توقف حركة المرور تماماً بشارع رمسيس والأمن يغلقه بحواجز مرورية
قوات الأمن تحول كنائس الإسكندرية لثكنات عسكرية وتغلق كافة الشوارع المحيطة بها وتعزيزات أمنية في الميادين العامة
شهدت كاتدرائية العباسية التي من المقرر أن يترأس فيها البابا شنودة قداس عيد الميلاد مساء الخميس إجراءات أمنية مشددة، وصلت إغلاق الطرق المؤدية إليها ومنع كاميرات الفضائيات من التصوير إضافة إلى منع ركن السيارات بمحاذاة الكاتدرائية.
وتواجد بالمنطقة عشرات سيارات الأمن المركزي ومئات الجنود وعشرات من الضباط إضافة إلى عدد من الكلاب البوليسية، وفرضت قوات الأمن حظر تجوال في المنطقة، وقامت بمنع سكان المنطقة من دخول منازلهم إلا من شوارع خلفية وعن طريق البطاقات الشخصية فقط، كما قامت بمنع الأقباط من دخول الكاتدرائية إلا الذين يحملون تصريحا، ويقومون بتوجيه غير حاملي التصريح إلى كنيسة النبي حزقبال في شبرا.
وشهد شارع رمسيس توقف تام لحركة المرور منذ الخامسة والنصف مساء اليوم بعد قيام قوات الأمن بوضع حواجز مرورية أغلقت الشارع تماما أمام السيارات بعرض الشارع فى مواجهة دار القضاء الغالى وحولت مسار السيارات إلى محطة الإسعاف والشوارع الموازية لشارع رمسيس ليصبح شارع رمسيس خاليا تماما من السيارات فى مشهد لم يعتده ذلك الشارع العريق من قبل.
وفى الإسكندرية كثفت مديرية الأمن التعزيزات الأمنية بالميادين العامة وحول الكنائس، حيث قامت قوات الأمن بفرض كردونات أمنية حول كافة كنائس الإسكندرية في كافة المناطق حيث تم إغلاق كافة الشوارع المؤدية إلى كل الكنائس وتم وضع كمائن تابعة للمباحث الجنائية ومباحث أمن الدولة .
هذا وقد وضعت الأجهزة الأمنية أجهزة كشف عن المفرقعات على بوابات الكنائس فيما يتم تفتيش كافة زوار الكنيسة لحضور قداس الميلاد فيما لا يسمح بالتواجد في الشوارع المؤدية إلى الكنائس سوى قاطني تلك الشوارع فقط ، كما تم توزيع تشكيلات أمنية في الميادين العامة ومداخل الإسكندرية .
هذا وقد أكد مصدر أمنى من داخل مديرية أمن الإسكندرية أن التعزيزات الأمنية تهدف إلى حماية الكنائس ووقف أي اعتداء عليها ، فضلاً عن منع التظاهرات التي قام بها المسيحيين خلال الأيام الماضية .
وقال : لن نسمح بالتظاهر بعد قداس عيد الميلاد وسنتعامل بحسم مع أي تجاوز أو خرق للأجهزة الأمنية .