آحمد صبحي منصور
في
الخميس ٠٥ - يونيو - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
فى الآية الكريمة مذكور ما يعرف بنواقض الوضوء وموجبات الغسل ، وهى الغائط ( البراز والبول ) و ( الجنابة ) . لو كان الوضوء والغسل لكل فرض ما كانت هناك حاجة لذكر نواقض الوضوء وموجبات الغسل . المفهوم أننا حين نبدأ القيام للصلاة نتوضا ونتظهر ، فإذا حدث ما ينقض الوضوء أو يوجب الغسل نجدد الوضوء أو الغسل .
والتيمم عند عدم وجود الماء .
ولنتذكر أن الأساس هنا هو التيسير ، ورفع الحرج يقول جل وعلا : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمْ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (6) المائدة )