هؤلاء يشاركون في يوم الغضب: سيد حجاب وإبراهيم عبد المجيد والقمحاوي وبلال فضل والبساطي وعزت العلايلي

في الأحد ٢٣ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

هؤلاء يشاركون في يوم الغضب: سيد حجاب وإبراهيم عبد المجيد والقمحاوي وبلال فضل والبساطي وعزت العلايلي ووائل قنديل

 

 

 

  • قائمة المشاركين تضم أيضاً :أحمد عبد الوارث وأحمد ماهر ومجدي صبحي وصلاح العزب وسلوى بكر, وطارق إمام.
  •  
  • خيري شلبي يأسف لعدم قدرته على المشاركة نظراً لظروفه الصحية.. وسيد حجاب يخرج من حالة العزلة  المؤقتة للمشاركة في الاحتجاج.
  • مجدي صبحي يلغي موعد تصوير للمشاركة في التظاهرات .. وعمرو واكد يعلن المشاركة على صفحته على الفيس بوك

كتب: خليل أبو شادي وأميرة أحمد وصفاء عبد الرازق ورأفت غانم

أكدت نخبة من الكتاب والفنانين عزمهم المشاركة في احتجاجات يوم 25 يناير, مؤكدين أن الاحتجاج السلمي مظهر حضاري وحق مشروع للتعبير عن الإرادة الشعبية في التغيير.

وفي استطلاع أجراه البديل,  أكد الفنانون عزت العلايلي وأحمد عبد الوارث, وأحمد ماهر, ومجدي صبحي, والكتاب سيد حجاب, وإبراهيم عبد المجيد, وعزت القمحاوي, والبساطي, ووائل قنديل وبلال فضل وصلاح العزب وسلوى بكر مشاركتهم في ثلاثاء الغضب.

فقد أكد الأديب عزت القمحاوي مشاركته في الاحتجاج ضد التغول السياسي والاقتصادي، لأن الوضع في مصر كارثي، وأن هذا واضح حتى قبل أحداث تونس على حد قوله.

وشدد القمحاوي على ضرورة تنحية كافة الشعارات الدينية في هذا اليوم، فلا مشكلة في رأيه بين المسلم والمسيحي.

وأوضح أن الاستبداد العلماني البسيط في تونس، لم يلعب بعقول الشعب التونسي، بينما النظام في مصر يلعب على الحساسيات الدينية، ما يطيل عمر النظام ويقصر من عمر الوطن.

وأكد محمد البساطي مشاركته في الاحتجاج، للمطالبة بالحقوق السياسية والاقتصادية للشعب المصري.

أما عن الروائي الكبير خيري شلبي فقد أكد رغبته في المشاركة في الاحتجاج، ورفع المطالب السياسية والاقتصادية، معرباً عن أسفه على عدم قدرته على تنفيذ رغبته والنزول للشارع وذلك نظراً للظروف الصحية القاسية التي يمر بها.

وعلى الرغم من تفضيله الدخول في حالة انعزال مؤقت عن العالم للتفرغ للكتابة, أكد سيد حجاب أنه سيشارك في هذا اليوم الاحتجاجي.

في المقابل, قالت الأديبة سلوى بكر إنها سوف تشارك في ثلاثاء الغضب، وإنها ستطالب بحل البرلمان المزور الفاقد للشرعية، وإعادة النظر في كل المواد الدستورية التى تمنح الرئيس صلاحيات وسلطات واسعة، إلى جانب الاحتجاج على التفاوت الطبقي والاجتماعي الواسع في المجتمع والنهب المنظم للمال العام.

الروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد، قال إنه يريد المشاركة في الاحتجاج، لكنه وصل منذ ساعات إلى الإسكندرية، بعد أن قضى أياماً خارج مصر، وإنه لا يعرف المكان الذي يتوجه إليه كي يشارك.

من جهته, كشف الكاتب الصحفي وائل قنديل عن عزمه النزول إلى الشارع والمشاركة في يوم الاحتجاج الشعبي، وقال إنه يعلم جيداً أن هذا اليوم سيكون عسيراً لكل الأطراف التى ستواجه الشارع، وإنه سيكون هناك مطاردة شرسة في الشوارع لكل الشباب المشارك الذين لديهم أحلام مشروعة بالديمقراطية والحرية.

