أحبتي أهل موقع القران الكريم سلام من الله عليكم جميعاً ورحمة من لدنه وبركات .. في البداية أحب ان ابدي خالص امتناني و شكري لله ولجميع القائمين والمساهمين في موقع أهل القراءن ، وأخص بهذا اساتذتي ومعلميني الكبار ، وما قاموا به بجهود الطويلة على مدى أكثر من ثلاثين عاماً في نصر دين الله الحق واعلان نور اياته للناس ولله متم نوره ولو كره الكافرون ..
أحبتي لي رسالة لكم اوجهة في هذا الموقع المبارك ، اقول فيها أنه بعد سنوات طويلة في مواجهة التراث الشيطاني والأديان الأرضية سنة وشيعة وصوفية وغيرها الذين تلبسوا بأسم دين الله و يهمنت على عقول الناس وتشربوا سموم افكار الأسلاف ، ونتجت من خلالها حروب أهليه مخالفة ما عهده الله علينا حين قال ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) ..
وعليه فأنه قد أصبحت مسائل هؤلاء الأن مكشوفه امام العالم خاصة من خلال موقعنا ، وأصبح تراثهم المقدس محل نقد عند الكثيرين بعد أن كان الناس سابقاً يهابون من الأقتراب من الأولياء المقدسين بقداستهم المزعومه.
وفي هذا الموقع المبارك موقع أهل القراءن لا يخلوا مقال من أحدنا أو كتاب أو مؤلفات إلا ويبين حقيقة الفكر القراني الصحيح ضد الفكر التراثي المنحرف ، وعليه ارى أن الموقع قد وجد ما يكفي فيه من توضيح وبيان مايشبع رغبة كل باحث أو سأل عن الحقيقة الإسلام من القراءن ، وأنا لا أتحدث هنا عن علوم القراءن لأن علوم القراءن متجدده ومتواصله دائماً ، ونحن نتعلم مع الوقت كل جديد من القراءن ، لكن ما اتكلم عنه هو الحديث هو أثبات زيف تراث في مواجهة نور القران ، وعليه أقول بأننا في حاجة إلى جمع الجهود في الأهتمام بتوجهه أخر ..
قد لا يكون جديداً ولا مختلفاً في محتواه لكن الموقع وزائريه من الباحثين و السائلين قد يفتقر للبحث عن اجابات حولها خاصة بنسبة لي انا من ناحية شخصية ، وهي مسائل وقضايا أراها تتعلق بشكل كبير بجزء من الحقائق، وهي تتعلق بمناهج أهل الكتاب التوراة و الأنجيل ، فاطبقاً لأيماننا بالقران وحده كرسالة خاتمة دون حديث بعده فأننا طبعاً نؤمن بما أقره الله تعالى عن ما سبقه لأنه مصدق لما معنا ، وعليه فأنه من واجباتنا الأهتمام بما نؤمن به ، وهذا قليل ما نجده في هذا الموقع
واعتقد أنها تحتاج بنا إلى بحث و دراسة واهتمام جاد ، وذلك نظراً بكونها تحدد جزء لا يتجزء من أساس العقيدة التي نؤمن بها ، ولأجل ان نتعمق اكثر في مفاهيم القضايا المتعلقه بأهل الكتاب نحتاج إلى تحليل و مراجع تاريخية و مراجعة جميع أيات الكتب السماوية السابقة في ضل القران ودراسة قواميسها ومدلولاتها لبيان الفارق ما يتفق مع شريعة الله وماقد تم دسه تماماً مثلما علمنا ماحدث مع العرب ورواياتهم حين عرضناها على القراءن الكريم وصدق فيها قول سبحانه (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا)
وقد تفضل مشكوراً الأستاذ أحمد صبحي منصور المتخصص في مجال علوم التاريخ بتأليف كتب تبين حقيقة نشأت تلك الأديان الأرضية عند معظم من يزعمون انتسابهم للإسلام وتبين جذورها التاريخية في العصر الأموي والعباسي و التي نشأت من خلالها تلك الأديان سنة وشيعة وصوفية وما سار من انحرافات وكفرهم برسالة الله وشريعته المناقضه لها.
وسوف يكون من الرائع ايضاً أن نترقب كتاباً عن تاريخ نشأت اليهودية و المسيحية و أختلاف العبرانيين في كتبهم وتحريف فيها من ناحية تاريخية ايضاً ، وان يكون فيه تفاصيل عن ملوك اسرائيل من ضمنهم داوود وسليمان لأن هذا يساعد على فهم الطبيعة الاحوال في ذاك الزمان والحالة الفكرية وطبيعة الأحادث وما سارت عليه وهل قامت حروب اهليه بينهم ام شيء من هذا تماماً كحال ماحدث عند العرب.
