آحمد صبحي منصور
في
الثلاثاء ٣٠ - ديسمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
مُباح أى إحتفال عادى بأى شخصية إنسانية بلا تقديس ولا عبادة لهذا الشخص ، أى مجرد مناسبة اجتماعية للتلاقى وزيارة الارحام وتجديد المودة ، كما يحدث فى الريف المصرى بعيدا عن ارتباط هذا بالطقوس الدينية . .
أما عند أى لمحة تقديس فيجب إجتنابها ، لأن الأمر الالهى واضح باجتناب الرجس من الأوثان وقول الزور ( فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنْ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ (30) حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنْ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ (31)) الحج ) ومن أكبر الكبائر أن نشهد ــــــ أى نحضر ــ الزور . فالمؤمن لا يشهد أى لا يتواجد ولا يحضر فى مواطن الزور ، وهى ما يسمى بالأضرحة والمقامات والمشاهد حيث تنتشر وتتناثر خرافات التقديس والكرامات والمعجزات وكلها أكاذيب وأقوال من الزور ، يقول جل وعلا ( وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً (72) الفرقان )