب رجلاً منهم حتى قتله، وقد أمعن في طلبه، وأخذ جارية بنت مالك بن حذيفة بن بدر وجدها في بيتٍ من بيوتهم؛ وأمها أم قرفة، وأم قرفة فاطمة بنت ربيعة بن زيد. فغنموا، وأقبل زيد بن حارثة، وأقبل سلمة بن الأكوع بالجارية، فذكر ذلك للنبي (ص) فذكر له جمالها، فقال: يا سلمة، ما جاريةٌ أصبتها؟ قال: جارية يا رسول الله رجوت أن أفتدي بها امرأةً منا من بني فزارة، فأعاد رسول الله (ص) مرتين أو ثلاثاً يسأله: ما جاريةٌ أصبتها؟ حتى عرف سلمة أنه يريدها فوهبها له، فوهبها رسول الله (ص) لحزن بن أبي وهب، فولدت له امرأةً ليس له منها ولد غيرها.
التناقض الخامس :
كيفية قتل أم قرفة:
ذكرت روايات أن قيس ربطها بين بعيرين ثم جعل كل منهم يذهب فى ناحية حتى تمزقت المرأة وهو قول الرواية التالية:
سرية زيد بن حارثة إلى أُم قرفة بناحية بوادي القرى، على سبع ليال من المدينة؛ في شهر رمضان سنة ست من مهاجر رسول الله، (ص). قالوا: خرج زيد بن حارثة في تجارة إلى الشأم ومعه بضائع لأصحاب النبي، (ص). فلما كان دون وادي القرى لقيه ناس من فزارة من بني بدر فضربوه وضربوا أصحابه وأخذوا ما كان معهم، ثم استبل زيد وقدم على رسول الله، (ص)، فأخبره فبعثه رسول الله، (ص)، إليهم فكمنوا النهار وساروا الليل، ونذرت بهم بنو بدر ثم صبحهم زيد وأصحابه فكبروا وأحاطوا بالحاضر وأخذوا أم قرفة، وهي فاطمة بنت ربيعة بن بدر، وابنتها جارية بنت مالك بن حذيفة بن بدر، فكان الذي أخذ الجارية مسلمة بن الأكوع فوهبها لرسول الله، (ص)، فوهبها رسول الله بعد ذلك لحزن بن أبي وهب، وعمد قيس بن المحسر إلى أم قرفة، وهي عجوز كبيرة، فقتلها قتلاً عنيفاً: ربط بين رجليها حبلاً ثم ربطها بين بعيرين ثم زجرهما فذهبا فقطعاها
وأما الرواية التالية فتتحدث عن قتل عادى وهى:
بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم زيد بن حارثة سرية إلى أم قرفة فسبى سلمة بن الأكوع و زيد بن حارثة بنت مالك بن حذيفة وجدها في بيت من بيوتهم و أمها أم قرفة و هي فاطمة بنت ربيعة بن بدر بعث زيد بن حارثة أيضا إلى بني فزارة بوادي القرى فقتل طائفة من أصحابه و ارتث هو من بين القتلى فلما رجع آلى ألا يمس رأسه غسل من جنابة حتى يغزوهم أيضا فلما استبل من جراحه بعثه رسول الله صلى الله عليه و سلم ثانيا في جيش فقتلهم بوادي القرى و أسر أم قرفة فاطمة بنت ربيعة بن بدر و كانت عند مالك بن حذيفة بن بدر و معها ابنة لها فأمر زيد بن حارثة قيس بن المسحر اليعمري فقتل أم قرفة و استبقى ابنتها و كانت من بيت شرف يضرب بأم قرفة المثل في عزها و كانت بنتها مع سلمة بن الأكوع فاستوهبها منه رسول الله صلى الله عليه و سلم فأعطاه إياها فوهبها رسول الله لخاله حزن بن أبي و هب فولدت له ابنة عبد الرحمن الروض الأنف ج1 ص427
وكذلك رواية قتل أبو بكر الصديق لها وهى:
16649 - لعله يريد ما أخبرنا أبو حازم الحافظ أنبأ أبو الفضل بن خميرويه أنبأ أحمد بن نجدة ثنا سعيد بن منصور ثنا خالد بن يزيد بن أبي مالك الدمشقي حدثني أبي : أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قتل امرأة يقال لها أم قرفة في الردة وروي ذلك عن يزيد بن أبي مالك عن شهر بن حوشب عن أبي بكر رضي الله عنه سنن البيهقى الكبرى
التناقض السادس:
نوع الحيوانات التى ربطت بها أم قرفة:
ربطت بين فرسين من قبل أبى بكر فى الرواية التالية:
3249 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ الْبُهْلُولِ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ قَتَلَ أُمَّ قِرْفَةَ الْفَزَارِيَّةَ فِى رِدَّتِهَا قِتْلَةَ مُثْلَةٍ شَدَّ رِجْلَيْهَا بِفَرَسَيْنِ ثُمَّ صَاحَ بِهِمَا فَشَقَّاهَا سنن الدارقطنى
وفى رواية مناقضة بين فرسين ربطها زيد بن حارثة وهى:
وذكر الدولابي أن زيد بن حارثة حين قتلها ربطها بفرسين ثم ركضا بها حتى ماتت وذلك لسبها رسول الله صلى الله عليه و سلم .
