أولا: هل الشيطان موجود في كل مكان أم في البيت الحرام فقط؟..فإذا كان موجود في كل مكان فلماذا لا يتم رجمه في المنزل؟
ثانيا: لماذا خلا القرآن من هذا الفعل وقد ذكر شعائر أخرى كالصفا والمروة؟
ثالثا: لماذا تم اختيار رمز الشيطان (عمود حجري مدبب لأعلى) لماذا لم يصنعوه على شكل مخلوق قبيح كما صوروه لنا في الصِغر؟..وما أصل هذا العمود الحجري وهل له علاقة بأديان سابقة؟
رابعا: هل بعد رمي الجمرات تحدث قطيعة بين الإنسان والشيطان فعلا؟..وما هو الشيطان ؟..ولماذا قالوا في التراث أنه يجري مجرى الدم في العروق..فهل جريانه هذا بعد الرمي أم قبله؟!
خامسا: هل ثبت عن الرسول خبر متواتر أنه رمى الجمرات؟
سادسا: بنى عبدالملك بن مروان قبة الصخرة في القدس لتكون بديلة عن الكعبة في حربه مع ابن الزبير..فهل نقل الكعبة وشعائر الحج من مكة أسهل أم اختراع منسك كهذا لا يستحسنه عقل؟
سادسا: الشيخ خليل عبدالكريم في كتابه.."الجذور التاريخية للشريعة الإسلامية".. قال أن مناسك الحج كلها موروثة من العهد الجاهلي..فهل جاء الرسول وأقرها كلها دون تعديل..أم عدّلها بحذف وإضافة أشياء..وأين دليل ذلك من التاريخ؟
سابعا: الإسلام جاء بالتوحيد الخالص الذي لا تشوبه شائبة، فهل رمي (أحجار) على (عمود حجري) يوافق هذا التوحيد الخالص؟
ثامنا: التعامل بالأحجار والرمي بها ثقافة قديمة منها شريعة (رجم الزناة) عند اليهود والمسلمين..فهل رمي الجمرات ثقافة قديمة منتهية الزمن؟
تاسعا: هل الله لم يكن يعلم أن المسلمين سيصل عددهم لمليار ونصف حتى يحج منهم 3 مليون كل عام..فهل اجتماع 3 مليون في مكان واحد للرمي عمل صحيح ولا ينتج عنه أي أخطار؟
يعني لما يموت مئات الحجاج أثناء رمي الجمرات هل هذا يُرضي الله أم هو تعصب وانغلاق وجهل من المسلمين؟..فإذا جاء المسلم ليموت في الحج ما فائدة الحياة إذا؟!
عاشرا: يقولون أن رمي الجمرات لمقاومة الشيطان..فهل مقاومة الشيطان وفعل الخيرات يكون بالسلوك والهداية أم برمي الأحجار؟