ألاية الكريمة تتحدث فى تشجيع الزواج من الفقراء والأيامى أى الارامل والمطلقات . هنا شخص قادر ماليا على الزواج ولو بالحد الأدنى ، ورب العزة يشجعه على أن يتزوج ممّن يعرض الناس عن الزواج منهن .وهنا أب ميسورله فتاة يريد الزواج منها شاب فقير ولكنه قادر على إعالة زوجته ، وهو لا يريد أن يزوجها إلا من غنى مثله . الله جل وعلا يشجع على أن يكون معيار التفضيل فى الزواج هو الصلاح والتقوى وليس مجرد المال ، وكونها عذراء أو عزباء . فى حالة النية الطيبة هذه فالله جل وعلا يعد بأن يغنيهم الله من فضله ، أى أن يسعى الفقير فيكلل الله جل وعلا سعيه بالفلاح .
الزواج حلال . وهو مرتبط بالقدرة على دفع الصداق وإعالة الزوجة وتكوين بيت . وهذا يستلزم السعى فى الأرض والعمل إعتمادا على الله جل وعلا . ولا يصح لمن لا يقدر على إعالة نفسه أن يتزوج وهو عاجز عن إعالة غيره