القاموس القرآنى : ( حسب) بمعنى ( كفى ): عن الكافرين السلفيين ( 3 : 4 )

آحمد صبحي منصور في الأربعاء ٣١ - مايو - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً

مقدمة :

1 ـ  إعجازات القرآن الكريم لا تنتهى ، منها ما أخبر به رب العزة جل وعلا عن أمم بائدة والاكتشافات تؤكدها ، ومنها إشارات علمية يكتشفها العلم اليوم وسيكتشفها غدا ، ومنها إخبار عن مستقبل حدث فعلا بعد نزول القرآن الكريم ، ومنها الاعجاز الرقمى العددى الذى دخلنا أبوابه فى عصرنا الرقمى ، وهو الذى يؤكد الحفظ الالهى للقرآن الكريم .

2 ـ من إعجازات القرآن الكريم الحديث عن ملامح الشرك والكفر و(عقلية المشركين ) وكيف أنها متحدة الملامح برغم إختلاف الزمان والمكان ، فما قاله الكفرة الملأ من قوم نوح ردده من أتى بعدهم من قوم عاد وثمود ومدين حتى قريش .  

3 ـ الأكثر هو أن تلك الملامح الشركية الكافرة تنطبق بحذافيرها على المحمديين مع إختلاف أديانهم الأرضية من سنة وتشيع وتصوف . يختلفون مذاهب وفرقا وطوائف وجماعات ولكنهم يتفقون فى الملامح الشركية الكافرة التى تجمعهم وتوحدهم . وهذا هو سبب أنهم يتحاربون فيما بينهم باللسان والبنان ولكنهم يتحدون ضدنا حين ندعوهم الى الاحتكام الى القرآن الذى يزعمون الايمان به . كراهيتهم لنا شديدة ، وهى ليست كراهية شخصية لنا ، فليس بيننا وبينهم نزاعات شخصية ولكنها الكراهية للقرآن الكريم حين يُتلى عليهم وحين يُدعون الى الاحتكام اليه ، وهذا يذكرنا بحيث القرآن الكريم عن موقف المشركين حين تُلى عليهم آيات الله بينات ، وبموقف المنافقين حين يُدعون الى كتاب الله ليحكم بينهم .

4 ـ العجب أن المحمديين فى كفرهم ينحتون نفس ألفاظ الكافرين القدماء الذين ذكرهم القرآن الكريم ، ويرددون نفس أقوالهم ، يؤكدون بهذا إعجاز القرآن فيهم . وسبق لنا التفصيل فى هذا فى مئات المقالات ، ولكن الذى يعنينا هو فى موضوع ( حسب ) ( بسكون السين ) هو إعجاز القرآن الكريم فى تمسك المحمديين بما وجدوا عليه آباءهم ، بل وبعضهم يطلقون على أنفسهم ( السلفيين ) نسبة الى السلف الصالح فيما يزعمون ويهرفون . وقد نسوا ان سلفهم الصالح حارب بعضهم بعضا فى الفتنة الكبرى الأولى ، وحارب ابناؤهم بعضهم بعضا فى الفتنة الكبرى الثانية ، ومنشور لنا هنا ( المسكوت عنه من تاريخ الخلفاء الراشدين ) و( الفتنة الكبرى الثانية ) ووعظ السلاطين ) وكلها تفضح تاريخ السلف الذى جعلوه صالحا وكان فاسدا طاغيا باغيا . السلفيون ينسون ايضا أن الله جل وعلا جعل فرعون وآله ( سلفا ومثلا للآخرين )، قال جل وعلا : ( فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفاً وَمَثَلاً لِلآخِرِينَ (56) الزخرف )، وجاء اللاحقون الآخرون يطبقون هذا على أنفسهم بل ويفتخرون أنهم سلفيون ، وهم فى حقيقة الأمر يقدسون الفراعنة العرب القرشيين الذين جعلوهم (خلفاء راشدين ) .

هذه مقدمة ندخل بها على إكتفاء المحمديين بتراثهم الماضى بدلا من الاكتفاء بالقرآن الكريم .

أولا : الكافرون السلفيون يكتفون بما وجدوا عليه آباءهم ومن أجله يكفرون بالقرآن الكريم

1 ـ  يكتفون بما وجدوا عليه آباءهم بديلا عن القرآن الكريم .   قال رب العزة جل وعلا عنهم: ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا يَعْلَمُونَ شَيْئاً وَلا يَهْتَدُونَ)المائدة:104 ). ما أنزل الله هو الرسالة أو الرسول ، وسبق أن شرحنا هذا فى كتاب ( القرآن وكفى ).

2 ـ ينطبق هذا على السلفيين اليوم . وكل المحمديون سلفيون ، ولا يزالون يتشاجرون ويتعاركون فى قضايا سلفت وانتهت ولكنها لا تزال محور حياتهم ودينهم مثل الخلفاء الراشدين والصراع بين على ومعاوية وبين الحسين ويزيد ، ولا يزالون يعبدون نفس تراث الآباء ويطبقون نفس شرائعهم على إختلاف بين السنيين و الشيعة. والوهابية بشريعتها الدموية تكرر مذابح القرن الول الهجرى فيما فعله الخلفاء والخوارج . وكلما وعظناهم بالقرآن الكريم قالوا ( حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا ) . ولهم تعبيرهم المأثور ( أجمعت الأمة ) مع أن أمتهم لم تجتمع إلا على الضلال والتفرق .

