https://m.youtube.com/watch?v=2vevaA08TOU
أغنية لأمهاتنا
شعر وغناء المغني القبائلي الأمازيغي الجزائري إيدير
أهديها إلى السيدة أم امحمد والاستاذة لطفية سعيد بمناسبة اليوم العالمي للمرأة !
هي ذي الكلمات التي قدم بها الفنان أغنيته ! ربما لن تفهما الكلمات ، ولن آترجم الأغنية ، فالموسيقى لغة عالمية وآحيانا لا يجب ترجمة الكلمات بل قد تصل عذوبتها الى القلب دون الحاجة الى فهم !
يطلب منا الفنان ، ان نتذكر حين سماعنا لهذه الأغنية أمهاتنا ، كل الأمهات !
سواء اللائي باعدتنا عنهن دروب الحياة أو اللائي توفتهن المنية !
لنتذكرهن بفرح لأنهن كن جزءا من حياتنا !
يقول : " تذكرني هذه الأغنية بأمي " !
كان سني أربع أو خمس سنوات !
كانت أمي تمخض لبنا علها تحصل على بعض الزبدة ! وكانت تحدث نفسها بكلمات لم أكن أفهمها حينها .
عندما كبرت ، فهمت أنها كانت وحيدة ، ولم يكن لديها رفيق يتجاذب معها آطراف الحديث ، لذا كانت تحدث نفسها !
هي شيء من روح أمه !
شيء مما تبقى له في الذاكرة !
وهي من أروع الأغاني الامازيغية !
إليكم شيئا من ثقافة الأمازيغ الذين ربما لم تسمعا لغتهم يوما ! هم أناس مثلكم ! أغلبية في شمال إفريقي يفخر بكون اسمه المغرب العربي الكبير !
أغلبية تعامل كأقلية مذ غزا العرب الأندلس !
أغنية بطعم لبن الأم ! بطعم الطفولة ، بطعم الهوية !
بطعم الدموع والألم !
لأننا لن ننسى !
لايمكن ان ننسى كل الامهات ! عربيات كن او أعجميات !
لايمكننا ان ننسى " سناء كليب "!
أم لخمسة أطفال ! أعدمتها داعش يوم الثاني من مارس الجاري !
لأنها أرادت تأديب ابنها حيث قالت له ، " يلعن غيمك "!
لعنت الغيم !
لا أدري إن كان الغيم أغلى من الانسان ! ويظهر أنه كذلك ، فإن كان الغيم من خلق الله ولا يصح لعنه ، فلماذا لا يكفون عن لعن النساء صباح مساء ! أم أن خالق الغيم غير خالق النساء ؟
كل عام وانتما ونساء العالمين بخير !
https://m.youtube.com/watch?v=C_VqZ4AvXiE رابط الاغنية بصوت فنلندي