إذا كان الفراعنة نفسهم متعددي السلالات فكيف نحكم أن أحفادهم من هم أو نسلهم؟
نعم..الفراعنة ليسوا ا واحدا أو نسلا واحدا، هؤلاء في الفترة القديمة كانوا 30 أسرة جمعت محتلين كالفرس والهكسوس والليبيين والنوبة..ثم أخيرا اليونان والروم..
لم يقف الأمر عند هذا..فالاحتلال العربي ثم الفاطمي ثم المملوكي والعثماني أضاف أعراق أخرى للشعب المصري الحالي، فحدثت هجرات عربية بعد غزو ابن العاص لمصر، وحدثت هجرات مغاربية بعد الغزو الفاطمي..ومن الأكراد في العصر الأيوبي...ومن القوقاز وآسيا الوسطى في العصر المملوكي..ومن الأتراك والتركمان في العصر العثماني..وأخيرا يونان وأرمن بعد مذابح تركيا ضدهم..
الفيصل الأهم في تحديد نسب الشعب المصري الحالي - وكل الشعوب – هو تحليل ال Dna أو الشفرة الوراثية، وآخر تحليل مشهور عن ناشيونال جيوغرافيك National Geographic ثبت أن حوالي 68% من المصريين ينتمون لسلالة شمال أفريقيا، والباقي 17% عرب و4% يهود والباقي من شرق أفريقيا وآسيا الصغرى وجنوب أوروبا..نفس النسبة تقريبا مع تونس.
وهذا مصدر الدراسة من المصري لايت.. http://bit.ly/2j1kgAY
ومن روسيا اليوم.. http://bit.ly/2kjAuYh
وتحديد شمال أفريقيا كأغلبية يعني أن عوامل "الهجرة المغاربية الفاطمية" و.."التأثير الرومي اليوناني في شعوب المتوسط"..حاضر بقوة في نسيج الشعب المصري، هذا يفسر شعور الأغلبية الآن بالانتماء لآل البيت وللتحضر الأوروبي والذوق المشرقي بشكل عام..وهذه النقطة بالذات طرحتها في كتاباتي ضد الإخوان وحذرت أن محاولتهم لعربنة وأسلمة المصريين لمذهبهم الوهابي ستبوء بالفشل، سيدفعون ضريبة غالية نتاج ذلك.
وللعلم: سلالة شمال أفريقيا لا تعني أن المصريين ليسوا فراعنة، بل الجين الفرعوني حاضر..لكن مشترك مع شعوب أخرى وتأثيرات مختلفة حدثت عبر الزمن.
ومختصر القول: أن المصريين الآن خليط وهجين من شعوب مختلفة، والقول أن الدم الفرعوني يسري في أوردة المصريين هو قول غير دقيق، فالمصري العربي لا يفكر كالفراعنة..وكذلك بدو الصحراء المهاجرين في العصر الفاطمي، ويمكن القول أن الأقباط هم أقرب وريث للفراعنة فكريا بحكم اتصالهم الثقافي باليونان والرومان..الذين تأثروا هم أيضا بسلالات العصر المتأخر بدءا من الأسرة السادسة والعشرون حتى نهاية عصر الأسرات..
نعم..الفراعنة ليسوا ا واحدا أو نسلا واحدا، هؤلاء في الفترة القديمة كانوا 30 أسرة جمعت محتلين كالفرس والهكسوس والليبيين والنوبة..ثم أخيرا اليونان والروم..
لم يقف الأمر عند هذا..فالاحتلال العربي ثم الفاطمي ثم المملوكي والعثماني أضاف أعراق أخرى للشعب المصري الحالي، فحدثت هجرات عربية بعد غزو ابن العاص لمصر، وحدثت هجرات مغاربية بعد الغزو الفاطمي..ومن الأكراد في العصر الأيوبي...ومن القوقاز وآسيا الوسطى في العصر المملوكي..ومن الأتراك والتركمان في العصر العثماني..وأخيرا يونان وأرمن بعد مذابح تركيا ضدهم..
الفيصل الأهم في تحديد نسب الشعب المصري الحالي - وكل الشعوب – هو تحليل ال Dna أو الشفرة الوراثية، وآخر تحليل مشهور عن ناشيونال جيوغرافيك National Geographic ثبت أن حوالي 68% من المصريين ينتمون لسلالة شمال أفريقيا، والباقي 17% عرب و4% يهود والباقي من شرق أفريقيا وآسيا الصغرى وجنوب أوروبا..نفس النسبة تقريبا مع تونس.
وهذا مصدر الدراسة من المصري لايت.. http://bit.ly/2j1kgAY
ومن روسيا اليوم.. http://bit.ly/2kjAuYh
وتحديد شمال أفريقيا كأغلبية يعني أن عوامل "الهجرة المغاربية الفاطمية" و.."التأثير الرومي اليوناني في شعوب المتوسط"..حاضر بقوة في نسيج الشعب المصري، هذا يفسر شعور الأغلبية الآن بالانتماء لآل البيت وللتحضر الأوروبي والذوق المشرقي بشكل عام..وهذه النقطة بالذات طرحتها في كتاباتي ضد الإخوان وحذرت أن محاولتهم لعربنة وأسلمة المصريين لمذهبهم الوهابي ستبوء بالفشل، سيدفعون ضريبة غالية نتاج ذلك.
وللعلم: سلالة شمال أفريقيا لا تعني أن المصريين ليسوا فراعنة، بل الجين الفرعوني حاضر..لكن مشترك مع شعوب أخرى وتأثيرات مختلفة حدثت عبر الزمن.
ومختصر القول: أن المصريين الآن خليط وهجين من شعوب مختلفة، والقول أن الدم الفرعوني يسري في أوردة المصريين هو قول غير دقيق، فالمصري العربي لا يفكر كالفراعنة..وكذلك بدو الصحراء المهاجرين في العصر الفاطمي، ويمكن القول أن الأقباط هم أقرب وريث للفراعنة فكريا بحكم اتصالهم الثقافي باليونان والرومان..الذين تأثروا هم أيضا بسلالات العصر المتأخر بدءا من الأسرة السادسة والعشرون حتى نهاية عصر الأسرات..