3 ـ وهى قاعدة اشار رب العزة جل وعلا الى سريانها فى كل زمان ومكان يسيطر فيه المترفون : (  بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ (22) وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ (23) الزخرف )) ولهذا هم يكفرون بالقرآن بديلا عن تراث السلف : (  قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ (24)   الزخرف )

4 ـ ينطبق على المحمديين وسلفهم ــ الباغى الطاغى الذين كانوا لا يعقلون شيئا ولا يهتدون ـ قول رب العزة جل وعلا : ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلا يَهْتَدُونَ (170) البقرة ).

5 ـ هم بذلك أتباع حقيقيون للشيطان ، قال رب العزة جل وعلا : ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ (21) لقمان ) . وواقع الأمر أنهم يتبعون البخارى وأمثاله ـ أعداء النبى محمد عليه السلام ، والذين نسبوا له أحاديث لا شان له بها ، وقد قال رب العزة عن أعداء النبى وأتباعهم أنهم شياطين الانس والجن : (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112) وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ (113) أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمْ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُونَنَّ مِنْ الْمُمْتَرِينَ (114) الانعام   )

6 ـ المؤمنون بالرسول أى الرسالة أى القرآن الكريم إن تنازعوا فى شىء إحتكموا الى الرسالة أى الى القرآن أى الى الرسول أى الى رب العزة فى كلامه فى رسالته . وهذا معنى قول رب العزة جل وعلا : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً (59) النساء ). المُطاع واحد هو رب العزة جل وعلا فى كتابه أو فى رسالته أو رسوله . والنبى محمد عليه السلام  أول من يتبع الرسالة . ولأن القرآن الكريم يفسر بعضه بعضا فإن نفس المعنى جاء فى قول رب العزة جل وعلا : (أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمْ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً )(114)  الانعام ) (وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمْ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (10)الشورى) .

7 ـ المحمديون يرفضون الاحتكام الى القرآن الكريم ، يكررون موقف اليهود الضالين من قبل ،يقول جل وعلا عن إعراضهم  : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنْ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ (23)آل عمران) وفى الآية التالية تعليل لإعراضهم وهو إعتقادهم الخرافى بخروجهم من النار إذا دخلوها : ( ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (24) آل عمران ). وهو نفس الاعتقاد السائد لدى المحمديين .

8 ـ  المحمديون يرفضون الاحتكام الى القرآن الكريم ، يكررون موقف المنافقين من قبل . كان المنافقون ـ مثل المحمديين اليوم ـ يزعمون الايمان والطاعة ، ولكن عند التنفيذ يُعرضون ، قال جل وعلا عنهم (وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (47) النور ) وتجلى هذا فى موقفهم من الاحتكام الى القرآن الذى يحكم به الرسول ، عندها يرفضون ويُعرضون إن كان عليهم الحق ، ويرضون إن كان معهم الحق ، قال عنهم رب العزة جل وعلا : ( وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ (48) وَإِنْ يَكُنْ لَهُمْ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ (49) أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمْ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ (50) إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ (51) النور ) . ونلاحظ أن الفعل ( يحكم ) جاء مفردا ، لأن الحكم هو لرب العزة جل وعلا فى كتابه الذى ينطق به رسوله . قال جل وعلا :  (لِيَحْكُمَ ) ولم يقل بالتثنية ( ليحكما ).

9 ـ المحمديون يكتفون بما وجدوا عليه آباءهم ، ويرفضون الاكتفاء بالقرآن الكريم الذى قال عنه رب العزة جل وعلا : ( أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (51)العنكبوت ) . ويأتى الرد عليهم :(  قُلْ كَفَى بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيداً يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَوَاتِوَالأَرْضِ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ (52) العنكبوت ) . المحمديون آمنوا بأحاديث باطلة وبآلهة مزيفة وكفروا بالله جل وعلا .  

ثانيا : ( حسب ) بمعنى التهديد : الكافر حسبه جهنم  : 

1 ـ ردا على تمسكهم بما وجدوا عليه آباءهم وسلفهم فمصيرهم جهنم . أى إنه كما أن ( حسبهم ما وجدوا عليه آباءهم ) فإن ( حسبهم جهنم )، يقول رب العزة جل وعلا عن المنافقين : (  حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا ۖ فَبِئْسَ الْمَصِيرُ )المجادلة 8 ) و (وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمْ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ)التوبة:68 )

2 ـ ومن الناس من يشتهر بالنفاق وحلاوة الحديث مع الفساد ، فإذا وعظته بتقوى الله أخذته العزة بالإثم وظهر على حقيقته . (وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ (204) وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ (205)  وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ)البقرة:206 )   

3 ـ وعن مصيرهم يوم القيامة فى جهنم يقول رب العزة جل وعلا عنهم : (إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ (63) إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ (64) طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ (65) فَإِنَّهُمْ لآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (66) ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْباً مِنْ حَمِيمٍ (67) ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لإٍلَى الْجَحِيمِ (68) إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ (69) فَهُمْ عَلَى آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ (70) الصافات) وتعبير (إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ (69) فَهُمْ عَلَى آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ (70)) غاية فى الروعة .!!

أخيرا :

هذا العذاب المشار اليه فى الآيات الكريمة السابقة ينتظر من يؤمن بخرافات الأديان الأرضية ويكفر بالله جل وعلا ورسوله وكتابه .

هل تستحق هذه الخرافات أن يتعذب المحمديون من أجلها خالدين فى الجحيم ؟ 

اجمالي القراءات 6981