(مصر ياما يابهيه يام طرحه وجلابيه الزمن شاب وأنت شابه هورايح إنت جايه ، مصر ياما ياسفينه فلاحينك ملاحين يزعقوا ع الريح يواتي)
إلي كل من صدمته مقالتي ، إلي كل رواد الموقع ، إلي كل مصري (أقول لكم جميعا)
لست أقل منكم مصرية ولو كانت مقالتي صدمتكم فقد صدمتني أكثر منكم ، ولو حضرني أحدكم وأنا أكتبها وشاهد إختلاط دموعي بلوحة المفاتيح عند كل كلمة كتبتها لأنقلبت كلماته الحادة إلي كلمات رثاء ومواساه ، كنت من شخص مرضه على إنه سرطان لاشفاء منه ووالذي نفسي بيده إني لأعلم من أمر بهية مالاتعلمون وكل واحد منكم كتب يهاجمني رغم لو أعطى لنفسه الفرصة قليلا وأعاد قراءة المقال لوجدني أول المشتومين فقد قلت بالحرف الواحد[ولكن كبف وتجري في عروقي دمائكم التي تجري في عروقكم ، وحبكم للأسف الشديد ملك مني القلب والفؤاد ، وعشقي لبلدي أستنشقه مع الهواء الذي يحفظ على حياتي وأحزانكم تألمني ، وآلامكم تعصرني ، فأين المفر
آه ثم آآآآآآآآه ثم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه] هذه الأه نابعة من داخل القلب الذي أدماه الهجر وأحزنه أي مقارنة منصفة بين بلدي وبلاد الآخرين ، وأنا على يقين أن شعبي لا يستحق ما هو فيه ،فلماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
تعرفونني من كتاباتي لست شتاما ولابذاءاً ولا سافلاً أو متهوراً ، ولكن مالاتعرفوه هو عندما يتعلق الأمر ببهية حبي الوحيد وعشقي الفريد فإني أتحول إلي وحش كاسر وثور هائج ولا تسعفني كل قواميس العالم بكلماتها ومفرداتها لأعبر عن حبي لبلدي مصر فكتبت النقد متخطيا كل الحدود التي ألتزم بها وكل الأعراف والمبادئ التي أدين بها صادما نفسي قبلكم ،ولتعلموا أن قدر حبي لها قدر فجاعتكم في كل كلمة كتبتها ، وأنا لست في حل لأقول لكم أسبابي الشخصية في حجم شعوري بالأسى الذي دفعني دفعا لأن أكتب ما كتبت ، ولكن أسأل أحدكم لو بلغه خبر فقدان عزيز لديه بل أعز ما لديه وكان السبب الرئيسي عدم وجوده بجوار هذا العزيز ليمد له يد العون والأسوأ أن أحدا لم ينتبه حتى فاحت رائحة جيفته .
أنا لا أريد كلمات رثاء فكلها لا تكفي ولا أريد كلمات عذاء فعذبها لا يعزي ، فرثائي وعذائي أن نعمل جميعا من أجل إعادة الحياة للمحروسة مصر وأن نتكاتف لنسترد الريادة التي حاول الأقزام من أشباه الدول سحبها من مصر فنجحوا لغفلتنا وشمتوا لأزمتنا.
وأخيرا أقول لكم لقد حزفت مقالتي ليس بناء على طلبكم ولكن كنت قد قررت أن أحزفها قبل أن أكتبها وقلت دع من تصورت أنهم أهلي وأخوتي يطلعون عليها لسويعات قليلة ليشاركوني حزني وألمي ثم أرفعها وكم من كتابات كثيرة كتبتها لنفسي ولم أطلع عليها غيري فشكرا لمن شاركني وعفوا لمن شتمني
أأأأأأأأأأأه يا مصر