وهو ما يناقض ربطها بين بعيرين أى جملين فى الرواية التالية:
سرية زيد بن حارثة إلى أُم قرفة بناحية بوادي القرى، على سبع ليال من المدينة؛ في شهر رمضان سنة ست من مهاجر رسول الله، (ص). قالوا: خرج زيد بن حارثة في تجارة إلى الشأم ومعه بضائع لأصحاب النبي، (ص). فلما كان دون وادي القرى لقيه ناس من فزارة من بني بدر فضربوه وضربوا أصحابه وأخذوا ما كان معهم، ثم استبل زيد وقدم على رسول الله، (ص)، فأخبره فبعثه رسول الله، (ص)، إليهم فكمنوا النهار وساروا الليل، ونذرت بهم بنو بدر ثم صبحهم زيد وأصحابه فكبروا وأحاطوا بالحاضر وأخذوا أم قرفة، وهي فاطمة بنت ربيعة بن بدر، وابنتها جارية بنت مالك بن حذيفة بن بدر، فكان الذي أخذ الجارية مسلمة بن الأكوع فوهبها لرسول الله، (ص)، فوهبها رسول الله بعد ذلك لحزن بن أبي وهب، وعمد قيس بن المحسر إلى أم قرفة، وهي عجوز كبيرة، فقتلها قتلاً عنيفاً: ربط بين رجليها حبلاً ثم ربطها بين بعيرين ثم زجرهما فذهبا فقطعاها
التناقض السابع:
عدد المأسورين فى سرية أم قرفة تناقضت الروايات فيه ففى الرواية التالية أسرت أم قرفة وابنتها :
بعث زيد بن حارثة أيضا إلى بني فزارة بوادي القرى فقتل طائفة من أصحابه و ارتث هو من بين القتلى فلما رجع آلى ألا يمس رأسه غسل من جنابة حتى يغزوهم أيضا فلما استبل من جراحه بعثه رسول الله صلى الله عليه و سلم ثانيا في جيش فقتلهم بوادي القرى و أسر أم قرفة فاطمة بنت ربيعة بن بدر و كانت عند مالك بن حذيفة بن بدر و معها ابنة لها فأمر زيد بن حارثة قيس بن المسحر اليعمري فقتل أم قرفة و استبقى ابنتها و كانت من بيت شرف يضرب بأم قرفة المثل في عزها و كانت بنتها مع سلمة بن الأكوع فاستوهبها منه رسول الله صلى الله عليه و سلم فأعطاه إياها فوهبها رسول الله لخاله حزن بن أبي و هب فولدت له ابنة عبد الرحمن الروض الأنف ج1 ص427
وفى الرواية الآتية أسر ثلاثة أم قرفة وابنتها وعبد الله بن مسعدة وهى:
قال ابن إسحاق : فلما قدم زيد بن حارثة إلى أن لا يمس رأسه غسل من جنابة حتى يغزو بني فزارة فلما استبل من جراحته بعثه رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى بني فزارة في جيش فقتلهم بوادي القرى وأصاب فيهم وقتل قيس بن المسحر اليعمري مسعدة بن حكمة بن مالك بن حذيفة بن بدر وأسرت أم قرفة فاطمة بنت ربيعة بن بدر كانت عجوزا كبيرة عند مالك بن حذيفة بن بدر وبنت لها وعبدالله بن مسعدة فأمر زيد بن حارثة قيس بن المسحر أن يقتل أم قرفة فقتلها قتلا عنيفا ثم قدموا على رسول الله صلى الله عليه و سلم بابنة أم قرفة وبابن مسعدة سيرة ابن كثيرج4ص422
التناقض الثامن :
المفعول فى الأسيرة بنت أم قرفة :
ذكرت رواية أن الأسيرة تم تبادلها بأسير من المسلمين عند قريش وهى:
وذكر المرأة التي سألها رسول الله صلى الله عليه و سلم من سلمة وهي بنت أم قرفة وفي مصنف أبي داود وخرجه مسلم أيضا أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لسلمة : هب لي المرأة يا سلمة لله أبوك فقال : هي لك يا رسول الله ففدى بها أسيرا كان في قريش من المسلمين
