عبد المنعم سعيد: لن أصوت لـ عمرو موسي رئيسا لأنه جزء من النظام

في الخميس ١٧ - فبراير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

  • سعيد لـ ” لوس انجلوس تايمز” : عرفت موسى 10 سنوات لم أسمعه خلالها  يتحدث عن الإصلاح  .. وحان الوقت لظهور جيل جديد

خالد فهمي : سن موسى سيعمل ضده .. وعز الدين شكري : موسى أفضل السيئين

ترجمة – شيماء محمد :

نقلت صحيفة لوس انجلوس تايمز عن  عبد المنعم سعيد , رئيس مجلس إدارة الأهرام  انه لن يصوت لـ عمرو موسى في حالة ترشحه للرئاسة وقال سعيد موسى صديق لي ،  ولكنني لن أصوت  لصالحه “  , وأضاف  أنه ” كان جزءا من  النظام لمدة 10  سنوات، و لم أسمعه  يقول شيئا عن الإصلاح.وانه  حان الوقت للجيل الجديد كي يتسلم مقاليد الأمور.” . وقال سعيد من مركز الأهرام ” أنا  أبحث  عن  شخص  يعيش  في  العالم  الحالي , شخص ملتزم بالاقتصاد الحديث والقيم الإنسانية. ” وأضاف ” في  الأشهر القليلة المقبلة، هذا الزعيم  يبدو انه سيظهر”.

وقال خالد فهمي، رئيس قسم التاريخ في الجامعة الاميريكية في القاهرة، أن سن  موسى سيعمل ضده. ” لا اعتقد انه سيكون مرشحا قويا للغاية “ و أضاف ” موسى   قديم  جدا ، و الشباب لا يريدون أي تنازلات . وشعبيته  متأرجحة   “.

ومن جانبه قال  عز الدين شكري فيشر، وهو دبلوماسي مصري سابق  مقرب من موسى انه “هناك الكثير من الناس  في  مصر  تعتقد  انه  مرشح توافقي محتمل. وأضاف أنه ” حتى أولئك الذين لا يروق لهم يقولون  انه أفضل السيئين “.

وكان  موسى  قال يوم  تنحى مبارك ، انه  يعتزم  ترك منصبه مع جامعة الدول العربية، ويعتقد الكثيرون أنه سيبدأ حملته الانتخابية  لرئاسة الجمهورية. خاصة  أنه خلال زيارته لميدان التحرير  قبل  استقالة مبارك، قال انه ”متاح  لخدمة البلد”.

وحتى الآن  لم تتحدد بعد  القواعد الجديدة لمرشحي الرئاسة في مصر . على الرغم من  أن قادة الجيش المصري  وعدوا  بإجراء انتخابات  ديمقراطية. يذكر أن الجيش قال انه سيسلم السلطة خلال ستة أشهر . وانه من المتوقع إجراء استفتاء بشأن التعديلات الدستورية  خلال شهرين.

وتشير الصحيفة أن  موسى كان مترددا بشأن ما إذا كان الرئيس يجب أن يذهب فورا أو يتشبث حتى انتخابات سبتمبر –ولكن  يبدو انه على الرغم من ذلك فان له اسم ومصداقية في الشارع المصري أكثر من البرادعي أو نور، الذي رشح نفسه ضد مبارك في 2005 وسجن في وقت لاحق.

وقال ادوارد واكر , الذي كان يعمل بشكل وثيق مع موسى عندما كان واكر سفيرا  للولايات المتحدة لدى مصر من 1994 حتى 1997 , ” أن موسى أنشأ قاعدة مستقلة “ من الدعم  وأن “الناس يحبونه لأنه لا ينظر إليه على انه أداة طائعة للولايات المتحدة “.

اجمالي القراءات 3372