أشخاص و جهات تعمل لتشويه الدين الإسلامي
بسم الله الرحمن الرحيم
ببلادنا العربية جهات تعمل لتشويه الإسلام...منها بالذات ما هو موجود بمصر.....ولطالما حذّر الأزهر والأزاهرة من أشخاص بعينهم يتزعمون حركة تشويه الدين الإسلامي.
فمنهم من يروّج لأحكام مثل قتل المرتد وقتل تارك الصلاة بعد استتابته لثلاثة أيام ثم قتله وجواز قتل الأسرى ورجم الزناة وعذاب القبور وما بها منثعابين قرعاء بلا شعر...وأن هناك جسرا على جهنم ستعبره الخلائق ويتساقطون في نارها....وغير ذلك مما يربك العوام ويشكل على الناس أمر دينهم.
ومنهم من يفخر بأبطال الفتوحات والهجوم على الدول وسبي نسائها وتخييرهم بين القتل أو دفع الجزية أو الإسلام ....وتوزيع عائلات العدو على المقاتلين من المجاهدين بنسبة الأربعة أخماس على أن يكون الخمس لبيت المال.
ويروج هؤلاء المشاغبون لكتب بها احاديث عن ضرورة هدم الكنائس والتضييق على المشركين بالطرقات ودخول اليهود والنصارى إلى جهنم حتما..وبها أن النبي كان زير نساء...وأن الصحابة كانوا يعانن من القمل في رءوسهم والجرب في جلودهم والدود يخرج من أدبارهم.
وهم أيضا عنصريون فيقومون بالتفرقة بين الذكور والإناث حيث يطعنوهن بأنهن ناقصات عقل ودين، ويجدون بأنه لا يُقتل مسلم بكافر. ....وأن كل الأناجيل والتوراة محرفة ابتغاء إشعال نار الفتنة بين طوائف الشعب.
وهم أيضا يرون بأن السنة النبوية تقيد مطلق القرءان وتطلق مقيده وتنسخه....ويقولون بأن بالقرءان ناسخ ومنسوخ...وأن بالقرءان آية أكلتها الماعز فلم يتم تدوينها بالقرءان، وهم يمتنعون عن الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم حال الصلاة ويقول بعضهم بانها ليست من القرءاان.
ويقومون بالترويج لإرضاع الكبير وأن حمل المرأة يمكن أن يستمر ببطنها لأربع سنوات ثم تلده حتى بعد موت أبيه بأربع سنوات وتنسبه إليه....ويقولون بأن ذلك هو شريعة الله.
وهؤلاء المشاغبون لم يتركوا مهنة الطب ولا الجيولوجيا في حالهما ...فهم يقولون بالتداوي بأبوال الإبل ويزعمون بأنه دواء موحى به من السماء ضمن مجموعة وعلم يسمونه [الطب النبوي].....وهم يرون بأن الأرض مسسطحة وليست مستديرة وأن الأرض ثابتة والشمس هي التي تدور حول الأرض.
كل هذا والأزاهرة يعملون ليل نهار لكشف زيف تلك الفئات التي تزيف أمر الدين الذي حافظ عليه الأزهر...وكان بالأزهر صناديد وعلماء أقاموا البحث والتجديد قديما وحديثا حتى أوصلوا الأمة لما هي به من الرفعة .
فهل رأيت أخي القارئ تلك الصورة المقلوبة؟....حيث يتهمنا الأزاهرة بتشويه الدين...والحقيقة أني لست أدري أي دين ولست أدري أي إله يروج له الأزاهرة بعد كل ما تم ذكره بالمقال.
وكيف تنفق الدولة المليارات سنويا [22 مليار] للترويج لذلك العته والعدوان الذي يسمونه دين بينما هو دين إبليس الذي يروجون له بأموالنا وبميزانية مصرنا.....لابد من محاسبة هؤلاء الأفاقين الذين يقلبون كل شيئ رأسا على عقب وظهرا لبطن.
مستشار/أحمد عبده ماهر
محام بالنقض وباحث إسلامي