اهلا بكم جميعا ...وطبعا كُلكم إستنكرتم الموضوع ورفضتموه ، سواء من عقب عليه ،او من قرأه وإستنكره ولم يُعقب . وصديقى عصمت الطحان (( الأزهرى )) وصفه بأنه شىء غريب ..... ولكن خلينا نرجع لأصل الموضوع ......
.. الموضوع ده حصل فعلا لمدة تزيد عن 1000سنة على يد ابى بكر وعمر وعثمان وعلى والأمويين والعباسيين ومن جاء بعدهم فى خلافة وإمارة المُسلمين وجدده ونادى به خليفتهم (ابو بكر البغدادى )) فى العراق وسوريا فى ال3 السنوات الماضية ، ومن قبله نادى به ايضا فى فيديوهات شهيرة لازالت على اليوتيوب كل من (ابو إسحاق الحوينى )) و(وجدى غُنيم )) و (( سُعاد صالح )) .. فيما يُعرف عندهم بجهاد الطلب وما يتبعه من غسترقاق وسبى وجزية .
كان النصابون الفجرة الأوائل يُخيرون اهل الأرض المُعتدى عليها ،او المفتوحة كما يقول عنها خلفهم واحفادهم بين الإسلام أو الجزية او القتل للرجال والإسترقاق والإستعباد للنساء والفتيات والإطفال سبيا .......فمن كان يرفض الدخول فى الإسلام وهو غنى ميسور الحال فكان يفدى رقبته واسرته بدفعه مبلغا من المال لهم شهريا أو سنويا على كُل رأس (على كل فرد) من عائلته بديلا عن (الإسلام ) لينجو بحياته من القتل أو الإسترقاق ...
وهُنا نسأل السؤال المهم للمُسلمين تحديدا ....
هل لو جاء رجل يوم القيامة وسأله ربه سبحانه وتعالى وقال له لماذا لم تُسلم لى وبى وتؤمن بكتابى وبرسالتى بعد إذ وصلتك ، فأجابه وقال ياربى إن (ابا بكر بن ابى قُحافة ) او (عُمربن الخطاب ) او (عمروبن العاص) او (ابو بكر البغدادى ) قال لى إدفع لنا (100دينار سنويا ) بديلا عن الإسلام ،فدفعت لهم ما طلبوه منى . فهل سيقبل الله حُجته ولن يُحاسبه ويُدخله الجنة ؟؟؟؟؟؟؟؟
بالتأكيد كل المُسلمين سيقولون لا طبعا وهذا نصب وإحتيال وخداع وفجور وفسوق بل وكُفر بالله ورسالته ....
فعل عرفتم الآن أن ما كتبته فى البوست أعلاه قد حدث بالفعل فى الماضى البعيد وفى الحاضر (فى العراق وسوريا ) .ومُرشح أن يحدث مرة اخرى فى أى وقت وفى أى مكان إن لم ننتبه له ونتبرأ منه ومنهم ،ونُعلن للناس أن الله وملائكته ودينه والناس اجمعين براء من افعال السُفهاء ومن تدينهم ومما إرتكبوه من قتل س وسلب وإسترقاق للأبرياء والضعفاء بإسم الدين ..وأن افعالهم ليس لها سوى تعريف وتوصيفواحد وهو ((النصب والإحتيال والفجور والزنا وأكل السُحت وأكل اموال الناس بالباطل )).................
أما الجزية فى القرآن فهى تعويض للمُعتدى عليه ظُلما يدفعه المعتدى صاغرا مُطيعا لأمر المُجتمع مساويا لقيمة الأضرار التى الحقها بظلمه وإعتداءه على المُعتدى عليه ..مثلما حدث فى تعويض الكويت عما حدث لها من إعتداء صدام حسين عليها فى 1990.........
..او فى حالة أن يعتدى عليك وعلى بيتك بلطجى وعائلته ،فاصابوك بجروح وإصابات تحتاج إلى علاج طبى ،واتلفوا بيتك وممتلكاتك . فهنا يحكم المُجتمع لك بتعويض يدفعه المُعتدى عليك يساوى قيمة التلفيات وزيادة ، وعلى المُعتدى (البلطجى وعائلته ) أن يدفعوه لك رغم انفهم ((صاغرين )) . فهذه هى الجزية ... وليست كما فعل أو كما يقول النصابون والحرامية فى الماضى والحاضر انها بديلا عن الإسلام