حوار بيني و بين ابليس اللعين
حوار بيني و بين ابليس اللعين

أسامة قفيشة في الأحد ٠٦ - مارس - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً

حوار بيني و بين ابليس اللعين

قلت : لما لم تسجد طاعة لرب العالمين ؟

قال : انا من نار و انت من طين.

قلت : فما خطبك ايها اللعين ؟

قال : سأغوي من اتبعني من الناس اجمعين.

قلت : اخبرني عن سبيلك في اغواء المؤمنين ؟

قال : اتفق مع علمائهم الكاتبين.

قلت : و هل لك على كبارهم سبيل متين ؟

قال : هم اهل ذلك و لديهم اتباع بالملاين.

قلت : ماذا فعلت بهؤلاء المضلين ؟

قال : كلما بعث الله لهم كتابا بدلته لهم ليناسب اهوائهم و اهواء اتباعهم المجانين.

قلت : فقد احسنت الظن بهم الى ان جاء القران المبين ؟

قال : نعم فهذه المرة نزل الكتاب و عليه حفظة حافظين.

قلت : فهل استسلمت و كنت من الصامتين ؟

قال : لا , ولكني جلست معهم لننظر بالامر فوجدتهم اخبث مني و من الجن اجمعين.

قلت : فما صنعوا بكتابهم المبين ؟

قال : اتفقنا بأنه لا يفهمه الا القليلين.

قلت : اذا انت من سول لهم بأن جعلوه عضين!

قال : هم اجدر مني و سبقوني في الطغيان سنين.

قلت : كيف ؟

قال : كتبوا كتبا من اللغو و قالوا هي و القران متساويين.

قلت : كيف و هي تنافي العقل و الدين ؟

قال : ما عليك فأغلب الناس للحق كارهين.

قلت : فما بال اهل القران المستضعفين ؟

صمت اللعين ... و اسود وجهه المشين...

قلت : اسأل الله الكريم ان يكونوا هم الناجين.

 

و دمتم على الحق وله صابرين ... و اصبروا حتى يأتي اليقين.

فكلنا منصور ... و نحن المنصورين

باذن رب العالمين.

اجمالي القراءات 10318