ضياء رشوان: السلفيون يسيطرون علي 4 آلاف مسجد وقد ينقلبون علي الحاكم ويتحولون إلي العنف بعد مقتل سيد بلال إلا أنهم ينتظرون فتوي بذلك |
|
كتب:عنتر عبداللطيف قال ضياء رشوان نائب مدير مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية إن بداية ظهور السلفيين كانت اقدم من نشأة السلفية نفسها وهم فقط يحتاجون إلي فتوي حتي يخرجوا علي الحاكم مرجعاً سبب تظاهرهم بشأن كاميليا شحاتة لان القضية تمس العقيدة من وجهة نظرهم وقال ضياء رشوان إن السلفيين مازال لديهم قناعة بعدم العمل السياسي ولم ينقلبوا علي افكارهم حيث ان الجماعة السلفية في مصر قديمة جداً وجمعية السنة المحمدية أنشئت قبل ظهور حركة الاخوان المسلمين علي يد حسن البنا بـ15 سنة والجمعية الشرعية أنشئت قبل ظهور الاخوان بسنتين ورشيد رضا كان يعبر عن جزء من هذا التفكير والتيار السلفي في القرن 19 وللاسف البعض يربط بين السلفية والمملكة العربية السعودية وأختلف مع طرح الدكتور صفوت حجازي الذي يؤكد أن التيار السلفي في مصر امتداد للحركة الوهابية في السعودية لان التيار السلفي ظهر قبل إنشاء المملكة العربية السعودية وهذا ثابت من الناحية التاريخية وأشار ضياء رشوان إلي أن السلفيين منتشرون في العالم العربي والاسلامي كله ولا نستطيع ان نجزم ان السلفيين انقلبوا علي قناعاتهم وبدأوا العمل بالسياسة فليس هناك معلومة مؤكدة في هذا الاتجاة، كما ان السلفيين لا يحرمون المظاهرات فالاساس عندهم أتباع السلف وما يمس العقيدة يجوز أي شيء فيه وعند الخروج علي الحاكم فهذا يحتاج فتوي وهم تظاهروا ولم يخرجوا علي الحاكم فهم تظاهروا لانهم شعروا أن قضية كاميليا شحاتة تمس العقيدة ولم يحدث تحول في مصر كي يعمل السلفيون بالسياسة لان من يفعل ذلك يكون تحول من سلفي إلي سلفي جهادي ويري رشوان ان السلفيين لم يكونوا متركزين في الاسكندرية ولكن ظهر دعاة نشطون التف حولهم السلفيون وبالصدفة ظهر بعض هؤلاء المشايخ في الاسكندرية وأوضح انه لا توجد أجنحة مسلحة في السلفيين ولكن بعد مقتل الشاب سيد بلال من الممكن ان يتحول بعض السلفيين إلي السلفية الجهادية إلا ان السلفيين ليسوا دعويين بمعني انهم لا ينتقلون للدعوة في المساجد والمقاهي بل يتمركزون في اماكنهم والسلفيون تعرضوا للقمع والتعذيب في عصور سابقة ومروا بظروف أكثر قسوة مما يتعرضون اليه الآن وتم تقطيع أرجلهم وأوصالهم ومع ذلك لم ينقلبوا علي الحاكم وان لم يمنع هذا بعض الافراد أن يتحولوا إلي السلفية الجهادية وهناك محن كبري تعرضوا لها ومع ذلك لم يخرجوا علي الحاكم، فحجم التيار السلفي في مصر ضخم وجمعية انصار السنة تسيطر علي 400 مسجد في مصر والجمعية الشرعية تسيطر علي 4 آلاف مسجد. |