قال المحامي الإخواني صبحي صالح أن أسرة سيد بلال ضحية الشرطة الجديد في الإسكندرية اتصلت به مساء أمس طلبا للمساعدة حيث سلمتهم الشرطة جثة ابنهم وطلبوا منهم دفنه سريعا وقال صالح طالبت المتصل بعد استلام الجثة والتوجه للنيابة وتحرير بلاغ يفيد بوجود شبهة جنائية في وفاة بلال وعندما أصرت الأسرة علي ابلاغ النيابة وتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة , ضغط ضباط قسم الرمل علي الأسرة وأجبرتهم علي دفن الجثة وعلمت الأسرة أن بلال في احد المستشفيات منذ ظهر أمس الخميس وانتهت اجراءات الدفن في الساعة 11 مساءا.
وقام الداعية الإسلامي السلفي ياسر برهامي بالصلاة عليه ومعه نحو مئة شاب سلفي ويعرف عن برهامي أنه من الأب الروحي للمدرسة السلفية في الإسكندرية وهي جماعة لا تنتهج العنف وقد أصدرت بيانا استنكرت فيه حادث تفجير الكنيسة ليلة رأس السنة وتناقلت المواقع السلفية أن بلال متزوج وله طفل عنده ثلاث سنوات، ولم يسبق أن جرى اعتقاله قبل ذلك، وهو معروفا على ما يبدو بين السلفيين في الإسكندرية كما وصفه أحدهم بـ"أدبه وحسن خلقه واستقامته وصلاح منهجه" وكانت مباحث أمن الدولة قد اقتادت سيد بلال أمس الأول الأربعاء للاشتباه فيه ضمن أربعة أخرين من الجماعة السلفية في تفجير كنيسة القديسيين ليلة رأس السنة إلا أن قوة من الشرطة سلمته لأسرته أمس الخميس جثة هامدة وأمرتهم بدفنه سريعا دون جنازة وقال أحد الجيران أن الضابطين ( ر- ف ) من مديرية أمن الإسكندرية و ( و– ك ) قاما بتسليم أسرة بلال جثة ابنهم بعد اقتياده لمدة 24 ساعة للاشتباه في قيامه بتفجيرات الإسكندرية وقالت مصادر سلفية في الإسكندرية رفضت ذكر اسمها أن أمن الدولة قام باعتقال عدد كبير من شباب الجماعة بعد التفجيرات دون أن يذكر المصدر عدد المعتقلين علي التحديد.