آحمد صبحي منصور
في
الخميس ١٠ - يوليو - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
الأنعام هى الحيوانات المستانسة ( والتى يمكن جعلها مستأنسة ) وهى التى سخرها رب العزة لنا .( الحج 37 ) . ومعنى سخرها يعنى ذللها وجعلها مطيعة لنا ، لنستفيد منها فى الخدمة وكمصدر غذائى .
والله جل وعلا يشير الى التقسيمات العامة للأنعام ( البرى منها والمستأنس ) فى قوله جل وعلا : ( وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنْ الأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ ) (6) الزمر )
وفى معرض الرد على تحريم الجاهليين لبعض الأنعام جاء التقسيم الفرعى لتلك الأزواج الثمانية فى قوله جل وعلا : ( وَمِنْ الأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشاً كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمْ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (142) ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنْ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنْ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ أَالذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمْ الأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ (143) وَمِنْ الإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنْ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ أَالذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمْ الأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ وَصَّاكُمْ اللَّهُ بِهَذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (144) الانعام )
فالتقسيمات الرئيسة أو الفصائل الرئيسة هى ( الضأن ) و ( الماعز ) و ( الأبل ) و ( البقر ) . كل منها ذكر وانثى . تندرج تحت هذه الأنواع الثمانية سائر التقسيمات البرية والأهلية من حيوانات الرنة والغزال والجاموس والوعل والحمير الأهلية والوحشية ..الخ ومن الطبيعى أن الصفات التشريحية هى التى تثبت انتماء كل حيوان منها الى أصل من تلك الأصول الثمانية . وهذا مجال المتخصصين ، لا نعرف دقائقه .