الهاكرز السعودى حذفوا هذا المقال من موقعنا :واعيد نشره نقلا من موقع الحوار المتمدن
مقدمة :
1 ـ بتاريخ 6 نوفمبر عام 2009 نشرت مقالا بعنوان : ( والى متى تستمر هذه المخالفة لشرع الله جل وعلا؟:إلى متى يظل المسجد الحرام وفريضة الحج رهينة لدى السعوديين ؟ ). وبعده وبتاريخ 30 نوفمبر 2009 نشرت مقالا آخر بعنوان ( فى تحرير المسجد الحرام من السيطرة السعودية : مطلوب مؤتمرات للتوعية ) . أنشر مقالاتى فى موقعنا (أهل القرآن ) وفى موقع ( الحوار المتمدن ) فقط .
2 ـ نشر موقعنا خبرا منقولا عن بى بى سى يقول : (خامنئي يهاجم السعودية ويدعو المسلمين إلى التفكير في إدارة الحج : ) وعلقت عليه قائلا : (نحن أول من دعا الى تحرير المسجد الحرام من الاحتلال السعودى : وكتبنا مقالين فى هذا ، وهما بالعربية والانجليزية . وقلنا لنبدأ بعقد مؤتمرات تكون حملة تثقيفية لحشد المسلمين والرأى العام العالمى لتأسيس شركة عالمية متخصصة تتولى الاشراف على الحج وتأمين الحجاج وجعل البيت الحرام مثابة للناس جميعا ، كل المسالمين مهما إختلفت عقائدهم وأديانهم ، وهذا طبقا لأوامر رب العزة الذى جعل بيته للناس سواء العاكف فيه والمسافر اليه . لا زلنا نتمسك بهذه الدعوة ، ونرجو أن يتم تحرير بيت الله الحرام من الاحتلال السعودى.ونحمد الله جل وعلا أننا ـ ودائما ـ سبّاقون فى كل جديد يقال فى الاصلاح . وندعو الله جل وعلا أن يتحقق ما ندعو اليه.).
3 ـ رجعت الى سجل مقالاتى فى الموقع ففوجئت بأن الهاكرز السعودى قد تسلل لموقعنا وحذف مقال : ( فى تحرير المسجد الحرام من السيطرة السعودية : مطلوب مؤتمرات للتوعية )
.http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=6023
حذفوا المقال وتركوا التعليقات عليه .
4 ـ نحن قوم فقراء مستضعفون فى الأرض نناضل سلميا فى إصلاح المسلمين بالقرآن الكريم ، ونواجه الدولة السعودية ووهابيتها وما أفرزته من الاخوان الى القاعدة وحتى داعش . ولقد تعرض موقعنا للتدمير عدة مرات ، وإستعدناه بشق الأنفس . ولا نزال صامدين أمام الجبروت السعودى والارهاب الوهابى . ونشكر لموقع الحوار المتمدن ( العلمانى ) أنه ينشر لنا ، فهو الارشيف الذى يحفظ مقالاتى . ومنه أعيد نشر المقال الذى حذفه الهاكرز السعودى :
فى تحرير المسجد الحرام من السيطرة السعودية . مطلوب مؤتمرات للتوعية .
أحمد صبحى منصور
الحوار المتمدن-العدد: 2845 - 2009 / 12 / 1 - 00:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أولا :
1- برغم أن سيطرة الاسرة السعودية على تلك الاماكن تخالف الاسلام وتستوجب الجهاد الاسلامى ضد تلك الاسرة ودولتها الإ إن عدم الجرأة على مناقشة الموضوع أدى الى االتسليم بالوضع القائم . بمرور الزمن تحول هذا التسليم الى ما يشبه الايمان بأحقية السعوديين اسلامياً فى تلك السيطرة ، مما اعطى للسعودية ومذهبها الوهابى فرصة قيادة العالم الاسلامى وتمثيل الاسلام ...
2- ان عدد أفراد الاسرة السعودية المتحكمة فى فريضة الحج الاسلامى وفى المسجد الحرام والاماكن المقدسة للمسلمين ليس بشئ مقارنة بعدد المسلمين الذى يقترب من البليون ونصف بليون ، وعدد المنتميين للوهابية الحنبلية المتشددة ليس بشئ مقارنة بعدد المسلمين ومذاهبهم المختلفة ، وليس للسعوديين والوهابيين برهان من رب العالمين تسوغ لهم السيطرة على فريضة الحج الاسلامى والمسجد الحرام ، بل انهم تمكنوا من ذلك بالغزو والاعتداء واقامة المذابح للمدنيين ، وهذا فى حد ذاته ينسف أحقيتهم ويؤكد فرضية الجهاد المسلح ضدهم ابتغاء مرضاه الله جل وعلاه ...
3- ليس هدفنا على الاطلاق إشعال حرب مسلحة لأنقاذ المسجد الحرام وفريضة الحج من الأسرة السعودية ليوضع تحت سيطره دولة أخرى . بل اننا لا نتمنى أساساً نشوب حرب حرصاً على حرمة المسجد الحرام وعلى حرمة الانفس البشرية ... .
