آحمد صبحي منصور
في
الإثنين ٠٣ - نوفمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
يقول رب العزة جل وعلا : ( وَالصَّافَّاتِ صَفّاً (1) فَالزَّاجِرَاتِ زَجْراً (2) فَالتَّالِيَاتِ ذِكْراً (3) إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ (4) رَبُّ السَّمَوَاتِوَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ (5) إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6) وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ (7) لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإٍ الأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ (8) دُحُوراً وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ (9) إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ (10)الصافات ) .
عن صفات الملائكة يقول جل وعلا ( وَالصَّافَّاتِ صَفّاً (1) فَالزَّاجِرَاتِ زَجْراً (2) فَالتَّالِيَاتِ ذِكْراً (3)) الله جل وعلا يُقسم بالملائكة ، ويصفها ببعض صفات بصورة إيحائية تُقرّب المفهوم لإدراكاتنا التى لا يمكن أن تتخيل عوالم البرزخ لأنها تقتصر على إدراك عالمنا المادى المرئى . يقول جل وعلا عن الملائكة (وَالصَّافَّاتِ صَفّاً (1) فَالزَّاجِرَاتِ زَجْراً (2) فَالتَّالِيَاتِ ذِكْراً (3)) فهى فى صفوف ، أو تقوم بصفّ غيرها صفا وصفوفا ، بأى طريقة وكيف لا يمكن ان ندرك هذا ، وهى أيضا تزجر ، ولا نعرف من هو المزجور ولماذا . وعقلنا لا يمكن أن يخيل ذلك . وأن الملائكة تتلو ذكر الله جل وعلا . هذه الصفات فى معرض القسم ، أو المقسوم به . أما المقسوم عليه فهو أن الله جل وعلا واحد لا شريك له . هو رب المشارق والمغارب ، وهو رب السماوات والأرض وما بينهما من نجوم ومجرات وثقوب سوداء وثقوب بيضاء .
أما عن خلق السماوات والأرض وموقع الجن والشياطين والملائكة فيهما وبينهما فهذا موضوع طويل سيأتى موعد نشره بعون الله جل وعلا .