يبدو أن مقولة أن “عمرك الحقيقي هو ما تشعر به” هو حقيقة علمية طبقا لبحث بجامعة بوردو الأمريكية. يقول ماركوس شايفر قائد الدراسة “نعم، السن عامل مهم ولكن رؤيتك لهذا السن له تأثيرات كبيرة على ظهور أعراض سنك الحقيقي عليك”.
“فإذا كنت تشعر أنك أكبر سنا من سنك الحقيقي معنى ذلك أنك غالبا ستعاني من أعراض جانبية كثيرة متعلقة بالسن الذي تشعر به”.
” أما إذا شعرت أنك أصغر سنا مما أنت عليه فستستطيع أن تحتفظ بالكثير من القدرات التي تحبها”.
أرجع الباحث نتائج دراسته إلى تأثير صورة الإنسان عن نفسه على قدراته المعرفية، فقد وجد أن الذين يشعرون أنهم أصغر سنا لديهم ثقة في قدراتهم المعرفية ويعملون على تطوير أنفسهم والحفاظ على نشاطهم المعتاد بل وزيادته أحيانا والعكس صحيح. ولم يتأكد الباحث أيهما يأتي أولا وهل صحة الإنسان تؤثر على القدرات المعرفية أم العكس.
وأوضح الباحث أن القدرات المعرفية التي يقصدها في البحث تتعلق بتعلم التكنولوجيات الحديثة أو الحفاظ على النشاطات المميزة لصغر السن مثل الرياضة والحركة الدؤوبة وتحديث أسلوب الحياة طبقا للمتغيرات الحديثة.