ولكن هدفنا هو التوعية وتكوين رأى عام ضاغط وحركات سياسية عالمية تجبر الدولة السعودية على الانسحاب من تلك الأماكن المقدسة لتوضع فى مسئوليه ادارة دولية محايدة تضمن الحج والزياره لكل البشر المسالمين . وتضمن رعاية القادمين وحريتهم فى العباده . وتيسير السفر والاقامة لهم . ليكون البيت الحرام كما قال الله جل وعلاً ( مثابة للناس وأمنا )
4- لقد نجح السعوديين فى فرض الامر الواقع منذ احتلالهم للمسجد الحرام والحجاز عام 1924، ونجحوا فى الهاء المسلمين عن عدم مناقشتة اسلامياً وشرعيا وقانونيا ، ونجحوا فى الهاء المسلمين وشغلهم بحروب محلية واقلمية ، بل وسعوا الى فرض الوهابية على كل المسلمين ليتزعموا العالم الاسلامى ويجعلوه معسكر الايمان ضد الغرب بمعسكر الكفر والحرب.
5- وجاء جيل من المسلمين يؤمن بالسعودية اكثر من ايمانه بالله جل وعلا ، ويؤمن بالوهابية ويكفر بالاسلام ، ويعتقد بعض مثقفية ان السعودية هى مهد الاسلام . وهى الدوله التى ولد ونشأ فيها رسول الاسلام عليه السلام ...
وكل هذا الهراء يمكن القضاء عليه بالتوعية .
6- وبالتوعية يتضح الحق ، وهى أن هذه ( الاسرة - الدولة ) الإعرابية ينطبق عليها قوله تعالى ( الأعراب أشد كفراً ونفاقاً ) وانهم يصدون عن سبيل الله جل وعلا وهو القرآن الكريم ، ويصدون عن المسجد الحرام وانهم اعدى اعداء الاسلام ، ليس فقط بفسادهم وطغيانهم وظلمهم وتاريخهم الملئ بالمذابح ، ولكن اساساً لانهم يمارسون كل هذا البغى والظلم والاعتداء والطغيان والقتل والنهب بأسم الاسلام ، وبسببهم اصبح الاسلام متهما بالارهاب والتطرف والتعصب والتخلف والتزمت وسفك الدماء .
7- أن افظع خطأ حدث فى القرن الثامن عشر هو أقامة الدوله السعودية الأولى عام 1754 ، وشهد القرن التاسع عشر تدميرها عام 1818 ، ثم شهد نفس القرن اعادة اقامتها وتدميرها ، ثم كان من أعظم أخطاء القرن العشرين اقامة الدولة السعودية الثالثة (1902: 1932) ...
8- ونرجو أن يشهد هذا القرن الحالى الاختفاء التام لهذه الدولة وانقاذ العالم من شرورها ، فيكفى ان تلك الاسره السعودية ومذهبها الوهابى تسبب فى قتل اكثر من 4 مليون مسلم ، خلال مذابح وصراعات وفتن وحروب امتدت من الجزيرة العربية إلى الهند وباكستان وكشمير وافغانستان ، ثم الى اندونسيا شرقا ، والى الشام والعراق ومصر وشمال افريقيا والمغرب غرباً ، ثم شمال اوربا وامريكا مع بداية هذا القرن ..
هذا الوباء السعودى الوهابى قام بتحويل كل تلك الاعتداءات جهاداً اسلامى معتمداً على الدين السنى من ناحية ، وعلى سيطرتهم على الحجاز والحج والاماكن المقدسة من ناحية أخرى ...
لذلك فالتوعية حتمية ...
9- تبدأ التوعية بمؤتمرات يحضرها علماء المسلمين من السنة المعتدلين غير الوهابيين ، والشيعة والأحمدية والصوفية ، والقرآنيين .
يتخصص المؤتمر الاول فى بحث عدم شرعية الاحتلال السعودى للاماكن المقدسة والحج اسلاميا وتاريخيا وقانونيا . فى إطار تقديم عام للمشكلة ، وينتهى المؤتمر بتحديد اجنده متخصصة ومتعمقة للمؤتمرات التالية وتكوين لجان للمتابعة ...
من المهم عقد ذلك المؤتمر فى واشنطن فهى المكان الانسب سياسياً .. ومن المهم مشاركة كل احرار المسلمين من قيادات سياسية ودينية ومن مفكرين وعلماء دين ورجال إعلام .
أخيرا
1 ـ أتعجب من سكوت أحرار العرب والمسلمين عن تشجيع هذه الفكرة .
2 ـ واتعجب اكثر من سكوت الشيعة والصوفية فى العراق والشام ، وهم الذين قتل السعوديين آباءهم فى العراق والشام وفى الجزيرة العربية . ولا يزالون يقتلونهم ويدمرون مشاهدهم .
3 ـ ومع التعجب فلا يزال هناك أمل ...
4 ـ وسيتحقق هذا الأمل إن شاء الله جل وعلا . )
انتهى المقال ، ولكن لا تزال الحرب مشتعلة بين موقعنا الفقير والطغيان السعودى والارهاب الوهابى. وليس هذا عجبا . العجب من خصوم السعودية وضحايا الوهابية الذين ندافع عنهم وهم يتركوننا فى العراء .!!