الديوث

آحمد صبحي منصور في الخميس ٠٦ - مارس - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
ما هو المفهوم الحقيقي لكلمة الدّيوث التّي أصبحت كثيرة التّداول في هذه الأيّام و خاصّة من طرف السّلفيين الّذين صاروا ينعتون بها كلّ من يسمح لزوجته أو لأخته بالخروج من دون حجاب أو الإختلاط بالذّكور سواء في أماكن العمل أو الدّراسة بل و أصبحوا يتوعّدون بالنّار كلّ من كان بهذه الصّفة و هذا بالإستناد إلى بعض الأحاديث التّي يعتبرونها صحيحة ؟ فمثلا زوجتي ليست محجّبة بالرّغم من أنّها محتشمة في لباسها كما أنّها تضع مساحيق التّجميل و هي تعمل في شركة تعجّ بالرّجال فهل هذا يجعل منّي ديّوثا ؟
آحمد صبحي منصور

هؤلاء يتركز دينهم الأرضى فى نصفهم الأسفل ، لذا فالمرأة هى بالنسبة لهم الولع والجزغ والوجع ، هى بالنسبة لهم الاله الجسدى الذى يطوفون به والذى يلعنونه فى نفس الوقت ويستبيحون فيه السبى والاستمتاع الجنسى الحرام حتى لو كانت طفلة . هؤلاء عار على البشر ، أو هم عاهات بشرية تسير على قدمين . لا تلتفت اليهم ، فالعمل بالنسبة للمرأة سواء كالرجل تماما ، وقد قلنا إن الأعذار واحدة للرجل والمرأة ( المريض ، الأعمى الأعرج السفر ) . وقلنا إن كشف الوجه والشعر والعنق والذراعين والقدمين مباح للمرأة حتى فى الصلاة ، بدليل أنها تغسل هذه الأعضاء فى الوضوء .

كلمة ( ديوث ) بالمفهوم المصرى ( المغرّص ) أى الذى يسكت ويرضى بوقوع إمرأته فى الفاحشة .

وأرى أن هذا الوصف ينطبق عليهم ، لأنهم يستحلون نساء بعضهم البعض فى جهاد المناكحة .

تنبيه : الأسئلة التى سبقت الاجابة عليها أو جاءت الاجابة عليها فى مؤلفاتنا لا نرد عليها . وبالتالى فمن لم يجد إجابة على سؤاله عليه أن يعرف أنه سبقت الاجابة عليه

 

اجمالي القراءات 21057