إسرائيل تتهكم على "رعب" مصر من الموساد.. تقرير إسرائيلي: خوف أجهزة الأمن المصرية والعربية من تل ابيب

في الجمعة ٠٧ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

 

إسرائيل تتهكم على "رعب" مصر من الموساد.. تقرير إسرائيلي: خوف أجهزة الأمن المصرية والعربية من تل ابيب يدفعها لاختلاق قصص شبيهة بالف ليلة وليلة
كتب محمد عطية (المصريون) :   |  07-01-2011 21:29

قالت الاذاعة الإسرائيلية في تقرير لها أمس أن أجهزة الأمن العربية ومن بينها المصرية خائفة دائما من الاستخبارات الاسرائيلية وهو الأمر الذي يدفع تلك الأجهزة الى اختلاق قصص من خيالها الخصب وبسبب رعبها إزاء "الذراع الطويل" لأجهزة المخابرات بتل ابيب وفقا لما أوردته الإذاعة في تقرير لها معلقة على احتجاز السعودية لاحد النسور الاسرائيلية بتهمة التجسس عليها .
وقال التقرير الإسرائيلي أنه بعد حكاية القرش المفترس الذي اشتبه محافظ جنوب سيناء بانه جاسوس يعمل لحساب الموساد قامت السعودية باحتجاز نسر اسرائيلي "بائس" كانت كل خطيئته انه يحمل جهاز بث من نوع (جي.بي.اس) وخاتما منقوشا عليه عبارة "جامعة تل أبيب"، وكل ما فعلته الرياض هو الاشتباه في ان يكون النسر "البائس" ليس الا جاسوسا يعمل لحساب الموساد لا أكثر ولا أقل وفقا للتقرير .
وأشارت الإذاعة إلى أن الحديث يدور عن "حكاية أخرى من حكايات ألف ليلة وليلة مما يشكل دليلا آخر على الخيال الخصب لدى قوات الامن في الدول العربية، النابع من الخوف من الذراع الطويل لأجهزة المخابرات الاسرائيلية" مضيفة ان "هذه الحكاية تأتي بعد مضي نحو شهر منذ نشر المصريين نبأ يفيد بان ظهور اسماك القرش المفترسة في شرم الشيخ بجنوب سيناء هو مؤامرة من الموساد الاسرائيلي"

واوضحت في تقريرها ان واقعة القبض على النسر تأتي بعد حوالي الشهر من واقعة أخرى حينما "ذهب الخيال" بمحمد شوشة محافظ جنوب سيناء ودوائر شعبية ورسمية مصرية الى حد طرح "فرضية" وقوف الموساد وراء حوادث هجمات أسماك القرش المتوحشة والمفترسة على السياح الأجانب في منتجع شرم الشيخ وسواحل البحرالأحمر، وقيامه بزرع مجموعة من أسماك القرش المهجنة جينيآ في مياه الشواطئ المصرية في مؤامرة لضرب السياحة .
ولفتت في تقريرها إلى أن الجهات والدوائر السعودية تتجاهل حقيقة بسيطة وهي أن "النسر المسكين ليس الا طيرا خضع لعملية تحجيل لغرض البحث العلمي" موضحة أن " عملية التحجيل هي عبارة عن وضع حلقة معدنية او خاتم على ساق الطير بعد الإمساك به ونقش رمز خاص ورقم تسلسلي، وكذلك اسم المؤسسة التي تجري البحث العلمي ،ومن ثم إعادة إطلاق سراح الطير الى البرية".
واضاف التقرير أن " عملية التحجيل تهدف إلى التعرف على هجرة الطيور وتتبّع مساراتها وذلك بتقنية التعقب بنظام تحديد الموقع بالقمر الصناعي من خلال تركيب جهاز تعقب وبثّ خاص على الطير المعروف باسم (جي بي اس) ناقلا عن اوهيد هستوفيه ـ خبير الطيور في سلطة الطبيعة ـ قوله : " لقد أصبت بذهول حين اكتشفت التقاريرالاعلامية السعودية ، إن الشخص الذي قام بتركيب جهاز البث على النسر هو اور شبيجل، الذي يعكف على رسالة للدكتوراة من الجامعة العبرية بالقدس، وهذا الجهاز لا يقوم الا بالتقاط وتخزين معلومات اساسية عن مكان وارتفاع وسرعة طيران النسر، هذه المعطيات تستهدف دراسة تصرف النسور المهددة بخطر الانقراض"

وطالب الخبير الاسرائيلي بالإفراج عن النسر قريبا مضيفا أن هذا "النسر البائس يدفع الثمن لا لشيء الا لأنه كتب على خاتمه "جامعة تل أبيب"وهذا شيء محزن. فضلا عن ذلك يحتمل أن يكون هذا النسر اردنيا أو تركيا، لم يقض الا جانبا من حياته عندنا، ويحدوني الأمل في أن يتم الافراج عنه لانه مسكين هناك".
اجمالي القراءات 5828