هذه ليست معلومات أو حتى توقعات، ولكن مجرد تخمينات لعالم موازٍ قد يحدث..

أولا: حصار النظام المصري عربيا وتحديد تعامله مع دول رجعية في الخليج، والهدف..تحديد معالم النظام أنه دكتاتوري منغلق، ومتخلف ضد الثقافة مما يثير غضب مؤسسات حقوق الإنسان العالمية ، وسحب دعم المثقفين له..كمقدمة لتدخل القوى الكبرى مستقبلا..

ثانيا: كثرة الزيارات الخارجية الأوربية مع وعود وتطمينات قد تدفع بالنظام للثقة المفرطة التي بسببها يفشل في قراءة الواقع.

ثالثا: توريطه في حروب خارجية تنتج انقسام في الشارع وتفتيت جبهة ثورة يونيو..وهي درعه الوحيد والجبهة الباقية التي تحميه

رابعا: اتهامه بالتفريط في السيادة المصرية كفتيل يشعل الشارع المصري وينزع ما تبقى له من شعبية

خامسا: كل الوعود والتطمينات الخارجية سواء من الشرق أو الغرب لن تنفذ..والهدف رفع سقف الأمنيات عند الشعب ثم خفضها مرة واحدة..وفي فقه الثورات أن هذا الرفع والخفض هو العامل الرئيسي في إشعال غضب الشارع.

سادسا: توريط النظام في جبهة ثلاثية تضم السعودية وإسرائيل، والهدف إشعال نوازع القوميين..وهذه الجبهة لن تتشكل سوى بضم السعودية لاتفاقية كامب ديفيد..ووسيلة ذلك هو دفع النظام للتخلي عن تيران وصنافير..

سابعا: إشاعة بوادر انقسام في السلطة العليا حول هذه الجبهة الثلاثية، والترويج عن رفض العديد منهم التخلي عن الجزر

ثامنا: لو خرجت المظاهرات ضد النظام لا يتم قمعها بعنف كي تكون حجة وتشجيع لاستمرارهم في التظاهر وحشد الناس أكثر..

تاسعا: تشكيل جبهة شعبية نشطة في الشارع مهمتها الوحيدة هي الحشد مع دعوات لاستثمار كل أخطاء النظام في الاقتصاد والتعامل الأمني .

عاشرا: سماح قيادات الجيش بدخول المظاهرات لقلب ميدان التحرير والدعوة لتنحي السيسي عن الحكم بالتوازي مع جهد إعلامي لشرح ما سبق وكأنه فرصة للتغيير بتعديل مسار ثورة يونيو.

الآن ما رأيك في هذا التخمين؟..وهل البعض منها تحقق؟..وهل هناك من يدير الأحداث من وراء الستار؟