وأضاف قنديل أن هناك أحلام بسيطة مثل تعديل المادتين 76، و77 ليصبح لدينا وطن حقيقي وليس وطن مقتصر على أحمد عز الذي أصبح يسيطر على البلد كلها.

وطالب قنديل المشاركين في هذا اليوم بالثورة من أجل الحرية والكرامة، مثلما فعلت تونس، التى قامت ثورتها من أجل صفعة الأمن ورغيف عيش.

الأمر نفسه توقعه الكاتب والسيناريست بلال فضل مشيراً إلى أنه يتوقع أن التعامل مع المتظاهرين في يوم الغضب سيختلف عما سبق، وسيكون هناك أمن بزى مدني، سيحتكون بالمتظاهرين حتى تثبت الداخلية بأن المواجهة من داخل المتظاهرين وليست بين الداخلية والمحتجين.

وأضاف فضل أنه يتوقع أيضاً إن يأتي البعض في صورة متظاهرين ليرفعوا صور مبارك ويعلنون تأييدهم له، وقال إن الشباب يجب ألا تذهب بهم التوقعات بعيداً في هذا اليوم، لكي لا يحبطوا إذا وجدوا استجابة ضعيفة.

وأضاف فضل بأن المصريين ليس لديهم وعى سياسي كامل ولديهم مفاهيم مغلوطة تربينا عليها جميعاً، مثل “اللي نعرفه أحسن من اللي مانعرفهوش” و”الصبر طيب.. والصبر مفتاح الفرج”.. وطالب فضل بالعمل على تصحيح هذه المفاهيم أولاً، وبعدها يمكن القيام بعمل سياسي طويل من خلال الإضراب والمنظمات.

وأكد الروائي محمد صلاح العزب  أنه سيشارك في الاحتجاج، لكنه قال إنه لا يتوقع الكثير في هذا اليوم، وإنه سيكون يوماً عادياً، لأن حضور الناس سيكون ضئيل.

كما أكد الكاتب الصحفي طارق إمام عزمه المشاركة، ليعلن عن غضبه ضد الظلم والفساد، وطالب إمام الكتاب الشباب، بالمشاركة في هذا اليوم، وأن يكون لكل واحد منهم رؤيته السياسية الخاصة، وأضاف أن الكتاب الشباب مظلومين، لأنهم نشأوا في ظل غياب الأحزاب السياسية،  وانتقد إمام شباب الفيسبوك، فيما يخص الدعاية لهذا اليوم، وأشار أن هذه الدعاية هي دعوة للداخلية لإجهاض المظاهرة، وقال إن الشباب لن يتعلموا شيئاً من دروس 6 أبريل 2008.

أما من جانب الفنانين, فقد أوضح الفنان مجدي صبحي أنه ألغى موعد تصوير يوم الثلاثاء القادم، حتى يتمكن من المشاركة في هذه الوقفة، لأنها ظاهرة صحية -على حد تعبيره-.

بدوره, قال الفنان عزت العلايلى إنه سيشارك في هذا اليوم، وصفاً الاحتجاج السلمي بأنه مظهر حضاري لا غني عنه للشعوب والأفراد.

وأفاد أحمد عبد الوارث بأنه سيشارك في يوم الثلاثاء القادم للتعبير عن مشاعره ومشاعر الشعب المصري، وأضاف أنه على الإعلاميين والفنانين أن يكون لهم دور مهم في التعبير عما يحدث في مصر والعالم العربي.

كما أكد المخرج أحمد ماهر- مخرج فيلم المسافر- عزمه المشاركة في الاحتجاج, لكنه شدد على رفضه استخدام الشعارات الدينية والأيديولوجية خلال التظاهرات، مشيراً إلى أنه لن يشارك في حالة انتشار هذه الشعارات في المظاهرات، لأن هذه الشعارات ضد مصلحة الشعب ـ على حد قوله ـ.

رامي وحيد أكد كذلك مشاركته، معرباً عن أمنيته في أن تكون المظاهرة سلمية، وأن تستمر حركة المطالبة بالتغيير إلى أن تتحقق الديمقراطية.

كما انضم الفنان عمرو واكد لقائمة الفنانيين المشاركين في الاحتجاج، وكتب واكد علي صفحته علي الفيس بوك مقال بعنون “بالنسبة لـ 25 يناير 2011 “, طالب فيه الشباب بالمشاركة في المظاهرات والإعتصامات والدفاع عن حلمه في التغيير.

اجمالي القراءات 3359