وهو ما يناقض أن سلمة كان يريد تبادلها مع أسيرة من بنى فزارة ولكن لم يتم التبادل لأنها وهبت لأحد المسلمين فى الرواية التالية:
حدثني أبو عبد الله محمد بن عمر الواقدي قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، عن عبد الله بن الحسين بن الحسين بن علي بن أبي طالب، قال: خرج زيد بن حارثة في تجارةٍ إلى الشام، ومعه بضائع لأصحاب النبي (ص)، .....وأقبل زيد بن حارثة، وأقبل سلمة بن الأكوع بالجارية، فذكر ذلك للنبي (ص) فذكر له جمالها، فقال: يا سلمة، ما جاريةٌ أصبتها؟ قال: جارية يا رسول الله رجوت أن أفتدي بها امرأةً منا من بني فزارة، فأعاد رسول الله (ص) مرتين أو ثلاثاً يسأله: ما جاريةٌ أصبتها؟ حتى عرف سلمة أنه يريدها فوهبها له، فوهبها رسول الله (ص) لحزن بن أبي وهب، فولدت له امرأةً ليس له منها ولد غيرها.
التناقض التاسع:
يوم مقتل أم قرفة :
فى رواية أنها قتلت فى حروب الردة مع أولادها وهى تحارب مع طليحة الأسدى ضد المسلمين وهى:
وذكر أن سائر بنيها وهم تسعة قتلوا مع طليحة بن بزاخة في الردة وهم حكمة وخرشة وجبلة وشريك ووالان ورمل وحصين وذكر باقيهم وذكر أن قرفة قتلت يوم بزاخة أيضا وذكر عن عبد الله بن جعفر أنه أنكر ذلك وهو الصحيح كما في هذا الكتاب
وفى روايات أنها قتلت يوم سرية زيد بن حارثة كما فى الرواية التالية:
سرية زيد بن حارثة إلى أُم قرفة بوادي القرى ثم سرية زيد بن حارثة إلى أُم قرفة بناحية بوادي القرى، على سبع ليال من المدينة؛ في شهر رمضان سنة ست من مهاجر رسول الله، (ص). قالوا: خرج زيد بن حارثة في تجارة إلى الشأم ومعه بضائع لأصحاب النبي، (ص). فلما كان دون وادي القرى .......وعمد قيس بن المحسر إلى أم قرفة، وهي عجوز كبيرة، فقتلها قتلاً عنيفاً: ربط بين رجليها حبلاً ثم ربطها بين بعيرين ثم زجرهما فذهبا فقطعاها، وقتل النعمان وعبيد الله ابني مسعدة بن حكمة بن مالك بن بدر. حديث أم قرفه
التناقض العاشر :
عدد أولاد أم قرفة المقتولين:
فى رواية أنهم تسعة قتلوا معها فى حروب الردة وهى قولهم:
وذكر أن سائر بنيها وهم تسعة قتلوا مع طليحة بن بزاخة في الردة وهم حكمة وخرشة وجبلة وشريك ووالان ورمل وحصين وذكر باقيهم وذكر أن قرفة قتلت يوم بزاخة أيضا وذكر عن عبد الله بن جعفر أنه أنكر ذلك وهو الصحيح كما في هذا الكتاب
وفى رواية قتل ولدين لها على يد سرية زيد وهو ما جاء فى الرواية التالية:
سرية زيد بن حارثة إلى أُم قرفة بوادي القرى ثم سرية زيد بن حارثة إلى أُم قرفة بناحية بوادي القرى، على سبع ليال من المدينة؛ في شهر رمضان سنة ست من مهاجر رسول الله، (ص). قالوا: خرج زيد بن حارثة في تجارة إلى الشأم ومعه بضائع لأصحاب النبي، (ص). فلما كان دون وادي القرى .......وعمد قيس بن المحسر إلى أم قرفة، وهي عجوز كبيرة، فقتلها قتلاً عنيفاً: ربط بين رجليها حبلاً ثم ربطها بين بعيرين ثم زجرهما فذهبا فقطعاها، وقتل النعمان وعبيد الله ابني مسعدة بن حكمة بن مالك بن بدر. حديث أم قرفه
