أنت الآن عام 1920 الحرب العالمية الأولى خلصت، والعالم العربي مزيج متنوع من كل الديانات.."إسلام ومسيحية ويهودية وبهائية حتى ملحدين"..ومن كل المذاهب.."سنة وشيعة وغيرهم"..
لم تكن هناك تفرقة بين العرب على أساس الدين ، ولم يتخيل أي عربي إنه يتهم أخيه بسبب دينه أو يكرهه عشان حاجة بيقولها..
متى حدث التحول؟
حدث بقيام دولتين كانوا سبب في انتشار الإرهاب والتطرف والعنصرية، وبهم تأخر العرب لقرون فكريا، وعن طريقهم تم القضاء على كل منجزات الحضارة المصرية اللي أسسها محمد علي باشا في مصر..
أصبح إطلاق صفة الكفر والزندقة من أسهل ما يكون، في وقت كان فيه العربي بالعموم والمصري- بالخصوص- مستقل الإرادة والفكر وينظرون للآخر وللعالم وللنساء كذلك نظرة توقير واحترام..
هاتين الدولتين هما السعودية وإسرائيل
الأولى : قامت بأصولية إسلامية سنية، والثانية بأصولية يهودية صهيونية..
كانت مصر وقتها قوية ومستقلة لا إلا هؤلاء ولا لهؤلاء، وبسبب قوة مصر كانت المنطقة مأمن كبير لشعوب أوروبا الهاربة من جحيم هتلر..وكان المصري يرى الدولتين بصورة منحطة ورجعية..إلا الساسة طبعا اللي أول ما شافوا بترول السعودية طلعوا لسانهم..!
حدث تحول آخر وهو إن إسرائيل تقدمت بسبب إطلاق حرية الفكر، فاستعادوا بهذه الحرية منجزات وأفكار كل الفلاسفة اليهود زي باروخ سبينوزا ودوركايم وكارل بوبر وليوشتراوس..وغيرهم
بينما تخلف العرب بسبب نشاط الآلة الإعلامية السعودية في تكفير كل فلاسفة المسلمين زي الغزالي وابن رشد والفارابي وابن سينا وطه حسين ..وغيرهم، واعتبارهم نقطة سوداء في تاريخ الإسلام..
الآن: ليت الزمان يعود يوما..ولو تمنيت العيش فليتني كنت من أهل ذلك الزمن..اللهم ارض عن أهلنا في عام 1920
لم تكن هناك تفرقة بين العرب على أساس الدين ، ولم يتخيل أي عربي إنه يتهم أخيه بسبب دينه أو يكرهه عشان حاجة بيقولها..
متى حدث التحول؟
حدث بقيام دولتين كانوا سبب في انتشار الإرهاب والتطرف والعنصرية، وبهم تأخر العرب لقرون فكريا، وعن طريقهم تم القضاء على كل منجزات الحضارة المصرية اللي أسسها محمد علي باشا في مصر..
أصبح إطلاق صفة الكفر والزندقة من أسهل ما يكون، في وقت كان فيه العربي بالعموم والمصري- بالخصوص- مستقل الإرادة والفكر وينظرون للآخر وللعالم وللنساء كذلك نظرة توقير واحترام..
هاتين الدولتين هما السعودية وإسرائيل
الأولى : قامت بأصولية إسلامية سنية، والثانية بأصولية يهودية صهيونية..
كانت مصر وقتها قوية ومستقلة لا إلا هؤلاء ولا لهؤلاء، وبسبب قوة مصر كانت المنطقة مأمن كبير لشعوب أوروبا الهاربة من جحيم هتلر..وكان المصري يرى الدولتين بصورة منحطة ورجعية..إلا الساسة طبعا اللي أول ما شافوا بترول السعودية طلعوا لسانهم..!
حدث تحول آخر وهو إن إسرائيل تقدمت بسبب إطلاق حرية الفكر، فاستعادوا بهذه الحرية منجزات وأفكار كل الفلاسفة اليهود زي باروخ سبينوزا ودوركايم وكارل بوبر وليوشتراوس..وغيرهم
بينما تخلف العرب بسبب نشاط الآلة الإعلامية السعودية في تكفير كل فلاسفة المسلمين زي الغزالي وابن رشد والفارابي وابن سينا وطه حسين ..وغيرهم، واعتبارهم نقطة سوداء في تاريخ الإسلام..
الآن: ليت الزمان يعود يوما..ولو تمنيت العيش فليتني كنت من أهل ذلك الزمن..اللهم ارض عن أهلنا في عام 1920