كنت قد فتحت موضوع البحث حول ضرورة مراجعة الكتب السماوية وتحليل مصطلحات الأيات وقصص الأنبياء فيها وعرضها حول القران ، لأنني في الفترات الأخيرة ثارت في نفسي كثير من التساؤلات التي قلت ربما أجد اجابة عنها أن تعاونت مع أحبتي في الموقع على البحث ودراسة حول طبيعة الكتب السابقة ، خاصة وأن المصطلحات قد تختلف بين لغة واخرى ، وعلى العلم أن اللغة العبرية قد تكون أكثر قرباً للمقصد الصحيح من اي لغة أخرى فأنني احضرت موقعاً يعرض فيه أيات التوراة بلغة عبرية وبه كذلك ترجمة بالأنجليزية
الرابط ::
http://www.chabad.org/…/632…/jewish/The-Bible-with-Rashi.htm
ولا اجد ان هناك عارض في البحث من اكثر من لغة حتى وأن كانت بالعربية ، لأن هذا قد يساهم اكثرعلى التقريب إلى فهم المعنى المراد ، وإلى هنا أحب أن أعرض ما وجدته من تسائلات علنا نبحث معاً ونتعلم ونستفيد اكثر حول طبيعة هذه المسائل
وسوف أذكر هنا بعض هذه التسائلات التي لأجلها كتبت هذه الرسالة .. فافي ظل ما يحدث من صراع طويل بين اليهود والعرب الذي لا يزال مستمراً تحت معتقدات وأفكار دينيه ، كل يرى ذاته انه الأحق ومن يملك الحق ومن له الأرض التي يعتبرها اليهود أرض الميعاد ويعتبرها لعرب ملكاً لهم.
وفي مقال نشره شخص يدعى مهند صلاحات في موقع ( الحوار المتمدن ) بعنوان (الخرفات الدينية و الصكوك الأولى في تنازل عن فلسطين للدولة اليهودية ) وذكر فيه اجزاء كثيره تحدث فيها الكاتب حول طبيعة الأفكار لدى اليهود حول أرض الميعاد وستشهاده على بعض ايات من التوراة.
1- توصل في اثناء استشهادة بالتوراة أن الله تعالى قد وعد إبراهيم عليه السلام بأن ذريته سوف تكون لهم الأحقية في هذه الأرض
وذلك في تكوين: 15: 188: ( في ذلك اليوم ، عقد الرب ميثاقا مع إبراهيم ، قائلا : سأعطي نسلك هذه الأرض ، من نهر مصر إلى النهر الكبير نهر الفرات . ).
2- لكنهاتى من جديد وذكر اية اخرى في توراة تبين أن الأرض التي وعدها الله ليعقوب وابنائه هي ارض مغتصبه من اهلها الحقيقين الذين هم ( الكنعانييون ) .. وأن اسرائيل وابنائه هم غرباء على هذه الأرض مثلما كانوا غرباء على أرض مصر في عصر فرعون .. وجاء هذا الأعتراف صريحاً في سفر التكوين في التوراة 17: 4-8: ( ها أنا أقطع لك عهدي ، فتكون أبا لأمم كثيرة ، وأُصيّرك مُثمرا جدا ، يخرج من نسلك ملوك ، فأكون إلها لك ولنسلك من بعدك . وأهبك أنت وذريّتك أرض كنعان التي نزلت فيها غريبا ، مُلكاً أبديا.)
وفي نص الذي ذكره الكاتب في المقال قائلاً "(التي نزلت فيها غريبا) أي محتلا غاصبا للأرض, هذه الأرض التي اغتصبتها صارت حقا لك بتوقيع الرب على صك الحق. "
3- ايضاً من ضمن الأمور التي تعجبت لها في طرحه لأيات التوراة هو قوله بأن توراة في مواضعها اشارت إلى ان الله تعالى قد فضل ذرية اسحاق اليهود العبرانيين من نسل إبراهيم على ذرية اسماعيل العرب ، ولكي يضمن الرب الحق لليهود فقط في هذا التفضيل
فأن التوراة قد اشارت في تكوين: 17: 15-199: وقال الرب لإبراهيم: أما ساراي زوجتك، وأُباركها وأُعطيك منها ابنا، سأباركها وأجعلها أمّا لشعوب، ومنها يتحدّر ملوك أمم، إنّ سارة زوجتك هي التي تلد لك ابنا، وتدعو اسمه اسحق وأُقيم عهدي معه، ومع ذريّته من بعده إلى الأبد.
