مؤتمر «الوفاق القومى»: أحداث التحرير «موقعة جمل» جديدة رداً على حل «المحليات»
كتب محمد عبدالقادر وحسام صدقة ٣٠/ ٦/ ٢٠١١
أصدرت لجنة السلطات العامة بمؤتمر «الوفاق القومى»، أمس، بيانا أعربت فيه عن استيائها من أحداث ميدان التحرير، وأكدت براءة شباب الثورة منها، وطالبت بسرعة ضبط المتسببين فيها لمنع تكرارها مستقبلا، فيما وصف المشاركون فى المؤتمر ما حدث بأنه موقعة جمل جديدة ردا على حل المحليات، واتهموا فلول الحزب الوطنى بتدبيرها بالاستعانة بالبلطجية. وقال أحمد الفضالى، رئيس اللجنة، إن الذين دخلوا فى اشتباكات مع الأمن لاعلاقة لهم بثورة ٢٥ يناير. وقال عمر السيد، عضو المؤتمر، أحد شهود العيان إن وراء الأحداث بلطجية استعانت بهم فلول الحزب الوطنى بعد الحكم بحل المجالس المحلية، وقال: «رأيت هؤلاء البلطجية وهم يشيعون أن الأمن قتل أسر الشهداء لكسب تعاطف المواطنين حتى يشتركوا معهم فى إثارة الفوضى». ووصفت تهانى عزت، عضو المؤتمر، الأحداث بأنها موقعة جمل جديدة ردا على الحكم بحل المجالس المحلية، وحذرت من رجوع الحزب الوطنى بقوة إذا لم ينتبه الناس لهذه المخططات، على حد قولها. وقال عدنان إبراهيم، أحد شباب الثورة: «يوجد مخطط من بعض الجهات الخارجية لمساعدة فلول الحزب الوطنى على الوقيعة بين الشعب والشرطة. وقال طارق إمام، أحد مؤسسى حزب «الحرية»، إنه شاهد قوات الأمن تتعامل باحترام مع المتظاهرين وهو ما تسبب فى تطاول البلطجية على الضباط ولواءات الشرطة، وبعدها تراجعت قوات الأمن تفاديا لوقوع ضحايا، وتابع: «بعدما زاد الأمر عن حده بدأت قوات الأمن فى استخدام القنابل المسيلة للدموع، خاصة بعد قذف الحجارة على جنود الأمن المركزى». |