هذه التناقضات العشر بين الروايات كافية لنسف الحكاية من أصلها ولكن سيجعل الله من يجادل ويقول أن للحكاية أصلا
الغريب أن كل الروايات لم تذكر أبدا أى علاقة للنبى الخاتم(ص) بقتل المرأة فالرجل لم يأمر بقتلها ولم يقتلها وإنما الروايات تذكر أن غيره من فعل هذا ومع هذا فالمتهم عند منكرو الله والنصارى وغيرهم هو النبى(ص) وهو كلام يدل على جنونهم
الغريب أيضا فى الأمر هو أن القوم مع تصديقهم للروايات الكاذبة يصدقون أمر القتل ولا يصدقون أن المرأة هى من بدأت الحرب وجهزت رجال أسرتها للحرب واشتركت معهم فيها ولو قلت لهم :
ما جزاء المحرض على الحرب أو القتل وما جزاء معد أدوات القتل للقتلة فى ديانتكم او قوانينكم لقالوا :
الجزاء هو القتل أو السجن مدى الحياة ومع أن هذا مكتوب فى دياناتهم وقوانينهم إلا أنهم يتهمون المسلمين وعلى رأسهم النبى(ص) بأنهم يقتلون النساء مع أن قوانينهم لا تفرق بين المحرض والمحرضة والمعد السلاح المزود به للقتل والمزودة والمشارك فى القتل والمشاركة
والغريب أن القوم يصدقون الروايات الكاذبة فى أم قرفة ولا أحد منهم يذكر روايات الأحاديث الناهية عن قتل الشيوخ والنساء والأطفال فى الحرب مثل:
أخرج أبو داود بسنده عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن رسول الله (ص) كان إذا بعث جيشًا قال: «انطلقوا باسم الله، لا تقتلوا شيخاً فانيًا، ولا طفلاً صغيرًا، ولا امرأة، ولا تغلوا، وضموا غنائمكم، وأصلحوا وأحسنوا، إن الله يحب المحسنين».سنن أبي داود 2614
أخرج البيهقيُّ بسنده عن أبى عمران الجوني: أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه بعث يزيد بن أبي سفيان رضي الله عنه إلى الشام فمشى معه يشيعه؛
فقال له يزيد: إنى أكره أن تكون ماشيًا وأنا راكب.
فقال الصديق: إنك خرجت غازيًا فى سبيل الله وإنى أحتسب فى مشيي هذا معك.
ثم أوصاه الصديق فقال:
لا تقتلوا صبياً ولا امرأة ولا شيخاً كبيرًا ولا مريضًا ولا راهبًا ولا تقطعوا مثمرًا ولا تخربوا عامرًا ولا تذبحوا بعيرًا ولا بقرة إلا لمأكل ولا تغرقوا نحلاً ولا تحرقوه.
قال البيهقي: وقد رُوي فى ذلك عن النبى (ص).
السنن الكبرى ج9 ص90
وأخرج ابن أبي شيبة بسنده عن ثابت بن الحجاج الكلابي قال: قام أبو بكر في الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
ألا لا يُقتل الراهب في الصومعة.
المصنف ج7 ص655
يمثل هذا تناقضا فى المنهج فإما أن نصدق كل الروايات كاذبة وصادقة وإما أن نكذبها جميعا أو نصدق صادقها ونكذب كاذبها ولكن القوم يفعلون أمر خارج على الثلاثة وهو اعتبار الصادق هو الكاذب والكاذب هو الصادق وهو أمر يدل على أنهم لا يريدون عدلا ولا صدقا وغنما كل الغرض هو إظهار الكراهية والبعض لتشويه دين الله
الغريب أيضا أنهم يتركون الوحى القرآنى لأنهم لا يجدون فيه شىء يؤيد ما يقولون من أكاذيب ويعتمدون على الروايات المتناقضة التى يكذب بعضها بعضا
والحمد لله أولا واخرا