وذكر الكاتب قائلاً ""لم يسكت النص التوراتي عند هذا الحد فأنه حسب التاريخ الديني فأن أبناء إبراهيم ليسوا فقط هم اليهود وإنما العرب أيضا أبناء هاجر الجارية هم العرب فكان لا بد من نص صريح يحرمهم حقهم أيضا ويعتبرهم مجرمين وهذا ما بدى صريحا نصا توراتيا:
تكوين: 16: 100 وقال لها ملاك الرب: لأُكثّرنّ نسلك فلا يُعدّ من الكثرة، هو ذا أنت حامل، وستلدين ابنا وتدعينه إسماعيل، ويكون إنسانا وحشيّاً يُعادي الجميع والجميع يُعادونه.
إذا فإسماعيل جد العرب الأوائل في الجزيرة العربية هو وحش يجب عدائه بأمر من الرب الذي اعتبره الرب منبوذاً"
4- طبعاً نحن نعلم بأن مثل هذا القول لا يتوافق ابداً أن يقال على الله رب العالمين .. لأنه يعد ظلماً أن ينحاز الله على قوم بعينهم دون غيرهم .. ومن دون الأخذ بالأعمال او كما قال سبحانه في القران ( ليبلوكم ايكم احسن عملاً )
كما اننا نعلم بأن الله تعالى فضل بني اسرائيل على العالمين وذلك كان بناء على المسؤوليه والعهد والميثاق الذي قطعه بينهم ، وطالما لم يلتزموا بعهدهم مع الله واعتدوا في تشريعات الله وقتلوا الأنبياء بغير خق اذاً فلا يكون لهم تفضيل هنا ، ونفس الأمر ينطبق على السلفيين ( الأحمديين)
أضافة على ذلك كيف يمكن أن يقال أن الله سبحانه قد شاء أن يبعث نبياً من نسل إبراهيم ويكون وحشاً عدائياً ؟!
اليس ( إسماعيل ) جاء مسمى على استجابة الله لدعاء والدته هاجر وشقائها ؟ حين وصفت التوراة ذلك في نفس الأية (هُوَذَا أَنْتِ حَامِلٌ، وَسَتَلِدِينَ ابْناً تَدْعِينَهُ إِسْمَاعِيلَ لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ سَمِعَ صَوْتَ شَقَائِكِ. وَإِنَّهُ يَكُونُ إِنْسَانًا وَحْشِيًّا، يَدُهُ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ، وَيَدُ كُلِّ وَاحِدٍ عَلَيْهِ، وَأَمَامَ جَمِيعِ إِخْوَتِهِ يَسْكُنُ" )
ام أن هذه محاولة تلديس وتحريف من اليهود فقط لضمان انتفاء اي اهلية بأن يكون لأحد غير نسل إسحاق و يعقوب الأحقية في النبوة ورسالة؟
وهو ما اشار الله تعالى به فقال (بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُوا بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَن يُنَزِّلَ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَىٰ غَضَبٍ ۚ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ)
علماً أن الترجمات في التوراة قد تختلف في معانيها .. فاحين حاولت البحث عن النص بالعبرية وهو كما جاء
(וְה֤וּא יִֽהְיֶה֙ פֶּ֣רֶא אָדָ֔ם יָד֣וֹ בַכֹּ֔ל וְיַ֥ד כֹּ֖ל בּ֑וֹ וְעַל־פְּנֵ֥י כָל־אֶחָ֖יו יִשְׁכֹּֽן)
أخذت و ترجمة النص بالعربية فاظهرت أن هذا النص باللغة الأيديية وهي لغة شبيه إلى حد كبير بالعبرية ، وبتالي ظهر لي كتالي ::(وأنت الشخص الذي لديه الحق في كسب لقمة العيش بالنسبة لك، وأن تكون واحدة لديك) ..قد لا يكون المعنى مفهوماً بشكل كبير لكنه يتضح بأنه مختلف جذرياً عن ما كتب بالعربية والأنجليزية في وصف إسماعيل بالوحشية والأعتداء ، او قد تكون تلك الوحشية هي علامة على طبيعة الحياة الصحراوية القاسية التي سوف يواجهة او لوصف للقوم العرب البدو الذين يسكنون الجزيرة العربية ولتي كانت عادتهم الأعتداء على بعضهم لطلب الرزق واخذ لقمة العيش .
