وصف الدكتور يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، صاحب فتوى اهدار دم الدكتور محمد البرادعى رئس الجمعية الوطنية للتغيير بأنه مخبول.
وقال القرضاوي هناك فئة من العلماء لا يستطيعون قول الحق فيصبحوا مثل الشيطان الأخرس، ولكن السكوت أفضل من أن يمدحوا الباطل ،ومن يفعل ذلك فهو ليس من العلماء ومن هؤلاء واحد أحمق خرج قبل أسابيع يطالب النظام المصري بقتل الدكتور محمد البرادعي مدير وكالة الطاقة الذرية سابقا ،وكل من يؤيده لمجرد أنه يدعو لإجراء انتخابات حرة ونزيهة ووقف ضد حسني مبارك , فمن حق البرادعي أو أي شخص آخر أن يرشح نفسه ضد مبارك في الانتخابات الرئاسية.
وأضاف القرضاوي خلال برنامج "الشريعة والحياة "أمس الأحد: لم يقل أحد أن الرئيس حسني مبارك مطلوب أن يبقي لآخر الدهر رئيسا لمصر.
ولكن من يصدر مثل هذه الفتاوى يعد من المجانين والمنافقين والمخابيل الذين لا يعرفون لا في الدين ولا في الدنيا ولا في السياسية ويدخلون أنفسهم فيما لا يعنيه ،فهؤلاء هم آفة الأمة وهم من وصفهم الرسول "برؤؤس الجهال".
وكان أحد دعاة أنصار السنة قد أصدر فتاوي قبل أسابيع يطالب فيها الرئيس مبارك بإهدار دم كل من البرادعي والقرضاوي بدعوى أنهم يدعون الشارع المصري للخروج علي الحاكم ووصفهم بالخوارج .