شقيق أحد شهداء الإسكندرية: تلقيت تهديدات بالقتل من تليفونات تخص أمن الدولة ببرج العرب والمعمورة ومديرية الأمن
- وليد شقيق الشهيد إبراهيم صابر: مسجل خطر أحرق مسكننا واعترف أمام النيابة أن الضابط المتهم حرضه
- أخي استشهد يوم 28 يناير وشقيقتي أصيبت برصاصة في القفص الصدري و ظلت دون علاج 6 شهور حتى أصيبت بتسوس مكان الرصاصة
- المذيع الذي وقف بجواري تم تهديده.. وشقيقة الضابط المتهم عرضت علي التنازل مقابل مبلغ مالي.. ولن أتنازل عن حق شقيقي مهما حدث
الإسكندرية – محمد عبد الغني :
قال وليد محمد صابر شقيق الشهيد إبراهيم محمد صابر والذي استشهد يوم 28 يناير الماضي انه يتعرض الآن وأسرته لتهديدات بالقتل من قبل ضابط الشرطة مصطفى الدامي الذي أطلق الرصاص الحي على شقيقه الذي توفى وشقيقته التي أصيبت بطلق ناري وترقد الآن بأحد المستشفيات بالقاهرة وأضاف بعدها تم بالفعل حرق الكشك الذي نسكن فيه أنا ووالدتي فوق إحدى العقارات بمنطقة الازريطه
وأضاف وليد أنهم لم يكتفوا بتهديدي وحدي بل وصل الأمر إلى تهديد شقيقتي التي ترقد بين الحياة والموت والطبيب الذي تبرع لمعالجتها وأيضا احمد خيري المذيع بإذاعة الإسكندرية والذي قام بعرض قصتنا والوقوف معنا .. كما أكد وليد إن تحقيقات النيابة أكدت إن من قام بحرق مسكننا يدعى ر. م .ع مسجل خطر لدى مديرية الأمن ومطارد من حكم سنه لاتهامه بالسرقة وانه أكد في تحقيقات النيابة إن من طلب منه ذلك هو مصطفى الدامي في مقابل إلغاء الكارته الخاصة به وإسقاط الحكم
كما أشار وليد إلى انه عندما ذهب إلى شركه المصرية للاتصالات لمعرفة مصدر مكالمات التهديد اكتشف إن مصدرها مديرية امن الإسكندرية وكل من مكتبي امن الدولة بالمعمورة وبرج العرب
وقال وليد ” قصتي تبدأ يوم 28 يناير الماضي حيث قمت أنا وشقيقي إبراهيم باصطحاب شقيقتنا هدى التي كانت تعانى من مشاكل صحية إلى مركز سوزان مبارك الطبي والذي يقع أمام مسجد القائد إبراهيم وعند وصولنا إلى هناك وجدنا عدد كبير من عربات الأمن المركزي ولكننا أكملنا طريقنا إلى المركز الطبي ففوجئنا بوابل من الرصاص يمطرنا وأصيب أخي بعدة طلقات أدت إلى سقوطه فأسرع رجال الشرطة بسحبه ناحيتهم فقامت شقيقتي هدى بمحاوله الدفاع عنه ولكنها تلقت رصاصة اخترقت عنقها واستقرت في القفص الصدري فقمت بمساعدة بعض المتظاهرين بنقل هدى إلى المستشفى الميرى الجامعي ونقل إبراهيم إلى المشرحة بعد أن لفظ أنفاسه على نفس الرصيف الذي سقط عليه
وأكمل وليد وفى المستشفى الميرى بدأت مأساة هدى التي ظلت بدون علاج إلى شهر يوليو الحالي وذلك لأننا لم نستطع توفير مستلزمات طبية تبلغ 4 الآلاف جنيه من اجل إجراء الجراحة لاستخراج الرصاصة وبعد 6 أشهر من تركها ملقاة على احد الأسرة بالمستشفى طلب منى الأطباء تسلمها بعد أن أصبحت حالتها حرجه
وأضاف وليد لم ادر ماذا افعل حينها ذهبت إلى الاعتصام بميدان سعد زغلول لأعرض قصتي وهناك تعرفت على احمد خيري وهو مذيع بإذاعة الإسكندرية عرض قصتي في الإذاعة ومن خلالها تبرع احد الأشخاص بمبلغ الأربعة آلاف جنيه وأجرت هدى العملية ولكن الأطباء اكتشفوا تسوس القفص الصدري لهدى لطول مدة بقاء الرصاصة به إلى أن علم بقصة أختي دكتور مصري عالمي يملك مستشفى بالقاهرة وتبرع بعلاج أختي بالكامل
وأكمل وليد الآن لا اعرف ماذا افعل فهم يهددوننا ويهددون الطبيب المعالج لاختلى كما أنى تلقيت اتصال من شقيقة المقدم مصطفى الدامي تهددني فيه لكي أتنازل عن البلاغ مقابل مبلغ مالي ولكنى أؤكد إنني رغم حاجتي المادية ورغم كل تلك التهديدات فأنني لن أتنازل عن دم أخي مهما كانت النتائج.. وتعجب وليد من إعلان المجلس العسكري علاج المصابين على نفقة الدولة وترك أخته 6 أشهر بدون علاج لعدم قدرتهم على توفير 4 آلاف جنيه