5- ايضاً من ضمن ماذكره الكاتب في مقاله حول ايضاح ايات التوراة بأن أرض فلسطين ملك لأهل كنعان و أن اليهود غرباء عليها
يقول الكاتب " الوعد بالعودة إلى فلسطين من الشتات:
حزقيال: 11: 144 ثم أوحى الرب إليّ بكلمته، قائلا: يا ابن آدم، قل لأخوتك وأقربائك وسائر شعب إسرائيل ، في الشتات معك ، الذين قال لهم سكان أورشليم : ابتعدوا عن الرب ، لنا قد وهبت هذه الأرض ميراثا . ولكن إن كنت ، قد فرّقتهم بين الأمم ، وشتّتهم بين البلاد ، فإني أكون لهم مَقدِسا صغيرا ، في الأراضي التي تبدّدوا فيها . لذلك قل لهم : سأجمعكم من بين الشعوب ، وأحشدكم من الأراضي التي شتّتكم فيها ، وأهبكم أرض إسرائيل . وعندما يُقبلون إليها ينتزعون منها جميع أوثانها الممقوتة ورجاساتها ( أي الإحسان والإصلاح بترك أوثانهم وأرجاسهم ، وأن يعملوا على انتزاع الفلسطينيين وهدم أوثانهم المقدسة ) ، أعطيهم جميعا قلبا واحدا ، وأجعل في دواخلهم روحا جديدا ، وأنزع قلب الحجر من لحمهم ، وأستبدله بقلب من لحم ، لكي يسلكوا في فرائضي ، ويطيعوا أحكامي ويعملوا بها ، ويكونون لي شعبا وأنا أكون لهم إلها.
6- كذلك ذكر الكاتب قائلاً "الكتاب المقدس أو الإنجيل والتوراة لم تكتف كما القرآن بأرض الميعاد بل إنها غيرت الأسماء الفلسطينية فاوراسالم الكنعانية صارت اوشليم اليهودية وكذلك ما يسمى بجبل صهيون
يوئيل: 2: 300: وأجري آيات في السماء ، وعلى الأرض ، دما ونارا وأعمدة دخان . وتتحول الشمس إلى ظلام ( كسوف الشمس ) ، والقمر إلى دم ( وخسوف القمر ) ، قبل مجيء يوم الرب العظيم المُخيف . إنّما كل من يدعو باسم الرب يخلص ، لأن النجاة تكون في جبل صهيون وفي أورشليم …"
فما هو رايكم في هذا القول ؟ هل يعقل ان يكون الله سبحانه قد شرد او اهلك شعباً كاملاً لأجل ان يمنح أرضهم لأخرين ؟
وأن كان الله تعالى سبق ان حدد قبلة للناس جميعاً فقال {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ}
لماذا قد خصص لذرية يعقوب أرض فلسطين واسماها بالأرض المقدسة حين قال لهم وفقاً للقراءن الكريم {يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ }
وعليه يؤمن اليهود اليوم بوجود ما يسمى ( هيكل الرب ) ويعتبرونها قبلتهم بخلاف الحرم المكي ، وعليه سار المسيحيون على نفس المنهج وعتبروا القدس مكان مقدس لما يعتبرونه كنيسة القيامة التي يبعث منها عيسى عليه السلام في اخر زمان ، وهي نفس الخرافة التي يؤمن بها السنييون وشيعة في احاديثهم عن الدجال و المهدي المنتظر
السؤال الأخير هنا هو هل مابينه كاتب المقال في ايات مؤكده من التوراة على ان بني اسرائيل محتلين لأرض فسطين وليسوا سكانها الحقيقين .. تتفق مع ماتوصل اليه الأستاذ الكبير أحمد صبحي منصور حين ذكر مقال له في موقع الحوار المتمدن بعنوان ( عن السعودية واسرائيل اقول او لا اقول )
واوضح من خلال المقال بأن اسرائيل هي الأحق بمتلاك الأرض وفقاً لدين ولشريعة الله المتفق عليها بين الكتب السماوية
رابط المقال :: http://www.m.ahewar.org/s.asp?aid=561703&r=0&cid=0&u=&i=0&q=
بنهاية اترك لكم باقي مجال لتعليقاتكم واراكم حول هذه المسائل ..