آحمد صبحي منصور
في
الجمعة ٠٥ - ديسمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
فتح الشهية للكلام فى الغيب المجهول الموجود الذى تكلم عنه رب العزة فى القرآن الكريم .
( الموت ) هو المفتاح . أرجو أن تقرئى كتاب الموت المنشور هنا . هو أصلح موضوع للمناقشة ، ويليه السؤال التالى ( لماذا خلقنا رب العزة : والاجابة تأتى فى نقاش فى هذه الآيات (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ (115) المؤمنون ) لماذا خلق الله جل وعلا هذا العالم ؟ هو للإختبار لنا (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الملك ) (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِوَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً ) (7) يونس )، ولهذا خلقنا أحرارا فى أن نؤمن أو أن نكفر فى أن نعصى أو نطيع ، وفى مقابل هذه الحرية يأتى يوم الحساب لكل فرد للبشر جميعا ، إما خلود فى العذاب وإما خلود فى النعيم (وَقُلْ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقاً (29) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً (30) أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ الأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَاباً خُضْراً مِنْ سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً (31) ) الكهف )
وبعد أن تأخذ كل نفس إختبارها فى يوم الدنيا يأتى يوم الآخرة أو يوم القيامة أو يوم الحساب أو يوم الدين بتدمير كل هذه السماوات والأرض الحالية وإستبدالها بسموات وأرض خالدة ويأتى رب العزة لحسابنا : (يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (48) ابراهيم )
ننصح بالمزيد من القراءة فى موقعنا ( اهل القرآن ) الذى يبين بعض مجالات العظمة فى الاسلام .