اعتقال 14 اسلاميا في مصر بينهم ضابطان بتهمة الاعداد لهجمات ضد اسرائيل

في الإثنين ١٤ - يناير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً

اعتقلت السلطات المصرية اربعة عشر اسلاميا مفترضا بينهم ضابطان متهمة اياهم بالارتباط بتنظيم القاعدة والاعداد لهجمات ضد اسرائيل كما قال احد محاميهم لوكالة فرانس برس.
وذكر منتصر الزيات المحامي المتخصص في الدفاع عن الاسلاميين انهم اعتقلوا في تشرين الثاني/نوفمبر خلال عملية دهم في محافظتي القاهرة والاسكندرية خصوصا.
ولم يصدر اي اعلان رسمي حول اعتقال هذه المجموعة التي تضم بصورة استثنائية ضابطين بالاضافة الى اثني عشر مهندسا مدنيا. وتعذر الحصول على تأكيد من مصدر مستقل. واوضح المحامي الذي يدافع عن احد الموقوفين ان اجهزة الامن تتهمهم بتشكيل خلية مرتبطة بتنظيم القاعدة الارهابي من خلال التخطيط لهجمات ضد اسرائيل انطلاقا من الاراضي المصرية.
واشار الزيات الذي لم يكشف هويات الموقوفين الى انه تم العثور على الارجح على اعتدة ووثائق خلال عملية الدهم تؤكد هذه الاستعدادات الارهابية. وقال "لا شيء من هذا محتمل".
وقال مصدر قريب من التحقيق ان المجموعة متهمة بالتخطيط لمهاجمة اهداف في اسرائيل بواسطة صواريخ وطائرة شراعية انطلاقا من سيناء المتاخمة للاراضي الاسرائيلية وقطاع غزة.
وسجل وقوع ثلاثة اعتداءات دامية منسوبة الى بدو اسلاميين بين 2004 و2006 في منتجعات سياحبة في سيناء: طابا وشرم الشيخ ودهب واسفرت عن عشرات القتلى.
وغالبا ما تعتقل السلطات المصرية اسلاميين من الاخوان المسلمين وعناصر من مجموعات متطرفة ذات اتجاهات سلفية جهادية لكنها لا تعلن عن ذلك.
واعتقل في تشرين الاول/اكتوبر اكثر من ستين من هؤلاء الاسلاميين المتطرفين الذين يشتبه في ان بعضا منهم يقيم علاقات مع تنظيم القاعدة بعد بضع عمليات اعتقال في الاشهر السابقة.
وكان الزيات المدافع الاساسي عن اعضاء الجهاد الاسلامي والجماعة الاسلامية المتطرفين اللذين يقفان وراء موجة اعمال العنف في مصر واسفرت عن مقتل 1300 شخص في التسعينات.
وتعرض ناشطو هاتين المجموعة لعمليات قمع قاسية فقتلوا وسجنوا او فروا الى الخارج. ويسود الاعتقاد ان ثلث كوادر القاعدة هم مصريون ومنهم ايمن الظواهري المسؤول الثاني فيها.
وقد اغتالت مجموعة اسلامية مؤلفة من خمسة ناشطين من الجهاد الاسلامي الرئيس المصري انور السادات في السادس من تشرين الاول/اكتوبر 1981 خلال عرض عسكري.

اجمالي القراءات 4109