هل خرافة المهدي المنتظر والمسيخ الدجال وطلوع الشمس من مغربها تجعلنا نخشى الله بالغيب ونشفق من الساعة
ضيعنا جزء في الدين وهو الإيمان بالغيب ومنة علامة الساعة والأشفاق منها
فضاعت التقوى والأخبات والخشية من الله ولازلنا ننتظر المهدي المنتظر والمسيخ الدجال وطلوع الشمس من المغرب
سورة الأنبياء, الآية 49:
(الذين يخشون ربهم بالغيب وهم من الساعة مشفقون)
سورة البقرة, الآية 3:
(الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون)
سورة الملك, الآية 12:
(إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير)
سورة ق, الآية 33:
(من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب)
سورة يس, الآية 11:
(إنما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب فبشره بمغفرة وأجر كريم)
سورة فاطر, الآية 18:
(ولا تزر وازرة وزر أخرى وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قربى إنما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب وأقاموا الصلاة ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه وإلى الله المصير)
وعدة آيات عن أهم جزء في الدين وهو الإيمان وخشية الله بالغيب فالدين السني قد جعلوة هذاا الدين ليس بدين حين أشركوا بالله وفي علم الغيب
ففي سورة الأنعام, الآية 59:
(وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين)
سورة النحل, الآية 77:
(ولله غيب السماوات والأرض وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب إن الله على كل شيء قدير)
سورة المؤمنون, الآية 92:
(عالم الغيب والشهادة فتعالى عما يشركون)
فموضوع مقالتنا هو عن الساعة عندما نتدبر القرآن عن علامات الساعة تبكي أما حين تقراء علامات الساعة من الأقوال المفبركة على النبي تضحك وكأنها مهزلة ودين الله ليس لهو ولعب فهو دين قول فصل ماهو بالهزل
بداية نوضح هل النبي يعلم من الغيب بغير مافي القرآن
ففي سورة الأنعام, الآية 50:
(قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول لكم إني ملك إن أتبع إلا ما يوحى إلي قل هل يستوي الأعمى والبصير أفلا تتفكرون)
سورة الأعراف, الآية 188:
(قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون)
وقارنوا أيهما أبلغ وتوجل وتخبت بة القوب ويتوافق مع الفطرة
هذا من قول الله من قول فصل ما هو بالهزل
(أقتربت الساعة وأنشق القمر)
(أقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا أستمعوة وهم يلعبون)
(أتى أمر الله فلا تستعجلوة)
(أزفت الآزفة)
(ولوترى إذا فزعوا فلا فوات وأخذوا من مكان قريب)
أليس الساعة تأتي بغتة وحينئذ لا ينفع الندم وهي من الغيب وقد وصفها لنا الله من القرآن ما يجعلك تفر إلى الله وقد سألوا النبي عن الساعة لم يقل مهدي منتظر ولامسيخ دجال ولا طلوع الشمس من المغرب
ففي سورة الأعراف, الآية 187:
(يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة يسألونك كأنك حفي عنها قل إنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون)
وفي سورة الأنعام, الآية 31:
(قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله حتى إذا جاءتهم الساعة بغتة قالوا يا حسرتنا على ما فرطنا فيها وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم ألا ساء ما يزرون)
وفي سورة الحج يكلمنا الله عن هؤلا الذين لازالوا في شك من القرآن ومنتظرين للمسيخ الدجال, الآية 55:
(ولا يزال الذين كفروا في مرية منه حتى تأتيهم الساعة بغتة أو يأتيهم عذاب يوم عقيم)
وفي سورة الزخرف, الآية 66:
(هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة وهم لا يشعرون)
سورة محمد, الآية 18:
(فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم)
وفي سورة الأعراف لكي لا نأمن مكر الله
(أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون
أوأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون
أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون)
(فإذا نقر في الناقور) تخيل وكأنة جرس أعلن وتخيل لو كنت نائما في غرفتك فسقطت شاشة التلفاز بغتة كيف سيفزع قلبك ويرتجف فما بالك حين نسمع الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج
فهل هناك مجال حتى ننتظر المهدي والمسيخ الدجال
هذا من لهو الحديث
يقرب البعيدويتكلم الحديد
يظهر المهدي المنتظر يملئ الدنياء قسطا وعدلا بعد أن ملئت ظلما وجور
يظهر المسيخ الدجال وهو أعور ولكن الله ليس بأعور ويزعمون أن البخاري أمام وهو يقول أن المسيخ أعور ولكن الله ليس بأعور ويقول للسماء تمطر فتمطر وأنا بأعتقادي أن السماء لاتنزل ماء إلا بأذن الله
وحين رضينا بما أوحاة شياطين الأنس والجن بعضهم إلى بعض بزخرف القول غرورا ورضينا بة وأقترفنا ما نحن مقترفين ترانا لا نشفق من الساعة ولا نخشى الله بالغيب ولا فزعة ولا وأخبات ولا ..الخ لأننا رضينا بهذا الشرك في الغيب وصدق القائل(وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون)
وأيضا وصف ذلك اليوم من القرآن ومن لهو الحديث لقد جعلوة موقف سينمائي ينظر بعضهم إلى بعض وهم عراة وتدني الشمس علينا بمقدار ميل المكحلة ولا أعلم من أين أتوا بالشمس وقد قال الله (إذا الشمس كورت) وكيف ستطلع الشمس من المغرب وقد كورت أي ذهب ضوءها ونكدرت
بالرغم أنهم قد سألوا عن ذلك اليوم(يسألون أيان يوم الدين يوم هم على النار يفتنون) مابعد هذا النذير والوعيد
وصف ذلك اليوم يوم تقوم الساعة من القرآن الكريم
ففي سورة الحج, الآية 2:
(يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد)
وفي سورة النازعات
(يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة قلوب يومئذ واجفة)
وفي سورة ق
(وأستمع يوم ينادي المنادي من مكان قريب يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج
وفي سورة الأنبياء, الآية 39:
(لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم ولا هم ينصرون)
وفي سورة غافر
(يوم هم بارزون على الله لا يخفى منهم شيء لمن الملك اليوم لله الواحد القهار اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب وأنذرهم يوم الآزفة إذا القلوب لدى الحناجر كاظمين ماللظالمين من حميم ولا شفيع يطاع)
وفي سورة المزمل, الآية 14:
(يوم ترجف الأرض والجبال وكانت الجبال كثيبا مهيلا)
(يوم يفر المراءمن أخية وأمة وابية وصاحبتة وبنية وفصيلتة التي تؤية)
(يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذا لله)
(يوم ينفخ في الصور ونحشر المجرمين يومئذ زرقا يتخافتون بينهم أن لبثتم إلا عشرا نحن أعلم بما يقولون إذ يقول أمثلهم طريقة إن لبثتم إلا يوما ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا يومئذ يتبعون الداعي لا عوج لة وخشعت الأصوات للرحمان فلا تسمع إلا همسا يومئذ لا تنفع الشافعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بة علما وعنت الوجوة للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضما وكذلك أنزلناة قرآنا عربيا وصرفنا فية من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا)
وهناك عدة آيات عن وعيد ذلك اليوم
وكذلك لمن أكتفى بوصف الجنة من القرآن كم يطمع لها ويعمل ويجاهد ويصبر يكفيك كلمة (خالدين فيها) والخلد ليس له نهاية وليس لة طرف
وكذلك النار يكفيك وصفا لها في سورة الفرقان
(وإذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا وزفير وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا دعوا هنالك ثبورا لا تدعوا اليوم ثبورا واحد وأدعو ثبورا كثيرا قل أذلك خير أم جنة الخلد التي وعد المتقون كانت لهم جزاء ومصيرا لهم فيها ما يشأون خالدين كان على ربك وعدا مسئولا)
وصدق القائل (أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون وأنتم سامدون فأسجدوا لله وأعبدوا)
(ففروا إلى الله إني لكم منة نذير مبين ولا تجعلوا مع الله إلاها أخر إني لكم منة نذير مبين)